'الجيش الحر' يفكك ألغام مختلفة في 'جرابلس'
عربي و دوليأغسطس 28, 2016, 6:40 م 440 مشاهدات 0
فككت كتائب الهندسة التابعة للجيش السوري الحر (المعارض)، أعدادًا كبيرة من الألغام التي زرعها تنظيم 'داعش' الإرهابي في مدينة جرابلس شمالي شرقي حلب ومحيطها، قبل اندحاره منها، بحسب إحدى فصائل الجيش الحر.
وبهذا الخصوص، قال أحمد كنجو، القائد العسكري لحركة 'نور الدين الزنكي'، أن الألغام كانت مهيئة للاستخدام لعدة أهداف، 'الكبيرة منها على نوعين إحداها مخصصة للدبابات، والثانية للعربات المدرعة، أما الأحجام الأصغر فهي للسيارات ووسائل النقل الصغيرة'.
وأضاف كنجو، أن 'من بين ما تم تفكيكه ألغامًا فردية تنفجر بمجرد ملامستها للقدم، إضافة إلى ألغام مخصصة لتفخيخ المباني مع أدواتها من أشرطة وبطاريات' لافتًا أنها 'أخذت أشكالًا مختلفة، منها على شكل عبوات وأسطوانات، وأخرى على شكل مساطر، كانت كلها مهيئة للانفجار بمجرد ملامستها'.
وأفاد القائد العسكري، أن الألغام والتفخيخ 'واحدة من أهم الأساليب التي يتبعها داعش لمواجهة العمليات العسكرية ضده، وأنهم وجدوا أعدادًا كبيرة من تلك الألغام في أماكن متفرقة من المدينة وريفها'.
كما أوضح أن الألغام شكّلت صعوبة كبيرة بالنسبة لهم لدى دخولهم المدينة، حيث أنها كانت تتواجد في أماكن غير متوقعة، وتجبرهم على الحذر في الحركة وعدم الدخول إلى المباني أو المرور من طريق قبل تمشيطه من قبل كتائب الهندسة.
وأشار كنجو، أن الألغام أخّرت من عودة المدنيين إلى منازلهم، لافتاً أنهم قطعوا شوطاً كبيراً في تفكيك الألغام وإعادة آلاف المدنيين إلى منازلهم في جرابلس وريفها.
وفجر الأربعاء الماضي، أطلق 'الجيش السوري الحر' عملية عسكرية، لتحرير مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية، بمساندة من وحدات خاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي.
وتهدف العملية المشتركة التي أطلقت عليها القوات التركية اسم 'درع الفرات'، إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم 'داعش' الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ومن حين لآخر تشهد المناطق الجنوبية من تركيا، سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة التنظيم في سوريا، ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين
تعليقات