اتفاق بين الاردن ومصر

قالت الحكومة الاردنية اليوم السبت انها اتفقت مع الجانب المصري على البدء باجراءات اعتماد نقطة تفتيش واحدة للعبارات التي تنقل الافراد وللبضائع المصدرة والمستوردة عبر الموانئ والمعابر الحدودية بين البلدين.
وذكرت رئاسة الوزراء الاردنية في بيان ان ذلك جاء عقب لقاء رئيس الوزراء هاني الملقي بوزير النقل المصري جلال سعيد في العاصمة الاردنية حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تسهيل عمليات انتقال الركاب والبضائع بين البلدين.
ووصف البيان هذه الخطوة بانها تسهم في الحفاظ على جودة السلع خاصة القابلة للتلف وضمان انسيابية السلع وتنقل الافراد بحرية كبيرة وسرعة ما سينعكس على حجم التبادل التجاري والسياحي بينهما.
وقال الملقي خلال اللقاء ان بلاده 'تنظر باهتمام لان تصبح طابا المصرية على البحر الاحمر والقريبة من العقبة معبرا ومنفذا حدوديا رسميا بين البلدين' وان تستفيد مصر من ميناء العقبة للربط بين اسيا وافريقيا لاسيما في ظل مشروع توسعة قناة السويس.
واكد رئيس الوزراء الاردني اهمية العمل لايجاد حلول للقضايا العالقة بين البلدين خلال الايام القليلة المقبلة كما حث الجانب المصري على زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين والقطاع الخاص فيهما 'للتفكير بايجاد شراكات في البنى التحتية استعدادا لمراحل اعادة الاعمار التي ستشهدها مستقبلا العديد من الدول التي تعاني من اضطرابات داخلية وتدمير'.
من جانبه اكد الوزير المصري رغبة بلاده 'بانهاء مختلف العقبات التي تعترض مسيرة التعاون المشترك ولاسيما في مجالات النقل'.
ويربط الاردن بمصر حاليا مينائي العقبة الاردني ونويبع المصري على البحر الاحمر ويتنقل الافراد والبضائع بين الميناءين بواسطة اسطول الجسر العربي للملاحة.
وكان الاردن ومصر قد اتفقا خلال اجتماع عقدته لجنة وزارية في العاصمة الاردنية عمان الثلاثاء الماضي على حزمة اجراءات تهدف الى تسهيل التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي خاصة في قطاعات النقل والصحة والعمل.
وتأتي الاجتماعات الاردنية -المصرية قبيل اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي ستعقد برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين في القاهرة اواخر شهر اغسطس الجاري.