الأزرق أضاع فوزا مستحقا على عمان في افتتاح خليجي 19
رياضةعجب أهدر خمسة فرص ثمينة
يناير 4, 2009, منتصف الليل 1758 مشاهدات 0
أهدر المهاجم أحمد عجب سلسلة من الفرص السهلة ليكتفي منتخبنا الوطني الأفضل في المباراة بالتعادل مع منتخب سلطنة عمان بدون أهداف، اللقاء الذي جمع بينهما اليوم الاحد في افتتاح بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم باستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط.
وتواصلت معاناة الفريق صاحب الارض في المباريات الافتتاحية للبطولة الخليجية إذ لم ينجح البلد المضيف في تحقيق الفوز في أول مباراة له منذ أكثر من 16 عاما. ومنذ ان تغلبت قطر على عمان في افتتاح خليجي 11 في نوفمبر تشرين الثاني 1992 فشل الفريق صاحب الارض في تسجيل أي انتصار في مباراته الاولى.
ووضعت عمان والكويت أول نقطة في رصيد كل منهما قبل المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ودخل المنتخب الكويتي اللقاء وهو في مؤخرة الترشيحات بعد أزمات ادارية واجهت كرة القدم في البلاد في الاشهر الماضية أثرت على استعداده للبطولة لكنه قدم اداء متزنا ونجح في الصمود أمام الهجوم العماني ليحصل على نقطة ثمينة في بداية مشواره في خليجي 19، وقد لفت الأزرق الانتباه منذ دخول اللاعبين لأرضية الملعب وهم يرتدون ربطات عنق فلسطينية دعما لأشقائهم في غزة المنكوبة.
وكاد المهاجم عجب أن يمنح النقاط الثلاث للمباراة للمنتخب الكويتي في أكثر من مناسبة خلال اللقاء بيد أنه فشل في ترجمة سلسلة من الفرص السهلة سنحت له الى أهداف.
وبعد بداية عاصفة من أصحاب الارض أهدر عجب فرصة خطيرة لوضع الكويت في المقدمة واصابت مشجعي عمان بخيبة أمل بعد 11 دقيقة من البداية عندما سدد خارج المرمى وهو في وضع انفراد بعد تمريرة من المهاجم النشيط بدر المطوع.
وهدأ ايقاع اللعب تدريجيا ورغم أن المنتخب العماني فرض سيطرته على وسط الملعب بفضل الثنائي فوزي بشير وأحمد حديد، الا أن الأزرق بدا خطيرا في هجماته المرتدة وشكل المطوع وعجب ازعاجا لمدافعي أصحاب الارض.
وكانت أبرز فرصة لعمان في الشوط الاول سنحت للمهاجم حسن ربيع صاحب البنية القوية الذي هيأ لنفسه تمريرة عرضية من الجهة اليسرى أرسلها حسن يوسف قبل أن يسدد خارج مرمى نواف الخالدي حارس مرمى الكويت من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 36.
ودفع الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب عمان بلاعب الوسط المهاجم أحمد مانع والمهاجم هاشم صالح في بداية الشوط الثاني فيما بدا أنه محاولة لمحاصرة الكويت التي اعتمدت على تمريرات طويلة الى المطوع أبرز لاعبيها.
لكن الأزرق كان هو من بدأ الشوط الثاني بطريقة أفضل وأنقذ علي الحبسي حارس مرمى عمان وفريق بولتون واندرارز الانجليزي كرة من ضربة رأس متقنة لعجب في الدقيقة 50.
وبعد دقيقتين كاد الحارس العماني الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة أن يكلف فريقه التأخر بهدف عندما فشل في السيطرة على كرة من تمريرة طويلة من وسط الملعب دون مضايقة من مهاجمي الكويت.
وشق البديل مانع طريقه وسط الدفاع الكويتي في الدقيقة 56 وأرسل تمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء الى المهاجم ربيع الذي سدد خارج المرمى من مدى قريب.
وألغى الاوزبكي راشفان ايرماتوف حكم المباراة هدفا للكويت أحرزه الظهير الايسر مساعد ندا بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من ركلة ركنية بداعي وجود خطأ لصالح أحد مدافعي عمان، وخطف عجب الاضواء بعد أن واصل مسلسل اهداره الفرص للكويت.
وكسر مهاجم القادسية مصيدة التسلل العمانية لينفرد بالمرمى لكنه سدد كرة سهلة بين يدي الحبسي في الدقيقة 58 ثم روض ببراعة كرة من تمريرة من المطوع بعد عشر دقائق قبل أن يسدد خارج المرمى وهو في مواجهة الشباك العمانية.
وقابل عجب تمريرة عرضية من المطوع في الدقيقة 76 بتسديدة مباشرة خارج المرمى قبل أن يقرر محمد ابراهيم مدرب منتخب الكويت استبداله باللاعب المخضرم فرج لهيب قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الاصلي للقاء.
هذا ومن المقرر أن يخوض منتخبنا الوطني ثاني مبارياته في البطولة أمام شقيقه البحريني بتمام السابعة والربع من مساء يوم الأربعاء المقبل.
تعليقات