مقاومة التطبيع تستنكر 'التطبيع الاقتصادي' مع الكيان الصهيوني

عربي و دولي

في ظل استمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني

278 مشاهدات 0

أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك

عبرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عن استنكارها لاعتبار هيئة الكهرباء والماء مسألة مقاطعة الكيان الصهيوني غير قائمة.
وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك معلقاً على ما نشر في الصحافة اليومية من أن إحدى الشركات المتعاقدة مع هيئة الكهرباء والماء قد أكدت بأن الهيئة لم تعد ملتزمة بمقاطعة الكيان الصهيوني 'في الوقت الذي ترتكب فيه الآلة البربرية للعدو الصهيوني مجازرها بحق أهلنا في غزة، نصدم بهذا الخبر'.
وأضاف 'من غير المقبول أن تصبح البحرين الرافضة بكل مكوناتها للتطبيع مع العدو الصهيوني مخترقة من قبل أجهزتها الرسمية، وتدعو في مخاطباتها الرسمية بأن مقاطعة العدو لم تعد قائمة'.
ولفت إلى أن 'على المسئولين في هذه الهيئة الاعتذار للشعب البحريني، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني بدلاً فتح المجال لاستفادة الكيان الصهيوني اقتصادياً'.
وطالب عبدالملك 'مجلس النواب العمل بخطوات فعلية لمحاسبة المسئولين عن الهيئة، لما قاموا به من إساءة بحق الشعب البحريني، وخروجها عن الرغبات التي سبق وأن أكدها المجلس النيابي بعدم قيام الحكومة بأية خطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني'.
وقال إن 'الشعب الفلسطيني اليوم هو بأمس الحاجة لكافة صنوف الدعم، وليس خبر إلغاء المقاطعة في البحرين من قبل الجهات الرسمية، ما ينتظره أهلنا المحاصرون في غزة'.
من جهة أخرى، أكد عبدالملك على أن 'اللجنة الأهلية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني المشكلة من أكثر من 18 جهة تمثل مؤسسات المجتمع المدني في البحرين بصدد إرسال عدد من الأطباء لمعبر رفح للمساهمة في إغاثة المصابين جراء القصف المستمر على قطاع غزة من قبل آلة القتل الصهيونية، وذلك بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية'.
وأضاف 'تم الاتفاق في الاجتماع الأخير الذي حضرة ممثلون عن جميع الجمعيات على تكليف جمعية المحامين البحرينية لتوثيق الجرائم التي ترتكب في القطاع، ورفع تقرير قانوني وحقوقي حول المجازر التي ترتكب يومياً في فلسطين المحتلة'.
وتابع 'جاري الآن التنسيق مع دور العبادة من أجل حث الناس على دعم الإخوة في فلسطين بشتى الوسائل، والعمل قدر الإمكان على تخفيف وطأة المعاناة اليومية التي يعانيها شعبنا في قطاع غزة'.
ودعا عبدالملك جميع مؤسسات المجتمع المدني التي لم تشارك إلى الان في اللجنة الأهلية لكسر الحصار، أن تبادر وتحضر الاجتماع الذي من المزمع عقده يوم الأحد المقبل، من اجل الاطلاع على الترتيبات التي أجريت إلى الآن، والبحث عن وسائل أخرى من شأنها زيادة الدعم المقدم للحملات التي ستنطلق لغوث القطاع'.

الآن - خليل بوهزاع

تعليقات

اكتب تعليقك