المساومة عادة لا يستطيع البعض تركها!!
محليات وبرلمانتتفوق به النساء على الرجال والأسواق الشعبية من أفضل الأماكن لمحبيه
يناير 4, 2009, منتصف الليل 763 مشاهدات 0
المساومة كانت ولازالت هي الأسلوب المتبع لدى بعض من الناس، ولعلها أصبحت عادة لا تترك لدى بعضهم، لأنها تجلب الراحة النفسية لأصحابها وتعطيهم الشعور بالراحة وكأنها حالة إعلان الانتصار.
'المكاسر' التي اعتادت عليه النساء أكثر من الرجال، وسيلة ان قلت بسبب عدم رغبة البعض بالدخول بنقاش طويل مع الباعة، وعدم لفت الانتباه، إلا أنها أحيانا تعد أحد الوسائل التي تنجح لخفض السعر، و فعلا تنجح أغلب المحاولات للحصول على سعر مناسب، فالعملية لو دققنا بها وجدنا أن هناك جوانب عدة تدخل بها، من أهمها ذكاء البائع، كما أن هناك جوانب نفسية، إضافة إلى ذلك المهارة التي لابد أن تكون لدى أحد الطرفين أو كلاهما بنفس الوقت، و'المكاسر' في الكويت لايقتصر على السلع العادية، بل يتم أيضا في مكاتب بيع العقارات والسيارات.
ولعل أغلب من تمارس عملية الكاسر هن النساء، حيث تجدها تقف أمام البائع، وتظل وقتا من الزمن محاولة بأخذ المنتج الذي ترغب به بالسعر الذي ترضاه، وعند رفض البائع بيع السلعة بالسعر الذي اختارته، تجدها تقف لدى الباب تهم بالرحيل لإعطاء إيحاء بأنها ستذهب، منتظرة أن تستمع لصوت ليقول لها 'موافق على السعر' و البائع الذكي يعلم أنها سترجع له رغم أنها خرجت من محله، وهناك من يرفض السعر الذي اختارته، ولا تتم الموافقة إلا على سعر مناسب للاثنين، وقصصهم كثيرة وطرق أحيانا تصيبنا بالضحك تارة، وبالغضب تارة أخرى.
وسائل كثيرة يحاول بها كل من الطرفين البائع أو المشتري، و أكثر الأماكن التي يتم بها استخدام سياسة 'المكاسر' هي الأسواق الشعبية و القديمة والمحلات التي تتميز بضاعتها بالأسعار المعتدلة والرخيصة، ولكن الطامة أن تدخل أحدى نسائنا إلى المحلات المشهورة والتي لديها سعر ثابت لمنتجاتها، ومن ثم تطالب بأن يأتيها من لديه القدرة على الأخذ والعطاء معها بما يتعلق بالسعر، لتبدأ معه جولة أولى في 'المكاسر' الذي اعتادت عليه، فكيف سيتم التصرف في هذه المواقف؟! وقد تتدارك بعضهن هذا الموقف وتتذكر أن أيضا للمساومة أماكن معينة وليس في كل مكان وزمان تمارس بها.
إن المساومة هي فن تتفوق به النساء أكثر وعادة لدى البعض من كبار السن، و ليس كل من مارسها استطاع أن يكون ماهرا بها، فكلما انخفض السعر إلى الأسفل كلما كان الزبون شخصا ذو خبرة و مهارة بها، أما خفض ربع الدينار والنصف دينار وحتى الدينار، لايحسبون ضمن قائمة القادرين على ممارسة 'المكاسر' الذين ينجحون لخفض السعر الى النصف أو أقل، لذلك هي لفئة معينة وقلة من استطاع أن يكون منهم !!
'المكاسر' التي اعتادت عليه النساء أكثر من الرجال، وسيلة ان قلت بسبب عدم رغبة البعض بالدخول بنقاش طويل مع الباعة، وعدم لفت الانتباه، إلا أنها أحيانا تعد أحد الوسائل التي تنجح لخفض السعر، و فعلا تنجح أغلب المحاولات للحصول على سعر مناسب، فالعملية لو دققنا بها وجدنا أن هناك جوانب عدة تدخل بها، من أهمها ذكاء البائع، كما أن هناك جوانب نفسية، إضافة إلى ذلك المهارة التي لابد أن تكون لدى أحد الطرفين أو كلاهما بنفس الوقت، و'المكاسر' في الكويت لايقتصر على السلع العادية، بل يتم أيضا في مكاتب بيع العقارات والسيارات.
ولعل أغلب من تمارس عملية الكاسر هن النساء، حيث تجدها تقف أمام البائع، وتظل وقتا من الزمن محاولة بأخذ المنتج الذي ترغب به بالسعر الذي ترضاه، وعند رفض البائع بيع السلعة بالسعر الذي اختارته، تجدها تقف لدى الباب تهم بالرحيل لإعطاء إيحاء بأنها ستذهب، منتظرة أن تستمع لصوت ليقول لها 'موافق على السعر' و البائع الذكي يعلم أنها سترجع له رغم أنها خرجت من محله، وهناك من يرفض السعر الذي اختارته، ولا تتم الموافقة إلا على سعر مناسب للاثنين، وقصصهم كثيرة وطرق أحيانا تصيبنا بالضحك تارة، وبالغضب تارة أخرى.
وسائل كثيرة يحاول بها كل من الطرفين البائع أو المشتري، و أكثر الأماكن التي يتم بها استخدام سياسة 'المكاسر' هي الأسواق الشعبية و القديمة والمحلات التي تتميز بضاعتها بالأسعار المعتدلة والرخيصة، ولكن الطامة أن تدخل أحدى نسائنا إلى المحلات المشهورة والتي لديها سعر ثابت لمنتجاتها، ومن ثم تطالب بأن يأتيها من لديه القدرة على الأخذ والعطاء معها بما يتعلق بالسعر، لتبدأ معه جولة أولى في 'المكاسر' الذي اعتادت عليه، فكيف سيتم التصرف في هذه المواقف؟! وقد تتدارك بعضهن هذا الموقف وتتذكر أن أيضا للمساومة أماكن معينة وليس في كل مكان وزمان تمارس بها.
إن المساومة هي فن تتفوق به النساء أكثر وعادة لدى البعض من كبار السن، و ليس كل من مارسها استطاع أن يكون ماهرا بها، فكلما انخفض السعر إلى الأسفل كلما كان الزبون شخصا ذو خبرة و مهارة بها، أما خفض ربع الدينار والنصف دينار وحتى الدينار، لايحسبون ضمن قائمة القادرين على ممارسة 'المكاسر' الذين ينجحون لخفض السعر الى النصف أو أقل، لذلك هي لفئة معينة وقلة من استطاع أن يكون منهم !!
الآن - تقرير: نورا ناصر
تعليقات