حركة متطرفة تتبنى الهجوم على قاعدة للجيش المالي

عربي و دولي

362 مشاهدات 0


تبنت مجموعة متطرفة جديدة تدعى 'التحالف الوطني لحماية هوية شعب الفولاني وإحقاق العدالة'، الهجوم على قاعدة عسكرية في نمبالا وسط مالي بالقرب من الحدود الموريتانية.

وحسب ما ذكرته مواقع مالية، فإن الهجوم كانت وراءه كل من مجموعة التحالف الوطني، وهي حركة مسلحة جرى إنشاؤها يونيو الماضي في وسط البلاد، وجماعة أنصار الدين الإرهابية، الناشطة في شمال مالي.

ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية تصريح سيدي سيسي، نائب الأمين العام لحركة التحالف الوطني للحفاظ على هوية بوهل، يتبنى فيه الهجوم، ويؤكد مقتل 8 أشخاص وإصابة 38 آخرين.

كما ذكر موقع 'مالي أكتو' أن مجموعة أنصار الدين الإرهابية، أعلنت هي الأخرى، مساء الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم.

وكانت مصادر أمنية قالت في وقت سابق إن الهجوم الكبير لا يمكن أن تكون جماعة حديثة الإنشاء مسؤولة لوحدها عليه.

وقال الجيش المالي، في بيان، إن الهجوم وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح الثلاثاء، وخلف مقتل 17 جنديا وإصابة 35 آخرين، مضيفا أنه سيرد بقوة، خلال الأيام المقبلة، على الجماعات الإرهابية.

من جهته، قرر الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، خلال مجلس أمني مصغر عقده بعد الهجوم، إقامة يوم تكريم وطني باسم الضحايا، كما أعطى تعليماته لتأمين نامبالا.

ولاحظ متتبعون أن الهجمات في مالي لم تعد تقتصر، مؤخرا، على الشمال بل أخذت في التوسع في الجنوب والغرب أيضا.

وتنشط عدد من الحركات المتطرفة في مالي مثل ماسينا والقاعدة وأنصار الدين والتوحيد والجهاد وبوكو حرام، وانضافت، الشهر الماضي، مجموعة التحالف الوطني لحماية هوية

الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك