أنقرة: 'بي بي سي' تنحاز للانقلابيين

عربي و دولي

1668 مشاهدات 0


أعرب وزير الدفاع التركي 'فكري إشيق' لنظيره البريطاني 'ميشيل فالون'، عن أسفه لنشر هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'، أخبارًا منحازة لمحاولة الانقلاب في تركيا التي جرت منتصف يوليو الجاري.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين إشيق وفالون، بحسب مصادر في وزارة الدفاع التركية، نقلت عن إشيق قوله خلال الاتصال ' ننتظر نشر الهيئة المذكورة أخبارًا صحيحة متعلقة بالموضوع (محاولة الانقلاب الفاشلة).

كما شكر إشيق بريطانيا على دعمها وتضامنها مع تركيا عقب محاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي)، معرباً عن رغبة تركيا في مواصلة التعاون بين البلدين عقب الاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي (23 يونيو الماضي)، وتعزيز العلاقات الحالية بشكل أكبر.

من جانبه، أوضح فالون أن بلاده رحبت بإحباط محاولة الانقلاب، مبدياً إعجابه بالدعم والتضامن الذي أظهره الشعب والأحزاب المعارضة في تركيا للقيم الديمقراطية، وسيادة القانون.

وأكد فالون أن بريطانيا تقف إلى جانب الحكومة المنتخبة والمدعومة شعبياً في تركيا، معرباً عن استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لها.

وشدد فالون على أنهم سيبلغون الهيئة (بي بي سي) بأقرب وقت بخصوص انزعاج تركيا من منشوراتها.

جدير بالذكر أن الجالية التركية في بريطانيا، أعربت عن سخطها من التغطية الإخبارية لشبكة 'بي بي سي' البريطانية، لأحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة الكيان الموازي الإرهابية في تركيا، واصفةً تغطيتها بـ'البعيدة عن الحقيقة'.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، تقول تركيا إن عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة 'فتح الله غولن' (الكيان الموازي) ، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك