وبدأت خطة إجلاء من تبقى من سكان داريا، الجمعة، في إطار اتفاق بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة، يعد تسليما فعليا للبلدة إلى الحكومة بعد 4 سنوات من الحصار.
وفي المجمل سيتم إجلاء نحو 5 آلاف مدني وحوالي 700 مقاتل من البلدة على دفعات، والسبت وصلت الدفعة الأولى إلى إدلب، معقل مسلحي المعارضة في شمال غربي سوريا.
وفي وقت سابق قالت 'رويترز' إن المقاتلين المتوجهين إلى إدلب، منضوون تحت لواء الجيش السوري الحر.
وشكلت مأساة المدنيين في داريا والمناطق المحاصرة الأخرى، مصدر قلق منذ فترة طويلة للأمم المتحدة التي نددت باستخدام طرفي الصراع التجويع كسلاح.
تعليقات