العاهل الأردني ورئيس بولندا يبحثان تطورات الأزمة السورية
عربي و دوليأغسطس 28, 2016, 6:08 م 328 مشاهدات 0
بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس البولندي، أندريه دودا، اليوم الأحد، مستجدات الأزمة السورية المندلعة منذ أكثر من 5 أعوام، في اللقاء الذي جمع بينهما في مدينة 'غدانسك' البولندية.
وقال الديوان الملكي الأردني، عبر بيان إن 'مباحثات الزعيمين ركزت على علاقات التعاون بين البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية'.
وأضاف البيان أن الزعيمين 'أكدا الحرص على تمتين العلاقات الثنائية، وبما يفتح آفاقا أرحب في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية منها، إضافة إلى التعاون في مجال التصنيع العسكري'.
وحول المستجدات الإقليمية والدولية، شدد العاهل الأردني 'على أهمية مواصلة الجهود المبذولة على مختلف الأصعدة لمكافحة خطر الإرهاب وعصاباته، استنادا إلى استراتيجية شمولية بمشاركة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي'، حسب البيان.
وأكد، خلال اللقاء الذي تناول تطورات الأزمة السورية، أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل لها، لافتا إلى 'الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن، بوصفه من أكبر الدول المستضيفة للاجئين السوريين'.
ويعتبر الأردن من أكثر الدَول التي تأثرت بالأزمة السورية، نتيجة طول حدوده مع جارته الشَمالية الَتي تزيد عن 375 كم، واستقباله لنحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة 'لاجئ' في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفًا منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
من جهته، رحب الرئيس دودا بزيارة العاهل الأردني، التي وصفها بأنها 'تشكل فرصة مهمة لتعميق العلاقات التي تجمع البلدين، والانتقال بها إلى مستويات متقدمة، تخدم المصالح المشتركة، خصوصا في الجوانب الاقتصادية'.
وأعرب عن تقدير بلاده للدور المهم الذي يلعبه الأردن، ومساعيه، بقيادة الملك عبد الله الثاني، لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب بيان الديوان الملكي الأردني.
وعبر الرئيس البولندي، خلال إشادته بدور المملكة الأردنية في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها، عن استعداد بلاده لمساعدة الأردن في تحمل الأعباء المتزايدة لأزمة اللجوء السوري، والتي هي مسؤولية دولية، وفق البيان ذاته.
واستهل الملك عبد الله زيارته التي بدأها اليوم إلى بولندا –ولم يعلن عن مدتها- بزيارة إلى النصب التذكاري لمعركة 'وستربلات' في مدينة غدانسك، والذي يحظى بأهمية تاريخية، وتشهد بولندا في الأول من سبتمبر من كل عام احتفالات لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية.
تعليقات