هيئة الرياضة : وثيقة (دعم الطاقات الشبابية) تسهم في التنمية الرياضية

أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة الكويتية الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح اليوم الثلاثاء أهمية وثيقة دعم الطاقات الشبابية التي وقعتها الهيئة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في دفع عجلة التنمية الرياضية محليا.
جاء ذلك في بيان صحافي للهيئة عقب توقيع الوثيقة بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي وممثلة البرنامج الأممي زينب بن جلون.
وأشار الشيخ أحمد المنصور إلى أهمية الوثيقة في دعم القدرات والطاقات الشبابية في مختلف المجالات مشيدا بالتعاون المشترك وبدور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح والقائمين على إعداد هذه الوثيقة التي 'تسهم في تطوير وإعداد العنصر البشري المتميز فنيا وإداريا'.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى خلق آلية من شأنها دفع عجلة التنمية الرياضية وإطلاق مبادرات تسهم في تحسين إمكانات وقدرات العنصر الشبابي اجتماعيا وفنيا وصحيا انطلاقا من الرؤية العامة لتطوير الرياضة المحلية والتي أقرها مجلس إدارة الهيئة في مايو الماضي ووافق عليها مجلس الوزراء في يونيو الماضي.
وأفاد بأن المشروع يشمل تطوير القدرات المؤسسية من خلال نظم ومعايير لتقييم الأداء ووضع خطة استراتيجية تنفيذية تعزز مكانة (هيئة الرياضة) محليا وعالميا.
وأضاف الشيخ أحمد المنصور أن الوثيقة تسلط الضوء على دور المرأة في الألعاب الرياضية والفوائد الصحية الهامة للرياضة ودورها في تأمين المجتمع الصحي وذلك من خلال إطلاق حملات إعلامية تسهم في توجيه الشباب للمشاركة في الالعاب الرياضية.
وبين أن هذه الوثيقة 'تعد الأولى من نوعها' معربا عن الأمل في استمرار مثل هذه المشروعات والسعي لإنجاحها بغية خدمة الشباب والرياضة وجميع مؤسسات الدولة.
بدورها قالت ممثلة البرنامج الأممي زينب بن جلون إن الهدف من الوثيقة هو دعم الهيئة العامة للرياضة الكويتية ومساعدتها في تنمية قدرات الشباب فكريا وسلوكيا.
وأوضحت بن جلون أن الوثيقة تشمل عددا من البرامج تتعلق بأهمية الرياضة لجميع فئات المجتمع وبرنامج للتوعية من مخاطر المنشطات الرياضية ومحاربة السمنة وغيرها من البرامج الهادفة.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي إن الوثيقة تهدف لدعم القدرات المؤسسية والوطنية لهيئة الرياضة بما يتوافق مع متطلبات خطط التنمية.