أبرز عناوين صحف الخميس:- المعيوف للعبيدي: استجوابك جاهز.. «مكافحة المخدرات» تضبط 1.5 مليون حبة كبتاغون.. الديحاني من ذهب في ريو 2016.. ضريبة على التبغ ومشتقاته
محليات وبرلمانأغسطس 11, 2016, 12:18 ص 2301 مشاهدات 0
الجريدة
المعيوف للعبيدي: استجوابك جاهز
في وقت لم تهدأ جذوة الجدل النيابي - الحكومي بشأن قرار مجلس الوزراء بزيادة أسعار البنزين، وتصميمه على تطبيقه في موعده، ظهرت على الساحة أمس بوادر تأزيم جديد بين السلطتين، بإعلان النائب عبدالله المعيوف عزمه تقديم استجواب لوزير الصحة د. علي العبيدي «إذا تم التعاقد مع شركات لإدارة مستشفيي الجهراء والفروانية».وخاطب المعيوف وزيرَ الصحة، في تصريح له، بالقول: «أشتم رائحة فساد في الوزارة، وأرجو أن توقفه، وإلا فستكون منصة الاستجواب جاهزة»، مشيراً إلى أن المستشفيين متهالكان، «فكيف تجهز لتوقيع عقد بـ150 مليون دينار لكل منهما، في الوقت الذي تصرح بأنك لا تستطيع توفير ميزانية علاج المرضى بالخارج؟».وبينما طالبه بتعديل سلوكه، وتصحيح الأوضاع، «وإلا فإن استجوابك هذه المرة سيطيح بك»، أوضح المعيوف أنه تلقى اتصالات عدة من المرضى الكويتيين في الخارج يشتكون تأخير الوزارة في صرف مستحقاتهم، مستغرباً «كيف وافقت يا وزير الصحة على ذهاب المواطنين للعلاج بالخارج، وأنت لا تملك الميزانية الكافية؟».ومن جهة أخرى، أكد رئيس لجنة الأولويات البرلمانية النائب د. يوسف الزلزلة، أن الحكومة تتخبط في قضية دعم المواطنين بخصوص البنزين، مشدداً على أنها «ملزمة بتطبيق الاتفاق مع اللجنة المالية البرلمانية، بشأن وجوب استمرار تقديم الدعم».وقال الزلزلة، في تصريح أمس، إن توجه الحكومة لرفع الدعم ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل العلاقة بين السلطتين، آملا أن «تعي جدية النواب في هذا الأمر».واعتبر النائب د. عبدالرحمن الجيران أن بيان رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك حول اتجاه الحكومة نحو القرارات غير الشعبية صائب.وبينما قال الجيران لـ«الجريدة»: «إن كلام المبارك تأكيد لهيبة الدولة، وتعزيز ثقة المواطن بالحكومة، ويعكس جدّيتها بالبدء في برامج الإصلاح الاقتصادي»، رأى، في تصريح آخر له، أن رفع الدعم عن البنزين، وربطه بالأسعار العالمية في غاية الخطورة، وسيؤديان إلى زيادة التضخم.
«مكافحة المخدرات» تضبط 1.5 مليون حبة كبتاغون
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، على أن أجهزة الأمن قادرة على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد وسلامة أهل الكويت، وقال: «سنضرب بيد من حديد كل من يستهدف أبناءنا، شباب الحاضر وبناة المستقبل وأمل الوطن».واطلع الخالد خلال زيارته أمس إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على تفاصيل الضبطية الأخيرة التي تضمنت أكثر من 1.5 مليون حبة مخدر (كبتاغون)، كما اطلع على نتائج وتوصيات الاجتماع الطارئ لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في الدوحة بناء على الدعوة المقدمة من وزارة الداخلية.كان في استقبال الخالد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الخاص، اللواء محمود الدوسري، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة، العقيد وليد الدريعي، ومدير إدارة المكافحة المحلية العقيد محمد قبازرد.وقال الوزير، في تصريح له خلال الزيارة، إن رجال الأمن مستمرون بلا هوادة في التصدي لهذه الآفة المدمرة وتعقب مروجيها والمتاجرين بها، وضربهم في أوكارهم، والعمل على القضاء عليهم بشتى الوسائل والسبل.الجاهزية والتفاني ودعا الخالد رجال مكافحة المخدرات الى المزيد من الجاهزية والتفاني في أداء واجبهم المتمثل بحماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مشيدا بقدرتهم على مواكبة الأساليب الإجرامية الحديثة والمبتكرة لتهريب المخدرات.وأكد أن «رجال الداخلية سيظلون السد المنيع في وجه كل من أراد بوطننا وأهلنا الشر والدمار»، موضحا أن خطر المخدرات يهدد العالم بأسره، وأن مكافحتها مسؤولية مجتمعية، تستدعي تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية والأهلية للقضاء على هذه الآفة.وأضاف أن هذه الممارسات تزيد الأجهزة الأمنية إصرارا على مواصلة التدريب ومواكبة آخر ما توصل إليه العلم الحديث من آليات تكافح المخدرات، مؤكدا أن رجال الأمن هم حصن الوطن الحصين والعين الساهرة على أمنه وسلامة مواطنيه.وأعرب الخالد عن فخره واعتزازه برجال الأمن في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، معربا عن شكره وثنائه لجهودهم في مكافحة ومحاربة آفة المخدرات وما حققوه من نجاحات متوالية على صعيد ملاحقة وضبط ومنع مهربي ومروجي المخدرات من إدخال بضاعتهم القاتلة والفاسدة والتي تريد الشر والدمار لشبابنا عدة الوطن ومستقبله الواعد.واستمع الخالد إلى إيجاز عن أهم محاور الاجتماع والتوصيات التي تم اعتمادها والاتفاق عليها بهدف زيادة التنسيق والتعاون بين دول المجلس لمكافحة المخدرات.ويأتي الاجتماع في ظل الزيادة الكبيرة في حجم الضبطيات الأخيرة لتهريب المؤثرات العقلية والحبوب المخدرة (الكبتاغون) في الفترة الأخيرة.وتم في هذا الاجتماع الاتفاق على تكوين فريق عمل موحد خليجي ميداني لجمع المعلومات وحصر المتهمين في خارج دول المجلس وتعقبهم وملاحقتهم قضائيا، بالتعاون مع مكاتب الاتصال الخارجية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون.تفاصيل الضبطية واستمع وزير الداخلية إلى شرح من العقيد الدريعي عن تفاصيل القضية الأخيرة التي تم ضبطها، والتي تتلخص بورود معلومات الى رجال مكافحة المخدرات حول قيام شخصين أحدهما سوري يدعى حميد عابد، والآخر سعودي يدعى عبدالعزيز محمد، بإنشاء شركة استيراد بقصد الاتجار بالمخدرات وجلبها من أوكرانيا.وأوضح الدريعي أنه تم تكثيف التحريات حول المتهمين إلى أن تم ضبطهم، ويجري العمل حاليا على تعقب شركائهم بالخارج وملاحقتهم جنائيا وأمنيا من خلال مكاتب الاتصال الخارجية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون وجهاز الإنتربول الدولي، وتكثيف قنوات الاتصال لتحقيق النتائج المرجوة.وأوضح أن المتهمين أقروا واعترفوا بجلبهم كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بقصد الاتجار، وأن الشحنة وصلت إلى ميناء الشويخ، وهي عبارة عن حاويتين محملتين بالفحم، وتم إخفاء الحبوب المخدرة بداخلهما بطريقة سرية ومبتكرة.ولفت إلى أن رجال مكافحة المخدرات بالتعاون مع زملائهم في الإدارة العامة للجمارك قاموا بضبط الحاويتين والعمل على تفتيشهما، حيث عثر على أكثر من مليون ونصف المليون حبة من المواد المخدرة (كبتاغون).وتمت إحالة المتهمين والمضبوطات الى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وسكو وأنقرة إلى تفاهمات غير مسبوقة... وواشنطن تُحذّر
في تقارب دفع واشنطن إلى القلق والتحذير من المساس بمصالحها في المنطقة، بدا أمس أن المصالحة التركية- الروسية تخطت أهدافها المرسومة في إنهاء الجمود وفتح صفحة جديدة إلى تفاهمات غير مسبوقة تمس خطوطاً حمراء على رأسها ملف الأزمة السورية وفرض النفوذ على الشرق الأوسط والبحر الأسود، وأخرى محورية بالنسبة لحلف «شمال الأطلسي» ومنها الأزمة الأوكرانية.وفي خطوة تفتح المجال أمام تحول كبير في موازين القوى وخريطة التحالفات بالمنطقة، قررت أنقرة إيفاد مدير استخباراتها إلى موسكو بعد الاتفاق على تشكيل لجنة من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين من الجانبين لبحث تسوية الأزمة السورية.ووفق المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، فإن الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين أوعزا بإنشاء آلية ثلاثية مؤلفة من عاملين في الاستخبارات والجيش، والسلك الدبلوماسي، للعمل في إطار اللجنة لوضع حد لهذه الأزمة الآخذة في الاتساع.جاء هذا التطور بعد ساعات من عودة إردوغان من زيارة لروسيا بشّر خلالها بـ«فترة مختلفة جداً من العلاقات»، التي تدهورت عقب إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلةً روسية على الحدود السورية منتصف نوفمبر 2015.وتزامن الاتفاق التركي- الروسي مع هجوم هو الأعنف لوزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على حلفاء بلاده الغربيين منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو، متهماً الاتحاد الأوروبي بتأييد المحاولة الفاشلة وتشجيع الانقلابيين.وخلص جاويش إلى أن «الاتحاد سقط في اختبار يوم 15 يوليو والثقة به تدهورت وتأييد الانضمام إليه لا يتعدى عشرين في المئة»، ملقياً المسؤولية عن ذلك على ساسة الاتحاد، الذين أخذت عليهم بلاده عدم إبداء التضامن التام والواضح.ومع نجاح الروس والأتراك في وضع حد للخلافات حول ملفات مثل سورية وأوكرانيا وتحييد التنافس على منطقتي البحر الأسود والشرق الأوسط الاستراتيجيتين والتركيز على التعاون الاستراتيجي مثل مشروع مد أنبوب الغاز «تركستريم» وبناء محطة نووية وزيادة المبادلات التجارية إلى 100 مليار دولار، حذّرت واشنطن من أن يكون هذه التقارب على حساب مصالحها. وتعليقاً على قمة سان بطرسبورغ، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو عن قلق بلادها بشأن لهجة القيادة التركية المعادية للولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، داعية الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في تركيا إلى تبني موقف مسؤول.وإذ أكدت ترودو أن واشنطن على قناعة بأن شراكتها مع أنقرة قوية، شددت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، أمس، على أن انتماء تركيا إلى الحلف ليس مطروحاً للنقاش. وقالت إن «الحلف يعول على المساهمات المستمرة» لأنقرة «التي يمكنها أن تعول على تضامن ودعم» الحلف.
الأنباء
رفع البطل الرامي فهيد الديحاني اسم الكويت والعرب عاليا في أولمبياد ريو رغم مشاركته تحت العلم الأولمبي بعد إحرازه الميدالية الذهبية في منافسات الـ«دبل التراب» بعد فوزه بنتيجة 28 نقطة مقابل 27 للإيطالي ماركو إنوشنتي، ليهدي الكويت والعرب أجمل هدية ويثبت أن الآمال التي كانت معقودة عليه كانت في محلها حيث رسم الفرحة على محيا كل الكويتيين وأكد للجميع ان الرياضة الكويتية في بلدنا الغالي مازالت منبعا للنجوم في كل الألعاب عامة والرماية خاص رغم جميع الظروف التي تعوق تقدمها.ورغم معضلة الإيقاف الدولي والتي شكلت عائقا كبيرا لجميع الرياضيين في الكويت الا أن الديحاني تحداها وتجاوزها ليغرد وحيدا بالذهب في سماء أولمبياد ريو معلنا عن وجود الكويت رغما عن العلم الأولمبي ورغما عن جميع الصعوبات ومبرهنا على ان الأرض الكويتية خصبة وولادة للنجوم العالميين.وهذه هي الميدالية الذهبية الأولى للعرب والميدالية الثانية لهم بعد برونزية لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو في وزن تحت 81 كغ مساء أمس الأول.وكانت المنافسة محتدمة بين فهيد الديحاني والرامي الإيطالي ماركو إنوشنتي حيث تفوق عليه بفارق نقطة واحدة ليحقق الديحاني الذهب بينما يحصل ماركو على الميدالية الفضية ويحصد البريطاني ستيفن سكوت الميدالية البرونزية.أعلن الرئيس الفخري لناديي القرين ومالمو السويدي أحمد الشحومي عن تقديم مكافأة مالية للبطل الذهبي فهيد الديحاني تبلغ 3 آلاف دينار تشجيعا منه لإنجازه الأولمبي.3 آلاف دينار من الشحومي للديحاني أعلن الرئيس الفخري لناديي القرين ومالمو السويدي أحمد الشحومي عن تقديم مكافأة مالية للبطل الذهبي فهيد الديحاني تبلغ 3 آلاف دينار تشجيعا منه لإنجازه الأولمبي.
زيادة «البنزين» على طاولة «الدعوم» واستثناء «طراريد الصيد»
تبحث لجنة اعادة دراسة مختلف انواع الدعوم الأسبوع المقبل الآثار المترتبة على قرار مجلس الوزراء الصادر بشأن زيادة أسعار «البنزين» ابتداء من الأول من سبتمبر المقبل.وكشفت مصادر رفيعة المستوى في اللجنة، في تصريح خاص لـ«الأنباء»، عن دراسة طلب استثناء «طراريد الصيد» من زيادة البنزين.وذكرت المصادر ذاتها أن اللجنة ستناقش التوصيات الصادرة عنها في اجتماعات سابقة بعد العروض المرئية التي قدمتها الشركة المتخصصة بشأن إصلاح الدعومات في الكويت، والتي كان من بينها أن يتم منح «بدل الإيجار» 150 دينارا للأفراد الذين لا يزيد دخلهم الشهري على 1500 دينار، فضلا عن التوجه لإلغاء الـ 2000 دينار المقدمة كمنحة للزواج وابقاء الـ 4000 دينار التي تنقسم الى 2000 دينار منحة، و2000 «قرض».
كلف مجلس الوزراء وزارة المالية بإعداد مشروع مرسوم لفرض ضريبة على التبغ ومشتقاته.وقالت مصادر مالية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه تم تكليف وزارة المالية بالتنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع بإعداد مشروع مرسوم يعالج انخفاض الرسم النوعي للتبغ ومشتقاته. وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي نص على معالجة الحد الأدنى للرسم النوعي على التبغ ومشتقاته، الوارد في التعرفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون، بحيث يصبح ضعف الحد الأدنى الحالي. وعن موعد نفاذ مضمون المرسوم، أجابت المصادر: سبتمبر المقبل. هذا، وتوقعت مصادر أخرى أن تبت اللجنة الاقتصادية الوزارية في الدراسة المحالة إليها من مجلس الوزراء، والتي أعدتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر حول دمج هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجهاز الفني لبرنامج التخصيص. وبحسب ما نشرته «الأنباء»، فإن المجلس ينتظر رؤية المختصين في الجهات الممثلة في اللجنة، نظرا لوجود تشابه كبير في الاختصاصات والأعمال بين هيئة الشراكة وبرنامج التخصيص، وفي الوقت نفسه مدى إمكانية تلافي المخاطر المحتملة التي أشار إليها الفريق الفني، الذي ترأسه وزير التجارة والصناعة، والتي تتطلب وضع حلول عملية ودراسات مستفيضة قبل اتخاذ القرار النهائي لتفادي هذه المخاطر.
النهار
المخلافي: مجلس الانقلابيين باطل والمشاركة في تشريعه «خيانة»
أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن المجلس السياسي المعلن من قبل الانقلابيين باطل دستورياً مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية لا تزال تؤيد حل الأزمة من خلال المفاوضات وتدعم جهود الأمم المتحدة.وتلا الوزير اليمني في مؤتمر صحافي عقده في الرياض امس بيانا أصدره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة اليمنية أكدا فيه أن الدعوة لعقد اجتماع لمجلس النواب من قبل الميليشيات يعد إعلان حرب جديدة في اليمن.واعتبر أن «أي دعوة لمجلس النواب اليمني للاجتماع في ظل ظروف القوة القاهرة الحالية تعد خيانة». وطالب الأطراف الدولية باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه إجراءات الحوثيين. وحذر المخلافي من أن كل من سيشارك في اجتماع مجلس النواب في صنعاء سيعتبر مشاركا في العملية الانقلابية داعيا البرلمانيين العرب «لاتخاذ إجراءات بحق من يحضر الجلسة التي دعا إليها الانقلابيون». وأضاف «الدعوة لانعقاد البرلمان اليمني في صنعاء المحتلة مرفوضة لدينا تأكيدات من أغلب النواب بعدم مشاركتهم في الاجتماع». وكان الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أعلنوا تشكيل مجلس سياسي يتكون من عشرة أعضاء بالمناصفة، وقالوا إنه يهدف إلى «إدارة شؤون الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك». وشدد المخلافي على تعهد الحكومة اليمنية الشرعية بالاستمرار في مقاومة الانقلاب، داعيا الشعب اليمني لرفض خطوات الانقلابيين التي تسعى لتدمير المؤسسات المدنية في اليمن. وأكد أن خيار الحرب ليس خيار الحكومة الشرعية والرئيس هادي. وقال إن الحكومة لا تزال تؤيد حل الأزمة من خلال المفاوضات وتدعم جهود الأمم المتحدة «إذا كان هناك استعداد مسبق لدى الانقلابيين للتوصل إلى اتفاق
14 مليون دينار لتطوير شارع الخليج
أعلنت وزارة الأشغال العامة بدء تطوير شارع الخليج عبر افتتاح تحويلة مرورية تبدأ من دوار البدع باتجاه منطقة سلوى فجر بعد غدٍ السبت، مشيرة الى انه تمَّ رصد مبلغ 14 مليون دينار للمشروع.وبينت الوزارة أن المشروع يتضمن انشاء خدمات بطول 562 متراً مقابل النادي الدبلوماسي وديوانية الصيادين لتمديد كيبلات الكهرباء والهاتف، بالاضافة الى استكمال انشاء خط الصرف الصحي الخادم لمطاعم شارع البلاجات، وربطه بالخط القائم بمنطقة الرميثية.
السياسة
«الطيران المدني»: مغادرة أولى رحلات الحج 1 سبتمبر
اعلن مدير ادارة العمليات في الادارة العامة للطيران المدني المهندس صالح الفداغي أن أولى رحلات حملات الحج الرسمية لهذا الموسم ستنطلق في واحد سبتمبر المقبل والعودة في 16 منه. ولفت الفداغي في تصريح صحافي أمس إلى الانتهاء من الاجتماع مع كل الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي ومع عدد من شركات الطيران وبعض الشركات القطاع الخاص واعداد آلية عمل واضحة للاستعداد لاستقبال الحجاج لهذا الموسم وكيفية عملية تسهيل دخول الحجاج من بوابة المطار الى بوابة الطائرة بوقت زمني قياسي دون عرقلة او تعطيل. واضاف لقد حرصنا على تسهيل اجراءات السفر لضيوف الرحمن عبر آلية واضحة لتذليل كل العقبات تشمل وضع حقائب الحجاج لدى الحملات الرسمية التي تقوم بدورها بإدخال العفش والحقائب قبل مغادرة الحجاج بـ24 ساعة قبل الاقلاع حتى يتسنى تفتيش الحقائب وشحنها بالطائرة وبذلك لا يكون امام الحاج المسافر اي حقائب ويصبح دخوله عبر بوابات المطار لافتا الى تخصيص كاونترات خاصة لتسهيل ادخال الحجاج صالة المغادرة بكل سهولة ويسر وتسليمه بطاقة صعود الطائرة «البوردنغ» فوراً. وأشار الفداغي إلى وضع حواجز لمنع المودعين في صالة المغادرة حتى لا يحدث ربكة وعرقلة للمسافرين إلى جانب تكثيف عدد الموظفين في جميع الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي بعد التنسيق المباشر مع الجهات المرتبطة ارتباطا مباشر مع المسافرين الحجاج.
مواطنون وخبراء: «خلوه يخيس» ستوقف جشع تجار الزبيدي
أيد عدد من المواطنين والخبراء تضامنهم مع حملة «خلوه يخيس» التي تبدأ اليوم وتستهدف تجار الزبيدي بعدما تعدى سعره 13دينارا في الاسواق وقالوا في تحقيق خاص لـ «السياسة» أن الامتناع عن شراء الزبيدي لايام عدة سيجبر تجاره على تخفيض أسعاره، كما حدث في الحملات السابقة، خصوصا ان غياب رقابة وزارة التجارة والصناعة عن الاسواق أحد الاسباب الرئيسية لرفع اسعار مختلف المواد الغذائية بشكل عام ومنها الزبيدي. في المقابل رأي البعض منهم ان سعر أي سلعة يحدده العرض والطلب ولذا لم يوافقوا على حملة خليه يخيس، مشيرين الى ان من لم يرض عن سعر الزبيدي الكويتي فليذهب لشراء أنواع اخرى دون ان تكون هناك حملة او وقفة لاجبار التجار لتخفيض السعر. وفي ما يلي التفاصيل: يقول رئيس الاتحاد الكويتي لشركات المقاولات الكويتية د. صلاح بورسلي إن اسعار الروبيان كذلك ارتفعت بقوة رهيبة خلال هذه الآونة مما يتطلب وقفة حازمة للحد من جشع تجار الاسماك لأن التاجر سيضطر لتخفيض السعر تلقائيا عندما يتم تفعيل حملة مقاطعة الاسماك الزبيدي. ونصح د.بورسلى بتناول سمك البوري نظرا لطعمه الجيد وسعره الذي يتناسب مع الجميع. ومن جانبه رأى عضو هيئة المحاسبين والمراجعين بدول مجلس التعاون الخليجية سابقا عبداللطيف الأحمد أن حملة مقاطعة الزبيدي الكويتي لارتفاع سعره ليست هي الحل لان بعض السلع تخضع لمبدأ العرض والطلب، ومن يجد سعر الزبيدي الكويتي مرتفعا فليشتري الزبيدي الايراني او الباكستاني او اى نوع آخر من الاسماك، لذلك فانه ضد اي حملات لمقاطعة شراء الزبيدى لأن مصيرها الفشل. ومن جانبه أكد رئيس اتحاد الصيادين الكويتيين ظاهر الصويان انه مع حملة خليه يخيس نظرا لارتفاع سعر الزبيدى لنحو 13دينارا للكيلو غرام بل ان الاتحاد يدعم هذه الحملة حتى ينزل السعر خاصة وأن الاتحاد يقف قلبا وقالبا دائما مع المستهلكين كما أن من الادوار الاساسية للاتحاد توفير الاسماك بأسعار معقولة. ويرى المواطن بدر عبدالله ان اسعار الزبيدى فاقت الحدود والتجار يستغلون عشق المواطن للسمك الزبيدي الكويتي باعتباره طازجا لذا يقومون برفع الاسعار بصورة مبالغة وفي الوقت نفسه نجد ان اسعار الزبيدي في دول مجلس التعاون الخليجية اقل بكثير من سعر الزبيدي الكويتي بالاضافة الى ذلك فان الزبيدى الايرانى رغم انخفاض سعره في الاسواق لكن القليل من المواطنين يقبلون عليه بسبب انه ليس صيد اليوم لذلك فان حملة خليه يخيس حتى يرضخ تجار الزبيدي يرضخون لتقليل سعره. وبين ان غياب رقابة وزارة التجارة والصناعة احد الاسباب الرئيسية لارتفاع الاسعار بشكل عام ومنها الزبيدى الكويتي.
الآن- صحف محلية
تعليقات