أبرز عناوين صحف الأحد:- تركيا: فشل «الانقلاب الخامس».. واشنطن تعلق عملياتها من «انجرليك».. مجلس الوزراء يعتمد ميزانية 2017/2016 غداً.. «الراي» في استقبال العائدين من اسطنبول: رأينا بوادر الانقلاب بالانتشار العسكري

نجا الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب إردوغان، من انقلاب عسكري، هو الخامس في تاريخ الجمهورية التركية الحديث، ليبدأ على الفور حملة لتطهير الجيش والقضاء من العناصر المناهضة له، في وقت أثارت حالة اللا استقرار في تركيا مخاوف كبيرة في الإقليم الذي يعاني أصلاً أزمات بسبب الانهيار الذي أصاب دولاً عدة مثل سورية والعراق.وتمكّن إردوغان وحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، خلال ساعات قليلة، من استعادة السيطرة على المؤسسات، بعدما وقف الشعب وأحزاب المعارضة وقيادة الجيش إلى جانب الديمقراطية والدستورية ضد الانقلاب.وشيئاً فشيئاً بدأت الأمور تعود إلى نصابها في مدينتي أنقرة وإسطنبول، بعد مقتل أكثر من 265 شخصاً، في مواجهات بين الشرطة وأنصار إردوغان من جهة، والعناصر العسكرية المتمردة، التي وجدت نفسها محاصرة ومتروكة إلى مصيرها من جهة أخرى، ما دفعها إلى إيثار الاستسلام.وتوعد إردوغان أمس بتطهير الجيش معتبراً، في كلمة بين أنصاره في مطار إسطنبول، أن هذا الانقلاب جاء «هدية من الله»، في حين اعتقلت السلطات أكثر من 2000 عسكري، بينهم أصحاب رتب، كما أقالت ضباطاً رفيعي المستوى، بينهم المتورطون في الانقلاب، بينما تم عزل 2750 قاضياً، ضمنهم خمسة من أعضاء المجلس الأعلى للقضاة، إلى جانب توقيف 10 من قضاة المحكمة الإدارية، وجارٍ البحث عن 140 من أعضاء محكمة النقض.دولياً، وجدت السلطات التركية المنتخبة دعماً واسعاً، إذ أعلنت الكويت دعمها للسلطات الشرعية، كما تعهدت واشنطن بالمشاركة في مساعدة أنقرة على التحقيق في الانقلاب، مطالبة إياها بأدلة على تورط الداعية الإسلامي فتح الله غولن فيه، وذلك بعد تحذير قوي اللهجة من رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم، حيث اتهم إردوغان ويلدريم أنصار غولن بالوقوف وراء الانقلاب، الأمر الذي نفاه الداعية المقيم في الولايات المتحدة.وعاد الانتظام إلى مطار إسطنبول ثالث أكبر مطار في أوروبا، بعد تأجيل مئات الرحلات، بينما لبى عشرات الآلاف من الأتراك نداء إردوغان للاحتشاد في الساحات، والذي تصمن تحذيراً من إمكانية وقوع انقلاب جديد في أي لحظة.

أعلنت واشنطن تعليق عملياتها الجوية، التي تنطلق من قاعدة انجرليك التركية، ضد «داعش» في سورية، وذلك بعد أن طلبت منها السلطات التركية ذلك.وذكرت القنصلية الأميركية في أضنة، حيث توجد «انجرليك»، أن السلطات التركية فرضت طوقاً أمنياً على القاعدة، وترفض السماح بدخولها أو الخروج منها، فضلاً عن قطع الكهرباء عنها.جاء ذلك، في حين قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه سيجتمع بفريق الأمن القومي لبحث الأوضاع في تركيا بعد المحاولة الانقلابية، وكان أوباما أعرب عن دعمه للسطات الشرعية المنتخبة في تركيا، بعد ساعات على موقف ملتبس لوزير خارجيته جون كيري، قال فيه إن بلاده تأمل «الاستمرارية» في تركيا، الأمر الذي فهم أنه تأييد أو على الأقل برودة تجاه الانقلاب.وأكد كيري، أمس، أن واشنطن لم يكن لديها أي فكرة عن تدبير محاولة انقلاب، التي وصفها بأنها لم تكن جيدة الإعداد والتنفيذ.

رحبت الحكومة السعودية أمس بنشر الولايات المتحدة 28 صفحة سرية قطعت الشكوك والشائعات في احتمال وجود رابط بين دبلوماسيي المملكة بواشنطن واعتداءات 11 سبتمبر 2001.وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، إن هذه «القضية طويت»، معرباً عن أمله أن «يتوقف مع نشر هذه الصفحات التحقير الذي كانت السعودية ضحية له طوال السنوات الـ14 الفائتة».وفي الاتجاه ذاته، أعرب السفير السعودي عبدالله بن فيصل عن أمله أن يزيل هذا الكشف للصفحات السرية «أي شكوك حول أفعال المملكة ونواياها أو صداقتها القديمة مع الولايات المتحدة»، مضيفاً أن المملكة «تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين للقضاء على الإرهاب وتنظيماته».وبحسب ما خلصت إليه لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، فإن وكالات الاستخبارات الأميركية لم تستطع أن «تؤكد بشكل نهائي» في هذه الصفحات، إجراء 18 من المشاركين في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، وبينهم 15 سعودياً، اتصالات بأشخاص يمكن أن يكونوا مرتبطين بحكومة الرياض، أو تلقوا دعماً منها».وفي أبريل الماضي، طالب مجدداً سيناتور فلوريدا السابق بوب غراهام النائب السابق لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، برفع السرية عن هذه الصفحات، متهماً سعوديين، خصوصاً من العاملين في سفارة المملكة بواشنطن وقنصلية كاليفورنيا في تلك الفترة، بتقديم دعم مالي لمنفذي هذه الاعتداءات.

أعلن عضو اللجنة التشريعية النائب د.عبدالرحمن الجيران ان اللجنة اتفقت فيما بينها على إعادة دراسة قانون القضاء بصيغته الجديدة في اجتماعات تعقد في سبتمبر المقبل.وقال د.الجيران في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان جميع الملاحظات التي طرحها الأعضاء خلال الجلسة التي قرر خلالها المجلس إعادة القانون الى اللجنة، ستؤخذ بعين الاعتبار، وستتم دراستها بدقة وتأن بحضور ذوي الشأن ان استدعى الأمر، وذلك للوصول الى توافق مرض لجميع الأطراف.وشدد الجيران على ان اللجنة ستحرص كل الحرص على مبدأ استقلال القضاء والمحافظة على ما نص عليه الدستور من مبدأ فصل السلطات وتعاونها بالإضافة الى تحقيق كل ما يكفل الحياة الكريمة لرجال القضاء وأعضاء النيابة العامة.وأشار الى ان أعضاء اللجنة يتفهمون جيدا طبيعة العمل في محراب العدالة والهموم الثقال الملقاة على عاتق السلك القضائي، والأمانة التي تقتضي توفير كل ما من شأنه المساهمة في إحقاق الحق وتثبيت العدالة.

منعت وزارة الصحة جميع العاملين من اداريين وأطباء وممرضين وفنيين من العاملين في المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية من «الاستراحة» و«توزيع العمل» فيما بينهم في اوقات الدوام الرسمي والخفارات.واكدت مصادر صحية مطلعة في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن هذا جاء نظرا لعدم التزام بعض الموظفين في الوظائف السابقة من العاملين في المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية بأداء واجباتهم المكلفين بها بادعائهم بتوزيع العمل والحصول على راحة سواء اثناء الدوام الرسمي او الخفارة، ما تسبب في ازدحام وتكدس المرضى والمراجعين في المراكز والمستشفيات نتيجة تعطل العمل بسبب هذه «الاستراحة» او توزيع العمل فيما بينهم.

يعتمد مجلس الوزراء في جلسته غدا مشروع مرسوم بربط ميزانية الدولة للعام المالي الجديد 2016/2017 ورفعه لصاحب السمو الأمير تمهيدا لإبلاغ الوزارات التي تترقب صدور الميزانية الجديدة منذ 4 أشهر على موعد بدء العمل بها، ويعتمد المجلس ايضا مشروع قانون بالحسابات الختامية للدولة للسنة المالية 2014/2015، وذلك بعدما اعتمدهما مجلس الأمة في جلسته الختامية 3 الجاري وأحالهما إلى الحكومة.إلى ذلك، علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان مجلس الوزراء كلف ديوان الخدمة المدنية بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية والفتوى والتشريع ووزارات التجارة والصحة والمالية وبعض الجهات المختصة كالبلدية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وغيرها، لاعتماد الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للغذاء والتغذية واختصاصاته على مستوى الوحدات التنظيمية التفصيلية، ونقل الموظفين الفنيين كويتيين وغير كويتيين من بعض الجهات الحكومية للعمل في الهيئة.وكشفت المصادر ان المجلس اعتمد لهم مبلغ 50 دينارا يصرف شهريا لجميع المسؤولين والموظفين في أقسام التفتيش والرقابة والمتابعة، كبدل عن استخدام سياراتهم حتى توفير سيارات لهم.وردا على سؤال حول أولويات الحكومة حاليا، أجابت المصادر: لدينا مشروعا قانوني الضريبة على الشركات. وخصخصة الأندية، الى جانب لائحتي قانون مكافحة الفساد وقانون الإعلام الإلكتروني.

معبرين عن فرحتهم بمغادرة طائرتهم مطار اسطنبول قبل إعلان الانقلاب العسكري الفاشل، أكد مسافرون كويتيون قادمون من تركيا أن الأجواء عند مغادرتهم لم تكن توحي بوجود تحرك عسكري، مع ملاحظة البعض منهم وجود انتشار عسكري على طريق ذهابهم إلى المطار.وأجمع القادمون فجر أمس انهم لم يشعروا بالانقلاب العسكري، لان طائراتهم أقلعت قبل الأحداث بما يزيد على ساعة، حيث كانت الحركة عادية في المطار وكانت إجراءات السفر تسير بشكل طبيعي ولم يلاحظ مؤشرات تسبق تلك الاحداث.وذكروا انهم سمعوا بالانقلاب فور وصولهم مطار الكويت، حيث كانت رحلتهم تسير بشكل طبيعي وطاقم الطائرة لم يخبرهم بما يجري في تركيا خلال سير الرحلة حامدين الله تعالى على عودتهم إلى الكويت قبل تلك الاحداث.وقد اكتظ المطار بأسر القادمين من المستقبلين حامدين الله على عودتهم قبل الاحداث، فيما ذكر الكثيرون من المسافرين أن رحلتهم كانت ترانزيت قادمين من أوروبا ولم يلاحظوا شيئا في المطار.المواطن أحمد العازمي قال إنه لاحظ تواجد الجيش التركي في المطار بشكل لافت، ولكن الإجراءات كانت تسير بشكل طبيعي، وأن الطائرة تأخرت ساعة عن موعد إقلاعها، مشيرا إلى أنه سمع عن الانقلاب في تركيا فور وصوله للكويت وفي صالة القادمين من خلال تحدث الموجودين في ممرات المطار. وأيده المواطن جاسم الرويعي الذي قال إنه لم يسمع بالانقلاب إلا فور وصوله الكويت في صالة القادمين قبل انتهاء إجراءات وصوله لان الطائرة أقلعت قبل الأحداث، مشيرا إلى أن إجراءات السفر كانت تسير في الإطار الطبيعي.وبدوره قال المواطن محمد الحباج ان الحركة في مطار «صبيحة» لم تشهد أي حركة غير عادية في المطار لان الطائرة أقلعت قبل بدء الأحداث وبالتالي لم نشاهد أو نلاحظ أي شيء غير طبيعي، متمنيا ان تستقر الأمور في تركيا.ومن جانبه قال المواطن مشعل الدويلة إن حركة السير في شوارع تركيا اثناء قدومه للمطار كانت طبيعية جدا، مثل حركة مطار «إسطنبول» التي كانت تسير بشكل طبيعي وعادي جدا، وأنه علم بالأحدث بعد وصوله للكويت.وتمنى الدويلة دوام الاستقرار في تركيا وأن تسود الديموقراطية ونصرة الحاكم الشرعي المنتخب من الشعب التركي رجب طيب اردوغان، مشيرا إلى ان حدوث فوضى في تركيا وسيطرة الانقلاب ستؤدي إلى فوضى في المنطقة العربية لا يحمد عقباها.بدوره قال المواطن فهد العازمي ان الأمور كانت تسير بشكل طبيعي جدا في شوارع تركيا اثناء قدومه إلى مطار «إسطنبول»، وكذلك الحركة الأمنية وإجراءات السفر، ولم يلاحظ أي شيء في المطار لان الطائرة تحركت قبل وقوع الأحداث، متمنيا ان يستقر الوضع في تركيا سريعا.وقال المواطن سعد العازمي ان حركة الطائرات كانت تسير بشكل طبيعي في مطار «صبيحة» وحركة المطار والإجراءات الأمنية سارت بحزم وصرامة.

علمت «الراي» من مصادر صحية ان الفريق الطبي لبعثة الحج سيشمل نحو 100 فرد، وان سفر اعضاء البعثة سيكون على دفعتين حيث تشمل الدفعة الأولى نحو 35 فرداً، فيما ستشمل الثانية 64 فرداً الى جانب رئيس البعثة.ولفتت المصادر الى ان الاعتماد المقدر لتغطية المخصصات المالية لبعثة الحج الطبية من موظفي وزارة الصحة للسنة المالية الحالية يبلغ 200 ألف دينار، وان تلك المخصصات تشمل تذاكر السفر والمخصصات اليومية لرئيس فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج واعضاء الفريق الطبي والتجهيزات الطبية ومصاريف شحن الأدوية.وأوضحت ان هذا الاعتماد موزع كمخصصات يومية لرئيس فريق الخدمات الطبية واعضاء الفريق الطبي بنحو 153 الف دينار (100 فرد)، وان اجمالي تكلفة تذاكر السفر للفريق الطبي (25 فرداً) من اعضاء الفريق على درجة رجال الأعمال تبلغ نحو 12 ألف دينار، إضافة إلى 27 ألف دينار تكلفة تذاكر السفر لـ 75 فرداً من أعضاء الفريق على الدرجة السياحية، مع تخصيص نحو 8 آلاف دينار للتجهيزات الطبية ومصاريف شحن الأدوية.

تتجه وزارة التربية إلى تطوير أداء وإنجاز أعمال الإجازات والدوام بديوانها العام، حيث شكلت لجنة كلفتها بعدد من الاختصاصات أهمها «خصم راتب الموظف المتأخر عن العمل وإحالة الموظف الذي انقطع عن العمل لأسباب مرضية إلى المجلس الطبي العام لإجراء الفحص الطبي للتأكد من حالته الصحية واعتماد الإجازات المرضية».وشدد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري على ضرورة القيام باستخراج التقارير اليومية في شأن تسجيل حضور وانصراف كل موظف، وإعداد وطباعة الإشعارات لكل موظف في شأن الاستفسار عن التأخيرات والاستئذانات والانقطاعات، وتلقي وفحص ردود الموظفين لاتخاذ الإجراء المناسب حيال كل حالة على حدة، سواء بمخاطبة قطاع الشؤون القانونية في ما يخص التكييف القانوني لحالات انقطاع كل موظف، أو مخاطبة قطاع الشؤون المالية حيال اتخاذ اللازم نحو خصم المبالغ المترتبة على تحصيل قيمة اجمالي ساعات تأخير الموظف في بداية ونهاية الدوام أو أيام الغياب، مؤكداً أن «ذلك يشكل جزءاً من الوفورات المالية لميزانية الباب الأول».ودعا الأثري إلى «القيام بعملية حساب رصيد الإجازات لكل موظف، ومن ثم القيام بإجراء تخزين الإجازات كافة في الحاسب الآلي، ويتبع ذلك التسجيل اليدوي في بطاقات الإجازات الخاصة بكل موظف، حيث تتعلق هذه الخطوة بالحياة الوظيفية سواء أثناء استمرار الموظف في الخدمة أو عند إجراء الترفيع الوظيفي أو الترقية بالاختيار أو الأعمال الممتازة أو عند انتهاء خدمات الموظف في الوزارة».وطالب الأثري بالرد على استفسارات المناطق التعليمية في ما يتعلق بالاجازات واعتمادها على النظام المتكامل، وإعداد المخاطبات لديوان الخدمة المدنية في شأن ما يرد من المناطق التعليمية في ما يخص تنفيذ الإجازات، ومنها إجازة رعاية طفولة بالمنزل وإجازة معاق أو تخفيض ساعات لرعاية معاق وإجازة أداء إمتحان، مؤكداً العمل بهذا القرار بدءاً من 1 سبتمبر المقبل.

هنأت الكويت تركيا أمس بانتصار الشرعية والمحافظة على المكتسبات الدستورية.وبعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية إلى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هنأه فيها بنجاح الشرعية والانتصار للديموقراطية وارادة الشعب التركي بالمحافظة على مكتسباته الدستورية والتي مكنت الشعب التركي من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الابرياء. وأشار سموه إلى تأكيد العديد من دول العالم وقوفهم إلى جانب الشرعية واحترامهم لإرادة الشعب التركي تعبيرا وتضامنا مع هذه الارادة سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الابرياء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لتركيا أمنها واستقرارها وازدهارها. كما بعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيتين مماثلتين. كما هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بنجاح السلطات التركية الشرعية في اعادة الاستقرار الى البلاد بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا.وقال الغانم في برقية لرئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان: اننا نرفض اي محاولة للانقلاب على الشرعية والخروج عن الأسس الديموقراطية موجها تحية إجلال واكبار للشعب التركي الذي سطر ملحمة وطنية في تمسكه بنظامه الديموقراطي. واضاف: تابعنا بقلق شديد الاحداث التي شهدتها تركيا لكن ارادة الشعب التركي وتمسكه بحكومته المنتخبة جنب البلاد المآسي وحقن الدماء وأعاد الاستقرار الى تركيا، مؤكدا تضامن الشعب الكويتي مع الشعب التركي في الحفاظ على نظامه واستقراره. واعرب الغانم عن خالص التعازي بالضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث معربا عن الثقة بقدرة السلطات التركية والشعب التركي على التعامل بحكمة وتجاوز تبعات الأحداث.

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أمس تخصيص طائرة كويتية خاصة لاعادة المواطنين الكويتيين المتواجدين في تركيا.وقال مصدر مسؤول في الوزارة في بيان: إنه تم تخصيص طائرة كويتية خاصة يجري الاعداد لجدولتها لنقل المواطنين من تركيا الى البلاد عبر مطار اتاتورك الدولي في وقت متأخر من مساء أمس السبت.واشار الى ان ذلك يأتي استكمالا للجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في متابعة ورعاية المواطنين الكويتيين المتواجدين في تركيا في ضوء الاحداث التي شهدتها اخيرا بالتنسيق بين غرفة العمليات التي تم تخصيصها في الوزارة والقنصلية العامة للكويت في اسطنبول والسفارة في انقرة.واهاب المصدر بالمواطنين الكويتيين الراغبين في العودة الاتصال بالقنصلية الكويتية في اسطنبول او السفارة في انقرة او على هواتف الطوارئ في وزارة الخارجية ليتم تسجيل اسمائهم وتنظيم نقلهم الى المطار وعودتهم الى البلاد.كما اهاب المصدر بالمواطنين عدم التوجه الى المطار حرصا على امنهم وراحتهم الا بعد التنسيق وتسجيل اسمائهم وابلاغهم بموعد مغادرتهم من قبل القنصلية.ولفت المصدر الى التواصل مع القنصلية الكويتية في اسطنبول والسفارة الكويتية في انقرة على ارقام الطوارئ التالية: 00905331648479، 00905495495494، 00905433878989،00905333060644، 00905333088444، كما حدد المصدر رقمين تابعين للوزارة في الكويت كالتالي: 0096598007888، 009659800799

الآن - صحف محلية