أكبر جامعة إسلامية بالهند تعلن تضامنها مع الحكومة التركية

عربي و دولي

491 مشاهدات 0


رحبت 'الجامعة الإسلامية دار العلوم' الهندية بعودة الأمور إلى طبيعتها في تركيا، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضي، معربة عن تضامنها مع الحكومة المنتخبة. 
 
جاء ذلك في رسالة وجهتها الجامعة، الكائنة في منطقة ديوبند شمالي الهند، يوم الإثنين، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأناضول. 
 
وقالت الجامعة التي تعرف نفسها بأنها الأكبر والأقدم بين الجامعات الإسلامية في الهند: 'نعرب عن تضامن الجامعة الإسلامية دار العلوم مع تركيا بقيادة الرئيس أردوغان وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، ونرحب بعودة الأمور إلى مجاريها في إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي'. 
 
وأضافت: 'نحمد الله على انتصار الشعب التركي الذي التف حول الشرعية، وأجبر حفنة من البغاة على الاستسلام، ونحمده كذلك على أنه لم يشمت بنا الأعداء وألسنة السوء وأبطل كيد المجرمين'. 
 
وأشارت في رسالتها إلى أن 'علاقة الجامعة مع تركيا ليست وليدة الساعة، وإنما ترجع لعهد الدولة العثمانية'، داعية 'الله تعالى أن يرد كيد الأعداء ويحفظ الشعب التركي من كل سوء ومكروه'. 
 
و'الجامعة الإسلامية دار العلوم'، هي أكبر وأقدم جامعة إسلامية أهلية في الهند، تم إنشاءها في مايو 1867، وبدأت كمدرسة صغيرة تختص بدراسة العلوم الدينية والعربية وغرس التربية الإسلامية في النشء، ثم تطورت إلى ما هي عليه الآن، بحسب موقعها الرسمي على الإنترنت.
 
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ'منظمة الكيان الموازي' الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. 
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال هذه المحاولة.
 
 
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك