وزير دفاع اليونان: من مصلحتنا سرعة تسليم 'العسكريين الأتراك'

قال نائب وزير الدفاع اليوناني ديميتريس فيستاس إنَّ من مصلحة بلاده 'سرعة' حل مسألة العسكريين الأتراك الفارين إليها، في إشارة إلى المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، الجمعة الماضية.

وتعليقًا على إجراءات إعادة العسكريين الأتراك الفارين إلى اليونان إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة، صرَّح فيستاس، لقناة محلية يونانية، حسب 'الأناضول' - الاثنين: 'من الناحية السياسة، حل هذه المسألة على وجه السرعة، وعدم تعليقها سيصب في مصلحة اليونان'.

وأضاف: 'الدلائل التي تقدمها تركيا حول تورط الفارين الخونة تعد قوية جدًا.. وإجراءات طلبات اللجوء السياسي تستغرق في العادة 15- 25 يومًا'.

وأوضح 'فيستاس' أنَّ المسألة سيجري حلها في إطار القوانين اليونانية والدولية.

وحطت مروحية عسكرية تركية، أول أمس السبت في مدينة 'أليكساندروبولي' اليونانية المحاذية للحدود تركيا، وعلى متنها ثمانية عسكريين من المشاركين في 'محاولة الانقلاب'، وطلبوا لجوءًا سياسيًّا من اليونان.

وقررت محكمة 'أليكساندروبولي' اليونانية، اليوم، تأجيل النظر في قضية العسكريين إلى جلسة 21 يوليو الجاري، عقب طلب تقدم به محاميي العسكريين، حول توفير وقت كاف لهم لإعداد دفاعهم.

وكانت محاولة انقلاب فاشلة قادها عدد من قوات الجيش التركي، حيث أعلن بيانٌ لهم -أذاعوه على التليفزيون الحكومي التركي بقوة السلاح- السيطرة على حكم البلاد، وظهر بعد ذلك أردوغان على إحدى القنوات الفضائية -عبر سكايب- يدعو الشعب للنزول للشارع لمواجهة 'الانقلابيين'، وهو ما نجح وأسفر عن استعادة الحكومة المنتخبة السيطرة على الأمور، واعتقال الآلاف من المتورطين في 'الانقلاب الفاشل'.