عمليات لإنقاذ اللاجئين من الغرق

في عملية ليلية استمرت 5 ساعات، كانت كاميرا 'سكاي نيوز عربية' حاضرة فيها، أنقذت محطة مساعدة اللاجئين (مواس) المئات منهم في البحر المتوسط، غالبيتهم من دول إفريقية مثل السنغال وغامبيا وكوت ديفوار ونيجيريا ومالي، من بينهم 90 امرأة وطفل عمره سنة واحدة.

وجاء هؤلاء اللاجئين، البالغ عددهم 387 شخصا، من صبراتة الليبية، على متن 3 قوارب مطاطية، وقد كان قلة منهم يرتدون سترات نجاة.

العملية كانت دقيقة وصعبة، لاسيما في ظل وجود هذا العدد الكبير من المهاجرين على متن قوارب صغيرة، مما جعل مهمة محطة مساعدة اللاجئين (مواس) وسفينتها ريسبوندر، أكثر صعوبة، كونها تحمل عددا يفوق طاقتها.

ويعمل الفريق الطبي التابع لجمعية 'طوارئ' الإيطالية، من دون انقطاع على إسعاف اللاجئين، بحسب أولوية الحالات.

وتعرض 'سكاي نيوز عربية'، في وقت لاحق، فيلما وثائقيا لعمليات الإنقاذ البحري في المتوسط، ورحلات الموت الخطيرة جدا، التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص بحثا عن أفق لهم في أوروبا، وعن الأمن و فرص العمل.