مجلس حكومي لا رقابة فيه ولا معارضة.. عادل الرومي منتقدا نواب ' الأمة

زاوية الكتاب

كتب 490 مشاهدات 0

د. عادل الرومي

النهار

نبض القلم- ماذا فعلت مجالس الأمة السابقة؟

د.عادل الرومي

 

احتد النقاش بيني وبين أحد المواطنين الحكوميين في احدى الديوانيات من اصحاب الفكر القرطوعي، وسألني سؤاله الذكي الذي يعتقد أنه أوقعني في المصيدة الحكومية... «ماذا فعلت المعارضة لما كانت في المجالس السابقة برئاسة العم أحمد السعدون؟»...

قلت له، سجل معاي الإنجازات...

1 - طلبات الإسكان في وقتهم لا تزيد عن 60 الف طلب والتوزيعات فعلية.

2 - الفساد في أقل درجاته.

3 - كان مجلساً رقابياً من الطراز الأول لدرجة تؤلم الحكومة وينحل المجلس قبل موعده.

4 - التعليم في أفضل حالاته.

5 - الصحة متوفرة بأداء جيد جدا ولا يحتاج المريض موعداً لمدة أشهر للأشعة والمراجعات.

6 - المجلس مدافع شرس برئاسة العم أحمد السعدون لدرجة لم تستطع الحكومة التفكير حتى برفع الخدمات والبنزين منذ 1998، مع ان سعر برميل النفط وقتها لا يتجاوز 30 دولاراً.

7 - الأداء الاقتصادي في أجمل صورة، ومؤشر البورصة الكويتية 10000 نقطة، والكل سعيد وفرحان.

8 - الرياضة في اعلى مستوياتها في المحافل العالمية والإقليمية والخليجية.

9 - البطالة في أدنى مستوى لدرجة أن الكويتي يتوظف بأقل من ثلاثة أشهر انتظار فقط.

10 - درجات عدم الرضا بين الشعب قليلة جدا ولا تذكر، ولا نجد من «يتحلطم» على اداء الحكومة والمجلس الا نادراً.

اما اليوم، وحتى وقت اسعار النفط 120 دولاراً للبرميل، ما انجازات الحكومة وما هي إنجازات المجلس الحكومي؟

قفزت طلبات الإسكان اليوم الى اكثر من 100 الف طلب، مع توزيعات الإسكان على الخريطة وليست حقيقية، الفساد في اعلى صورة من العلاج بالخارج، صفقات الداو، بيع الحكومة للشركات المربحة للتجار، مجلس حكومي لا رقابة فيه ولا معارضة، التعليم في تدنٍ مستمر حتى أصبح التعليم بالكويت في ذيل القائمة، الصحة متدهورة ولدرجة فقد المواطن الثقة فيها، بدأت الحكومة تفترس جيب المواطن من رفع رسوم الخدمات بأنواعها في ظل مجلس ضعيف لا يقف مع الشعب، الاقتصاد منهار ومؤشر بورصة الكويت يسجل خسائر كبيرة في وقت تعافت جميع اقتصادات العالم وغالبية الشعب خسر رؤوس أمواله بسبب سوء إدارة الحكومة للاقتصاد الذي يعتبر اقوى اقتصادات العالم الريعية، الرياضة وصلت لأسوأ درجة حتى وصلنا الى ان لا يرفع فيها علم بلدي في محافل العالم وأطلق على لاعبينا «اللاجئين»، في المجلس الحالي ارتفعت درجات عدم الرضا بين الشعب وتزايد درجة «التحلطم» بين أفراده بسب سوء إدارة الحكومة وتخبطها في القرارات، حتى درجة الحرارة سجلت 60 درجة مئوية بسبب الغضب.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك