الرياض ومانيلا تبحثان أوضاع العمال الفلبينيين العالقين في السعودية

خليجي

449 مشاهدات 0


تبحث السلطات السعودية والفيليبينية سبل مساعدة آلاف العمال الفيليبينيين العالقين في المملكة بسبب تأخر رواتبهم وعدم قدرتهم على إصدار تأشيرات خروج، بحسب ما أفاد ديبلوماسي فيليبيني.

وقال القائم بأعمال السفارة الفيليبينية في الرياض ايريك اريباس لوكالة فرانس برس مساء الأربعاء، إن 11 ألفا من مواطنيه يعملون بمعظمهم في قطاع المقاولات، لم يتلقوا منذ أشهر رواتبهم في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها شركات مقاولات عملاقة في السعودية.

وأوضح «رواتبهم لم تدفع، بعضهم منذ ثمانية اشهر».

وتحدث الديبلوماسي عن «أزمة إنسانية»، وأن بعض العمال يواجهون صعوبة حتى في تأمين غذائهم اليومي، أو إصدار تأشيرات خروج نظرا لكلفتها المالية وضرورة موافقة كفيلهم على ذلك.

كما انتهت صلاحية اقامات العديد منهم، وهم غير قادرين على تجديدها.

والتقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية مفرج الحقباني الأربعاء نظيره الفيليبيني سيلفستر بيلي الذي يزور المملكة لبحث اوضاع العمال.

وأفادت وكالة الانباء السعودية ان المسؤول الفيليبيني شكر للسلطات «التسهيلات التي قدمتها»، ومنها «منح العمالة الفيليبينية حرية العودة إلى بلادها على نفقة حكومة المملكة، أو الانتقال لصاحب عمل آخر دون إذن صاحب العمل السابق».

ونقلت عن الحقباني تأكيده ان الوزارة «تعمل على تكليف محامين قانونيين لمتابعة قضايا العمالة المتضررة وحماية حقوقها واستيفائها بدون أي رسوم تتحملها العمالة»، مشددا على أن الوزارة «لن تسمح لأي منشأة خاصة بعدم الالتزام بواجباتها وحقوقها تجاه عمالتها».

وذكر الوزير بتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هذا الشهر، والقاضية بحل مشكلة رواتب العمال وتوفير متطلباتهم الاساسية من غذاء وخدمات طبية وصحية وتسهيل عودة الراغبين منهم الى بلادهم على نفقة الحكومة السعودية، أو تغيير صاحب العمل.

وتفاعلت منذ نهاية يوليو قضية اوضاع آلاف العمال، خصوصا الآسيويين، نتيجة تأخر شركات عن تسديد رواتبهم، أبرزها «سعودي اوجيه» المملوكة من رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري.

وقال أريباس لفرانس برس ان زهاء سبعة آلاف من العمال المتضررين يعملون لدى «سعودي اوجيه»، وثلاثة آلاف مع مجموعة بن لادن السعودية التي استغنت خلال الاشهر الماضية عن 77 الف موظف.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك