الجيش الهندي يقتل 3 معارضين في 'جامو وكشمير'
عربي و دوليأغسطس 21, 2016, 6:29 م 609 مشاهدات 0
أعلن الجيش الهندي تصفية ثلاثة أشخاص قال إنه 'اشتبه في تورطهم بأعمال تمرد' في ولاية 'جامو وكشمير'، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل 'نيتين إن جوشي'، في تصريح صحفي: 'بعد تعقب لمجموعة أشخاص مشتبهين بالتورط بأعمال تمرد، في قطاع تنغدار (شمالي جامو كشمير)، جرت اشتباكات عنيفة معهم، وتمكنا من قتل ثلاثة منهم'.
في السياق ذاته، ذكر اللفتنانت كولونيل، مانيش كومار، أنه 'تم ضبط 3 بنادق، ومعدات عسكرية في الموقع'.
ويطلق الجيش الهندي على المعارضين للحكم الهندي في ولاية 'جامو وكشمير'، والذين يطالبون باستقلال الولاية عن الهند، اسم 'متمردين'.
وتشهد 'جامو وكشمير' اضطرابات وحركات مسلحة، تطالب منذ عام 1989 بمنح الولاية حكما ذاتيا أو ضمها إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الإجراءات الأمنية المشددة لليوم الـ 44 على التوالي في ولاية 'جامو وكشمير' المضطربة، بغية مواجهة الاحتجاجات الواسعة ضد الحكم الهندي للولاية؛ وذلك منذ مقتل الزعيم الكشميري البارز برهان واني على يد قوات الأمن الهندية، في 8 يوليو الماضي.
ويخضع إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة، لسيطرة الهند وباكستان؛ حيث يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية بـ'جامو وكشمير'، بينما يسمى الجزء الخاضع للسيطرة الباكستانية بـ'آزاد كشمير'.
وتدّعي كل من نيوديلهي وإسلام آباد الحق في السيطرة على الإقليم بأكمله.
وخاض البلدان (باكستان والهند)، 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971 من أجل السيطرة عليه بعد أن نالتا استقلالهما من بريطانيا عام 1947.
وتتهم الهند إسلام أباد بتسليح وتدريب انفصاليي كشمير، الذين يقاتلون من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إنها تقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.
تعليقات