أمريكا تنفي ضلوعها في ما حدث بتركيا

جدد الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم الجمعة تأكيده أن على تركيا تقديم دليل يثبت تورط فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة في محاولة الانقلاب الفاشلة من أجل تسلميه الى أنقرة.
وقال الرئيس أوباما في تصريحات صحفية عقب لقاءه في واشنطن نظيره المكسيكي بينيا نييتو إنه أوضح للرئيس التركي في اتصال هاتفي أن قرار التسليم في الولايات المتحدة 'عملية ذات طابع هيكلي مؤسساتي راسخ تقوم بها السلطات المعنية في وزارة العدل والجهاز القضائي'.
وطالبت تركيا الولايات المتحدة مرارا بتسليم غولن على خلفية اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضي.
وأضاف ' قلت للرئيس اردوغان يجب أن تقدموا دليلا على تورطه'.
على صعيد آخر قال الرئيس أوباما ردا على تصريحات للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب ألقى فيها اللوم على إدارته في ارتفاع معدلات الجريمة والهجرة غير الشرعية إن ' هذه المسائل انخفضت عما كان في الادارة السابقة'.
وأضاف أن معدلات الجريمة في الولايات المتحدة تراجعت إلى أقل معدلاتها منذ ثلاث عقود مضيفا أن الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة تراجعت بمعدل الثلثين.
وبحث اللقاء قضايا التغير المناخي والهجرة والسيطرة على الحدود والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ومنها الشراكة عبر المحيط الهادئ (الباسفيك).
من جانبه قال الرئيس المكسيكي انه اتفق مع نظيره المكسيكي على زيادة الرحلات التجارية بين البلدين لتعزيز التعاون وتشكيل مجلس لأعمال الطاقة وتعزيز التعاون في مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود.