الجريدة
«مؤسسة البترول» تطلب استرداد أرباح سنتين ماليتين
أحالت الحكومة إلى مجلس الأمة مرسوماً بمشروع قانون يسمح لمؤسسة البترول الكويتية باسترداد 3.97 ملايين دينار من وزارة المالية، تمثل أرباح المؤسسة عن السنتين الماليتين 2007- 2008و2008-2009، وصدق عليه المجلس بعد اطلاعه على عدد من القوانين ذات الصلة.وبينت الحكومة، في المرسوم المحال، أن عدم استرداد هذه الأرباح سيؤدي إلى حدوث عجز في سداد الالتزامات، مما يؤثر سلباً على تنفيذ المشاريع الرأسمالية والاستثمارية المستقبلية للخطة الخمسية بالمؤسسة من 2016 إلى 2020، والتي ستتكلف نحو 30.8 مليون دينار.ونص القانون على أن تحتفظ المؤسسة بأرباحها عن السنتين المشار إليهما، مع بدء رئيس مجلس الوزراء والوزراء تنفيذه والعمل به اعتباراً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.وبينت المذكرة الإيضاحية للقانون أن مؤسسة البترول تحتاج، من أجل تنفيذ الأغراض الواردة في قانون إنشائها، إلى تنفيذ مشروعات على المديين القصير والبعيد، كما تحتاج إلى خطط وسيولة مالية، لتنمية ثرواتها البترولية، وضمان الاستثمار الأفضل لهذه الثروة وتحقيق أكبر عائد منها.وأضافت المذكرة أن المؤسسة وشركاتها التابعة تقوم حالياً بتنفيذ عدة مشروعات، كما أنها مقبلة على أخرى كبيرة، ما يجعلها بحاجة إلى تلك الفوائض المالية وأموال كثيرة، «وعليه فإن سداد أرباح السنتين الماليتين المشار إليهما سيؤدي إلى حدوث عجز في الوفاء بالالتزامات مما يؤثر سلبياً على تنفيذ تلك المشاريع الاستراتيجية».
الهجمات الإرهابية على أوروبا تُعطل «الشنغن»
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن ملف الكويت المتعلق بالإعفاء من تأشيرة «الشنغن» مقبول مبدئياً من جميع الأطراف الأوروبية، إلا أن أزمة اللاجئين وتفشي الأعمال الإرهابية في أوروبا جعلا «المزاج»، مثلما عبر وزراء داخلية القارة، غير مهيأ للحديث عنه حالياً، مشيراً إلى أن الوضع الأمني الحالي في العالم يستدعي التأني في البت بالملف.وقال الخبيزي، لـ«الجريدة»، إن وزارة الخارجية تنتظر انتهاء «الداخلية» من عمل الجواز الإلكتروني، على اعتبار أنه شرط أصيل لتقديم الكويت طلب الإعفاء من التأشيرة.وكشف عن توقيع مذكرة تفاهم للعمل مع الاتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات، أمنياً واقتصادياً وأكاديمياً، مع «إمكانية إضافة أي من المجالات التي نراها مهمة»، مؤكداً أن هذه المذكرة مهمة للكويت لأنها تمثل لها بداية تعاون مع الاتحاد بشكل منظم، لاسيما أنها تشمل المشاورات السياسية.
الأنباء
الأمير: المشاورات اليمنية لم تصل إلى نتيجة لكن الأمل موجود
أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان استمرار الظروف الدقيقة والأحداث الخطيرة والتطورات المتسارعة التي تعيشها المنطقة العربية قوضت استقرار المنطقة وبددت الوقت والجهد على حساب تنمية الدول العربية وتحقيق تطلعات شعوبها.وقال صاحب السمو الأمير في كلمة الكويت أمام الدورة الـ 27 لمؤتمر القمة العربية التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط ان التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة العربية أضافت أبعادا جديدة وخطيرة للتحديات التي يواجهها العمل العربي المشترك.وحول مكافحة الارهاب شدد سموه على ضرورة إدراك ان المواجهة شرسة وتتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي لردع مخططات التنظيمات الإرهابية وعملها الإجرامي. وأكد أهمية المواجهة الشاملة بكل الأبعاد التعليمية والتربوية والثقافية والدينية موضحا ان هذه المواجهة هي مسؤولية تتحملها الدول العربية كجزء من المجتمع الدولي بأجهزتها الرسمية والشعبية.وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الدورة الـ 27 لمؤتمر القمة العربية: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الأخ الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلاميـــة المـــوريتانية الشقيقة رئيس الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر القمة العربية أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الأمين العام لجامعة الدول العربية أصحاب المعالي والسعادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يلقي كلمته في القمة العربية يسرني بداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لأخي الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وإلى حكومة وشعب موريتانيا الشقيقة على ما أبدوه من روح بناءة واستعداد لاستضافة اجتماعنا وبفترة زمنية قصيرة لنحظى بحرارة الاستقبال وكرم الضيافة ونشهد إعدادا متميزا لهذا اللقاء الهام.كما أشكر الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده المقدرة وعلى ما تقدمت به جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال ترؤسها لأعمال الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية من أفكار لدعم عملنا العربي المشترك والتي شكلت نقلة نوعية في مسيرة عملنا العربي المشترك.والشكر موصول إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الذي نتقدم له بالتهنئة بمناسبة توليه مهام عمله متمنين له كل التوفيق والنجاح، كما نتقدم بالشكر إلى جهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود متواصلة في سبيل الإعداد لهذه القمة، ولا يفوتني في هذا الصدد أن أشيد بالعطاء والجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها معالي الأمين العام السابق نبيل العربي خلال فترة توليه مسئولياته والتي وضعت لمسات بارزة على مسيرة عملنا العربي المشترك متمنين لمعاليه كل التوفيق والسداد.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو تنعقد أعمال دورتنا هذه وعالمنا العربي يشهد استمرارا لظروف دقيقة وأحداثا خطيرة وتطورات متسارعة قوضت استقرار منطقتنا وبددت الوقت والجهد على حساب تنمية أوطاننا وتحقيق تطلعات شعوبنا، وأضافت أبعادا جديدة وخطيرة للتحديات التي يواجهها عملنا العربي المشترك.فالوضع في سورية يزداد خطورة ويتضاعف معه الدمار والقتل والتشريد والمعاناة الإنسانية للأشقاء رغم جهود المجتمع الدولي المتواصلة والتي كان لبلادي الكويت شرف استضافة ثلاثة مؤتمرات دولية ومشاركة في رئاسة المؤتمر الرابع لدعم الوضع الإنساني في سورية، كما لايزال المجتمع الدولي يقف متفرجا على تعاظم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق دون أن يتمكن وبكل أسف من الوصول إلى ملامح حل سياسي يضع حدا لهذه المعاناة ويبعث الأمل في نفوس أبناء الشعب السوري ويسهم في تخليص عالمنا من تداعيات وشرور أعمالا إرهابية هددت استقرار العالم وضاعفت من ضحاياه.وحول الوضع في اليمن فإن مما يبعث على الألم أن المشاورات السياسية التي استضافتها بلادي الكويت وعلى مدى أكثر من شهرين لم تنجح في الوصول إلى اتفاق ينهي ذلك الصراع المدمر، ولكن الأمل لازال معقودا على الأطراف المعنية في استئنافها لتلك المشاورات بأن تصل إلى ما يحقق مصلحة وطنهم ويحقن دماء أبنائهم، فالحرب التي نراها اليوم جميعا في هذا الجزء العزيز من وطننا العربي لن تزيد الوضع إلا دمارا وقتلا وتشريدا وتهديدا لوحدة وطنهم.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو يبقى الوضع في العراق وليبيا والصومال والسودان مصدر قلق كبير ومبعث تهديد لأمننا واستقرارنا، فمعاناة الأشقاء في هذه الدول كبيرة والتحديات التي يواجهونها جسيمة تدعونا جميعا للوقوف معهم ودعم كل ما يمكنهم من وضع حد لتلك المعاناة، ويسرني في هذا الصدد أن أعلن لقمتكم عن عزم الكويت استضافة وتنظيم مؤتمر دولي لدعم التعليم في الصومال لنسهم معهم في توفير التعليم الذي يحقق لهم الاستقرار والتنمية المنشودة.وحول مسيرة السلام في الشرق الأوسط، لايزال التعنت والصلف الإسرائيلي يقف حائلا دون تحقيق السلام الدائم والشامل المنشود وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وفي هذا الصدد أود أن أشيد بجهود جمهورية فرنسا الصديقة التي استضافت مؤخرا مؤتمرا دوليا حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط بمبادرة منها تعبر فيها عن حرص على تحقيق انطلاقة جديدة لمسيرة السلام تقود إلى حل لهذه القضية والتي نأمل أن يكتب لها النجاح، واستكمالا للدعم الذي تقدمه الكويت للأشقاء نعمل حاليا لاستضافة مؤتمر دولي حول معاناة الطفل الفلسطيني لنسلط الضوء من خلاله للعالم أجمع مدى الانتهاك الذي تمارسه إسرائيل للاتفاقيات والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الطفل.وحول العلاقة مع إيران فإن نجاح أي حوار بناء يتطلب توفير الظروف الملائمة له عبر احترام إيران لقواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو يبقى الإرهاب الذي نواجهه جميعا مصدر تهديد لأمننا واستقرارنا ومدعاة للعمل بكل الجهد لمواجهة شروره ومخاطرة وأننا ندرك أن المواجهة شرسة وتتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لردع مخططات التنظيمات الإرهابية وعملها الإجرامي، كما أننا ندرك أن المواجهة شاملة بكل الأبعاد التعليمية والتربوية والثقافية والدينية وهي مسؤولية تتحملها دولنا كجزء من المجتمع الدولي بأجهزتها الرسمية والشعبية.وختاما أكرر الشكر لكم جميعا متمنيا لأعمال قمتنا كل التوفيق والسداد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمج «الشراكة» و«التخصيص»: مخاطر محتملة
حدد مجلس الوزراء مكافأة سنوية 12 ألف دينار لرئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، و6 آلاف دينار لأعضاء مجلس الإدارة، و4 آلاف دينار للمعينين من ذوي الخبرة في المجلس الأعلى للبيئة.وأحال مجلس الوزراء التقرير المقدم حول تكليف هيئة تشجيع الاستثمار المباشر دراسة دمج هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والجهاز الفني لبرنامج التخصيص إلى لجنة الشؤون الاقتصادية لدراسته. وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان اهم توصيات فريق العمل الذي ترأسه وزير التجارة د.يوسف العلي تشير الى ان وجود تشابه كبير في الاختصاصات والأعمال بين هيئة الشراكة وبرنامج التخصيص لا يعفي من وجود مخاطر محتملة تتطلب وضع حلول عملية ودراسات مستفيضة قبل اتخاذ القرار النهائي لتفادي هذه المخاطر ولذلك تم احالة التقرير إلى المختصين في اللجنة الاقتصادية الوزارية.واعتمد المجلس الحسابات الختامية لـ 15 جهة عن السنة المالية 2016/2015.وأحاط وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير المجلس بتشكيل لجنة دائمة من الجهات المختصة لاتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة ظاهرة تراكم الأتربة والكثبان الرملية على الطرق السريعة والخارجية في حالات الطوارئ.
الحمود: الرياضة «مغرزة» والإيقاف فُرض علينا ظلماً وبهتاناً
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اهتمام وحرص القيادة السياسية في البلاد على قطاعي الشباب والرياضة وعلى تطوير القطاعين وتوفير كل احتياجاتهم لضمان توفير بيئة صحية يمكن لهم من خلالها ممارسة هواياتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود على الجميع بالمنفعة والفائدة، جاء ذلك خلال حديثه أثناء الجولة التي قام بها الحمود لأندية التضامن وبرقان والفروسية بمعية مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور وعدد من المرافقين.وقال: الحكومة جادة في عملها نحو توفير المنشآت الرياضية المناسبة لكل الهيئات الرياضية، ومنها أندية برقان والقرين إضافة إلى الاتحادات الرياضية وذلك بالتعاون ما بين الهيئة العامة للرياضة وبلدية الكويت والجهات الحكومية المعنية في هذا الأمر وذلك بهدف الارتقاء بالرياضة وتطويرها وتهيئة جميع الظروف المناسبة لخدمة المجتمع عموما وشريحتي الشباب والرياضة خصوصا، لافتا إلى أن إشهار المزيد من الأندية الشاملة في الوقت الراهن لا يعد أولوية وذلك بهدف حل مشاكل الأندية الحالية وتوفير المنشآت الرياضية على أن يكون التفكير في هذا الموضوع مستقبلا.وأضاف: التنسيق جار ما بين الهيئة العامة للرياضة والجهات الحكومية المعنية لتخصيص أرض للاتحادات ونسعى جديا للاستفادة من الأراضي المحيطة في ستاد جابر لاستثمارها في بناء منشآت رياضية تخدم قطاعي الشباب والرياضة.وحول ما دار عن قرب صدور قرارات تقضي بحل الاتحادات الرياضية المخالفة للقوانين المحلية علق قائلا: نحن نتعامل مع قانون 34/2016 المشهر مؤخرا وهناك إجراءات يتم الأخذ بها من قبل الهيئة العامة للرياضة ومجلس إدارتها لتنفيذ الدور المناط بنا والذي يقضي بتطبيق القانون على الجميع، وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيت المناسب خاصة وأننا كجهة تنفيذية في الدولة ملزمين بتطبيق القانون بحيث ندعم ونشجع المجد والمجتهد ونحاسب المقصرين في المرحلة القادمة، كما أن ما يهمنا هو تطوير الرياضة والنهوض بها وليس حل الاتحادات، حيث ان القانون يهدف بجملته إلى الخروج من حالة الفراغ إلى مرحلتي البناء والتطوير، وهي من المراحل المهمة وعلى الجميع أن يعي مسؤولياته تجاه الوطن ورفعته وعلينا جميعا أن نتجاوز كل مصالحنا الضيقة وتطلعاتنا الشخصية من أجل الكويت.وأضاف الحمود أن الحكومة وضعت على عاتقها بتوجيهات سامية الاهتمام بالشباب ورعايتهم ولمسنا تحقيق نهضة ونسير نحو التطوير وفق رؤية طموحة يتم تنفيذها فعليا على أرض الواقع، والكل يعلم أن الرياضة «مغرزة» في الوقت الراهن بسبب الإيقاف الدولي المفروض علينا ظلما وبهتانا، والرياضة يجب أن تتحرك نحو الأمام لتحقيق الأهداف المرجوة منها وهذا الفارق بين الأمس واليوم، حيث ان أي دعم حكومي يقدم لابد أن يكون مقابله تنفيذ المسؤوليات المناطة بكل الهيئات الرياضية تجاه الشباب والرياضة وإذا استطعنا أن نحقق هذه الصيغة لن تكون أمامنا أي مشكلة نحو مستقبل رياضي ناجح. مصلحة الكويت وفيما يخص طلب اللجنة الأولمبية الدولية الاطلاع على القانون 34/2016 علق الحمود قائلا «التعامل الآن بشكل أساسي سيتم مع ما ينصب في مصلحة الكويت والتعامل مع المنظمات الدولية سيكون وفق ما تقدمه من احترام للدولة ونحن في دورنا نحترم المنظمات الدولية والمعاهدات والمواثيق ولا أحبذ الخوض في هذا الموضوع والتحدث عن نقاط فنية في الوقت الراهن، إذ ان الهدف الأساسي هو الاهتمام بالمستقبل الرياضي والشبابي».ولفت الحمود إلى أن الإيقاف قد فرض على الرياضة الكويتية دون تحقيق أو مبررات واضحة وقام المسؤولين في الدولة جاهدة هذا الإيقاف بشتى الطرق والسبل واللجوء إلى القنوات القانونية لمنع الإيقاف وبعد إيقافنا جاهدنا لرفعه وتواصلنا مع الكثير من المنظمات الدولية ومنها هيئة الأمم المتحدة واليوم يجب أن نفكر في مصلحة الكويت وشبابها ورياضييها وهذا الأساس، ورب ضارة نافعة إذ ان أمامنا اليوم رؤية شاملة لتطوير الرياضة وتم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء وبدأنا نخطو بخطوات تجاه المستقبل وعلينا أن نمضي قدما والإيقاف مسألة وقتية وسيتم رفعه متى ما تكاتفت الأيادي وتضافرت الجهود في سبيل تحقيق المصلحة العامة وتقديمها على المصلحة الخاصة.قانون الخصخصة وحول تخصيص الأندية قال: نص قانون 42/78 على الخصخصة وفق المادة 38 التي أجازت تخصيص الهيئات الرياضية، والحكومة تعاقدت مع مكتب استشاري عالمي لإعداد وتجهيز الدراسات والإحصائيات اللازمة وتقديم المقترحات الهادفة إلى التطوير لإقرار الخصخصة بصورة احترافية، وذلك بهدف تحقيق طفرة رياضية وضمان استثمار طاقات الشباب بما يتناسب مع رؤية الدولة، خاصة أن السلطة التشريعية والتنفيذية متعاونان في إصدار التشريعات وتطبيق القوانين التي تضمن تنمية المواهب الشبابية، والحكومة منذ تأسيس الرياضة وهي تقدم الدعم المادي والمعنوي لمنتسبي القطاع، وبذلك فإن الخصخصة ستكون عبارة عن الانتقال من مرحلة الهواية إلى مرحلة تحقيق الإنجازات وبلوغ الأهداف لمواكبة تطورات العصر.
الراي
«شيخ» يضغط على قيادات في «الصحة» لتمرير اتفاقية طبية مع مستشفى ألماني
حذرت مصادر رقابية قياديي وزارة الصحة من الرضوخ للضغوط التي تمارس عليهم من قبل أحد أبناء الأسرة، من أجل الموافقة على عرض اتفاقية طبية تقدم بها أحد المستشفيات الألمانية، والتي يمارس بموجبها بعض الاختصاصات الطبية في مستشفى الفروانية.وكشفت المصادر أن وزارة الصحة أرسلت وفداً صحياً إلى ألمانيا للوقوف على عرض الاتفاقية الطبية ومناقشة بنودها، وما يمكن أن تضيفه للخدمة الصحية، موضحة أن الوفد ناقش مع الجانب الألماني تفاصيل وبنود الاتفاقية ووصل إلى عدم جدواها، خصوصاً في ظل التجارب السابقة للوزارة مع بعض الاتفاقيات التي أبرمتها مع جامعات ومستشفيات عالمية، مثل اتفاقية الكلية الملكية الكندية مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية، واتفاقية شتوتغارت مع مستشفى الرازي وغيرها، والتي لم تحقق أهدافها، بل حتى انها فشلت في تحقيق الحد الأدني من بنودها.ولفتت المصادر، التي كررت تحذيرها قياديي «الصحة» من الرضوخ للضغوط التي تمارس عليهم والإذعان والقبول بعرض الاتفاقية المشار إليها، لاسيما بعد عدم اقتناع الفريق الطبي بفائدتها أو جدواها.وأشارت المصادر إلى أن تلك الاتفاقية التي «دخلت حيز الشبهات» يقف وراءها أحد أبناء الأسرة، الذي كان يشغل منصب محافظ سابق، إلى جانب رجل أعمال وآخرين، معتبرة أن تمرير تلك الاتفافية «هدر للمال العام في ظل تكلفتها التي تقدر بالملايين من الدنانير».
«التمييز» تؤيد براءة أحمد الفهد من الإساءة للقضاء
243 ألف دينار لتوريد الوجبات المدرسية في مراكز التدريب
أعلن الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار عن طرح مناقصة جديدة لتوريد الوجبات الغذائية لطالبات المراكز التدريبية في المناطق التعليمية الست وإدارة التعليم الخاص، للعام الدراسي 201٦/201٧ بقيمة 243 ألف دينار.وأوضح النجار في كتاب وجهه إلى لجنة المناقصات المركزية أن المناقصة حصلت على موافقة إدارة الفتوى والتشريع وفق شروطها الحالية بالقيمة المشار إليها، وستكون مدة الإقفال 30 يوماً من تاريخ نشر الإعلان، مؤكداً «أن ميزانية الوزارة تسمح بالصرف وأن المناقصين المشاركين مدعوون لحضور اجتماع تمهيدي في العاشرة صباحاً بمقر إدارة التوريدات والمخازن بعد أسبوع من تاريخ نشر الإعلان».
النهار
تعيين 9 سفراء جدد وإنهاء مهمة سفيرنا في تركيا
صدرت أمس في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» جملة مراسيم أميرية بتعيين قنصل و9 سفراء جدد، اضافة الى إنهاء مهمة سفير واحد اعتبارا من 30 اغسطس المقبل. السفراء الجدد هم: بدر الحوطي سفيرا لدى زيمبابوي بالاضافة الى عمله سفيرا لدى مالاوي، ويوسف القبندي - جيبوتي، وشملان الرومي -هولندا، وحفيظ العجمي - قطر، وأحمد الوهيب - نيوزيلندا، ونصار المطيري -باكستان، ووليد الكندري - قبرص، ومحمد الذويخ - مصر، وجاسم البديوي - بلجيكا. أما القنصل الجديد فهو فيصل الهولي الذي عُين في لوس انجلوس، فيما تم إنهاء مهمة عبدالله الذويخ سفير الكويت لدى تركيا.
الجبير: التطرف والطائفية والإرهاب تحديات العالم العربي
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، امس في العاصمة الموريتانية نواكشوط ان التطرف والطائفية والإرهاب تحديات العالم العربي.وأضاف الجبير في كلمته خلال القمة العربية أن الإرهاب والتطرف أهم هواجس عالمنا اليوم، وأن رفض النظام السوري تطبيق قرارات جنيف 1 أهم أسباب استمرار الأزمة، مشيرا إلى أن «تدخلات إيران في منطقتنا تتناقض مع مبادئ حسن الجوار».وبخصوص الأزمة في اليمن حثّ الوزير السعودي الأطراف اليمنية على إيجاد حل سياسي من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن. وعن الشأن الليبي دعا الجبير الليبيين لتوحيد الجهود من خلال تطبيق اتفاق الصخيرات.
البشير: لا يجب التعويل على المبادرات الدولية في سورية
أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس أنه «لا يجب التعويل على المبادرات الدولية في حل أزمة سورية»، بسبب ما أسماه بـ«تضارب المصالح». وخلال كلمته أمام القمة العربية في دورتها الـ27 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أكد البشير أهمية التحرك العربي في هذا الصدد لإيجاد حل سياسي للأزمة التي يعاني منها السوريون منذ أكثر من 5 سنوات. وجدد البشير موقف بلاده الداعم لفلسطين ولحكومة الوفاق الليبية واليمن، ودور الكويت في المصالحة اليمنية، مطالبا بضرورة إنشاء آلية لتنفيذ مبادرة الأمن الغذائي العربي المشترك، وكذلك التعاون العربي للقضاء على الإرهاب، وطالب بموقف من الجامعة العربية مماثل لموقف الاتحاد الأفريقي في رفض إجراءات «المحكمة الجنائية الدولية» ضده، ورأى أن «ادعاءات الجنائية الدولية ضد السودان كانت لتشويه بلادنا «السودان» وتنفيذ أجندة خاصة ليس لها أي علاقة بتنفيذ عدالة دولية».
الآن - صحف محلية
تعليقات