وتأتي هذه الزيارة، الأولى التي يقوم بها دينغ، بعد أسبوعين من تولي منصبه خلفا لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين رياك مشار، بعد اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو.
ويرافق دينغ وفد من الوزراء والمستشارين، بحسب ما صرح سفير جنوب السودان في الخرطوم مايان دوت لوكالة فرانس برس.
وقال أن دينغ سيناقش عددا من القضايا التي لا تزال عالقة منذ استقلال جنوب السودان في 2011.
ومن بين هذه القضايا وضع منطقة أبيي التي هي تحت سيادة الخرطوم والتي كان يفترض أن يجري استفتاء على مستقبلها، ومسألة المبالغ التي يتعين على جوبا دفعها لاستخدامها خط أنابيب تصدير النفط الذي يمر عبر السودان.
وفي يونيو عقد وزراء الخارجية والنفط والداخلية في جنوب السودان محادثات في الخرطوم حول النفط والقضايا الحدودية العالقة.
وصرح وزير خارجية جنوب السودان دينغ الور يومها 'هناك صعوبات في العلاقات مع السودان'.
وتوقف إنتاج جنوب السودان من النفط بشكل شبه كامل منذ اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير مشار بالتآمر للإطاحة به.
تعليقات