الرشيد: السكوت عن أفعال (لظس) تجعلهم يتمادون حتى يخرجوا عن القانون

محليات وبرلمان

يجب تطبيق القانون قبل ان يصبح (حارة كل من أيده إله)

845 مشاهدات 0

عائشة الرشيد

استنكرت رئيسة مؤسسة نحو أداء برلماني متميز 'منار' الناشطة السياسية عائشة الرشيد بشدة ما قام به بعض من ينتمون إلى 'لظس' ومن نصبوا أنفسهم أوصيا على الناس والذين قاموا بتهديد وضرب الطالبات أمام كلية الدراسات التجارية بالإضافة إلى قيامهم باقتحام المطاعم وإخراج الناس منها بالقوة ثم الهروب بعد ذلك مطالبة وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على امن وأمان المواطنين وعدم ترك الحبل لهؤلاء للقيام بأعمال ليست من اختصاصهم منوهة بأن السكوت على هؤلاء يجعلهم يتمادون بأعمالهم والتي هي تحد سافر للقانون.
وقالت ان هؤلاء يسعون لفرض وصايتهم على الناس بالقوة والتدخل في حريات الناس التي كفلتها الشريعة الإسلامية والدستور منوهة بضرورة عدم السكوت عنهم لان الكويت دولة مؤسسات وليست دولة أفراد مشيرة إلى ان هؤلاء جماعات إرهابية تتبع منظمات خارجية الهدف منها إرهاب الناس والقيام بأعمال تخالف القانون تحت ذريعة الدين الذي يبرأ منهم.
ووصفت الرشيد هؤلاء بالجهلاء محذرة من الاستماع لهم ولآرائهم التي تستهدف إثارة البلبلة مشددة على ضرورة أخذ العلم الديني من أهل التخصص وليس من مدعي الإسلام الذين يقومون بأعمال لا تمت للدين بأي صلة ويسعون لخلق الفوضى وان تكرار مثل هذه الأمور سيجعلنا لن نعرف الأمان ولا الاطمئنان متسائلة هل ستقف وزارة الداخلية لهؤلاء بالمرصاد ام ستترك الحبل على الغارب وتكون من المتفرجين حتى تقع الطامة الكبرى؟
وأوضحت ان مثل هذا الكلام سوف يثير حفيظة الغوغائيين من نواب طالبان 'لظس' ومن يشجعون هؤلاء على القيام بمثل هذه الأفعال ولكني سأتحمل مسؤوليتي وأقول أن الدولة دولة قانون ويجب تطبيق القانون على الكل قبل ان تصبح 'حارة كل من أيده إله' وقبل ان تقع الفأس في الرأس.
وأشارت إلى ان قوى التخلف والجهل والظلام تحاول ان تسيطر على إدارة المباحث الجنائية وتكون تحت مسؤولياتها حتى يعيثوا في الأرض فسادا ليقفزوا بعد ذلك على كل السلطات موضحة ان الحرب على الإرهاب بكافة أشكالها مسؤولية الجميع الحكومة ومواطنين مطالبة بعدم السكوت على مثل هذه التصرفات لان الكويت لا يحكمها توابع طالبا ولا قوى التخلف والجهل والظلام مشددة على ضرورة ان يعي الشعب الكويتي ويتخذ قراره بإيقاف مثل هؤلاء وغلا فقولوا على الكويت السلام.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك