الشايجي: يجب عقد جلسة حتى لو لم تحضر الحكومة

دعا النائب عبدالعزيز الشايجي رئيس مجلس الأمة إلى عقد جلسات مجلس الأمة في ظل التراخي الحكومي بالإسراع في التشكيل مبينا انه لا يجوز تعطيل أعمال المجلس تحت حجة المشاورات لتشكيل الحكومي.
وأكد الشايجي أن الحكومة والمجلس تنتظرهما قضايا عدة ليتحقق انجازها مطالبا رئيس الوزراء بالإسراع بالإعلان عن الحكومة الجديدة.
وقال الشايجي في تصريح للصحافيين انه في ظل هذا التعطيل لأعمال مجلس الأمة ندعو المجلس للانعقاد حتى وأن غابت الحكومة عن الجلسات بسبب تأخر تشكيلها مؤكدا انه لا يوجد مانع دستوري يمنع من عقد الجلسات حتى وان كانت هناك سوابق.
وأشار الشايجي إلى انه لا يجوز تعطيل الجلسات تحت مبرر المشاورات التي يستغرقها التشكيل وتظل البلد بلا حكومة ويمنع المجلس من ممارسة أعماله محذرا بأن الوضع السياسي غير طبيعي نتيجة لهذا التأخير فقد مر على آخر جلسة عقدها المجلس بتاريخ 25 نوفمبر أكثر من شهر وإلى اليوم لم نعقد أي جلسة وتم تعطيل ثلاث جلسات.
ومن جانب آخر قال الشايجي أن الكثير من المواطنين اليوم يسألوننا عن اقتصاد البلد وموضوعات تتعلق بقضية شراء المديونيات والاستثمارات وسوق المال مشيرا إلى ان هناك تذمر عام من الأوضاع الصحية والتعليمية ومناهج جديد لا تتناسب مع أعمار الطلبة وكل هذه المشاكل التي يجب أن نتصدى لها ونجد لها ايجابات من خلال التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحل هذه المشاكل.
وسئل الشايجي عن الأوضاع التي تمر بها البورصة رغم ضخ الحكومة لأموال المحفظة المليارية دون ان تعكس أي اثر إيجابي ورد بأن هذا الهاجس الذي يسيطر على المتعاملين في البورصة وتناولت هذا الموضوع مع وزير المالية بأننا نسمع عن أموال المحفظة ولكن مؤشر السوق في انخفاض لافتا انه رغم التصريحات الحكومية لا يوجد تأثير مباشر على البورصة ونريد أن نعرف الحقيقة من الحكومة ومن وزير المالية وأيضا محافظ البنك المركزي ماذا تم بخصوص هذه المحفظة وبخصوص شراء أصول الشركات الاستثمارية وحفظ حقوق صغار المستثمرين وفي رده على ان البعض يحمل أعضاء مجلس الأمة التأزيم الحاصل بين السلطتين فقال لا يوجد أي تأزيم إذا كانت الحكومة تتخذ قراراتها وتدافع عنها بشكل مدروس وعلمي بالقوة والإقناع
وسئل عن صحة الاتهامات التي توجه لأعضاء الحركة الدستورية فأجاب هذه حجة الضعيف الذي يثير الاتهامات دون معلومات ودليل مطالبا بأن من لديه الحجة والأدلة فليقدمها لنيابة العامة فاليوم كلنا كأعضاء مجلس الأمة متهمين, أما من يخفي اسمه وصفته فهو الجبان الذي لا يملك شجاعة المواجهة ومن مصلحة الوطن ان يكون القضاء هو الفصل في مثل هذه التهم وليس مجرد إثارتها دون دليل.
وبين الشايجي ان الإشاعات والاتهامات لم يسلم منها احد لا اليوم ولا غداً في ظل وسائل جديدة للاتصالات عبر الرسائل الهاتفية وشبكة الانترنت ويجب مواجهتها بالوعي وان لا نصدق ما يثار فيها إلا بدليل.