الجارديان: من العار الصمت على جرائم الأسد
عربي و دوليأغسطس 13, 2016, 12:10 م 1229 مشاهدات 0
اتهمت صحيفة الجارديان في افتتاحيتها نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وتلوم الحكومة البريطانية على صمتها إزاء ذلك.
حملت الافتتاحية العنوان 'الأسد يستخدم أسلحة كيميائية، ومن العار الصمت على هذا'.
وترى الصحيفة أن 'المليون ونصف مليون نسمة، وهم الناجون حتى الآن من سكان حلب، لا بد أنهم عانوا الأمرين في المأساة التي تتعرض لها مدينتهم التي كانت يوما جميلة'.
بعد مضي خمس سنوات من الحرب الأهلية، حيث البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة من المروحيات، والقصف العشوائي، والمعارك التي دارت من شارع إلى شارع، يبدو أن نظام الأسد بدأ الآن باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان المدينة، كما ترى الصحيفة.
يوم الخميس، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يشهد ثلاث ساعات من وقف إطلاق النار، قال الأطباء إنهم لاحظوا معاناة بعض المرضى من أعراض تشبه استنشاق غاز الكلور.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة أشخاص قد قتلوا في حي الزبدية.
وقبل ذلك ببضعة أيام خلفت قنابل معبأة على ما يبدو بغاز الكلور أربعة قتلى وتركت عشرات يعانون من ضيق التنفس في حي سراقب في مدينة إدلب.
وتقول الجارديان إنه كانت هناك أدلة على استخدام غاز الكلور على مدى سنتين، من قبل النظام السوري وكذلك تنظيم 'الدولة الإسلامية'.
عادة يستخدم الكلور في تنقية المياه، وفي التعقيم، في المستشفيات تحديدا.
في العام الماضي ، وبسبب كثرة التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية، شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في استخدامها.
ومع أنه من الصعب إثبات استخدام غاز الكلور، إلا أن أي دليل على استخدامه لإيذاء المدنيين قد يكون أساسا لتوجيه تهمة جرائم الحرب لمن استخدمه.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول 'منذ تجاوز خطوط الرئيس أوباما باستخدام غاز السارين في دمشق قبل ثلاثة أعوام، بدا النظام واثقا بشكل متزايد من أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية في هجماته دون الخوف من العقوبة.
تعليقات