رئيس جنوب السودان يطلب من نائبه العودة للعاصمة

عربي و دولي

301 مشاهدات 0


يرغب رئيس جنوب السودان سلفا كير في عودة نائبه ريك مشار إلى العاصمة في محاولة لإنقاذ اتفاق سلام يواجه خطر الانهيار بسبب قتال اندلع في وقت سابق هذا الشهر بين قوات موالية للرجلين.

وطلب كير من مشار اليوم الخميس الاتصال به خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة والعمل مرة أخرى باتفاق السلام الذي وقع في أغسطس الماضي.

وقتل 272 شخصا على الأقل في اشتباكات بالعاصمة استمرت خمسة أيام هذا الشهر بين قوات موالية للرجلين قبل التوصل لاتفاق هدنة في 11 يوليو الجاري.

وغادر مشار حينها العاصمة مع قواته غير أنه قال إنه لا يعد لاستئناف القتال الذي اندلع في جنوب السودان منذ ديسمبر 2013 وانتهى في وقت سابق هذا العام. وقال المتحدث باسمه إنه دعا إلى نشر قوة خارجية للعزل بين قواته وقوات كير.

كان كير قال الأسبوع الماضي إنه يعارض وجود أي قوات خارجية أخرى موضحا أن قوات بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان كافية.

وأضاف في بيان قرأه المتحدث باسمه أتيني ويك أتيني 'أناشدك العودة بينما أوكد التزامي التام بضمان حمايتك والأمن بشكل عام. أتوقع ردا من شخصك الكريم خلال 48 ساعة.'

وذكر البيان أن كير يريد إعادة العمل باتفاق سلام وقع في أغسطس. وأنهى هذا الاتفاق صراعا بين قوات كير ومشار استمر أكثر من عامين. وقتل ما يزيد على عشرة آلاف شخص وشرد أكثر من مليونين فر كثير منهم إلى دول مجاورة.

ولم يذكر البيان ما سيحدث إذا لم يعد مشار أو يجر اتصالا. وكان قد عاد لتوه إلى جوبا في أبريل لتقلد منصب النائب الأول للرئيس حسبما ينص اتفاق السلام.

وقال جيمس جاتديت داك المتحدث باسم مشار 'إنه إنذار غير منطقي. فأولا وقبل كل شيء كان يجب على الرئيس كير أن يتحدث عن كيفية إعادة السلام والأمن إلى جوبا. يمكن فعل هذا بالنشر المتوقع لقوة تمثل طرفا ثالثا.'

كان الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) قالا أواخر الأسبوع الماضي إنهما يؤيدان نشر قوة إقليمية. وأضافا أن تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان يجب أن يتغير لتكون قوة تدخل.

وفي إطار منفصل قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن القوة الدولية في جنوب السودان تبحث تقارير بشأن أعمال عنف جنسي - ومنها وقائع اغتصاب واغتصاب جماعي - لمدنيين بينهم قصر من جانب جنود أثناء الخدمة في أجزاء عديدة من جوبا.

وأضاف في بيان 'ذكرت البعثة أن عدد الضحايا قد يكون بالعشرات وأن هذه الأعمال وقعت منذ بداية الموجة الحالية للعنف في جوبا.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك