ومن المتوقع أن تناقش القمة أحدث أعمال عنف في جنوب السودان وكذلك علاقة القارة المتوترة مع المحكمة الجنائية الدولية، التي تقول بعض البلدان إنها تستهدف الأفارقة بشكل ظالم.
وقبيل انعقاد قمة رؤساء الدول غدا الأحد، جددت بعض الدول جهودها لمغادرة المحكمة الجنائية الدولية بشكل جماعي على الرغم من معارضة بعض الدول مثل بوتسوانا.
وتراجعت نيجيريا والسنغال وكوت ديفوار أيضا عن موقفها في الأيام الأخيرة. وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بالبشير في فظائع مزعومة ارتكبت في إقليم دارفور بالبلاد.
وتعليقا على ذلك قالت إيليز كيبلر من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السبت ليلا إن البشير يجب أن يتواجد في المحكمة الجنائية الدولية للإجابة على تهم موجهة له، تشمل الإبادة العرقية، و'ألا يستمر في لعبة القط والفأر التي يمارسها مع المحكمة'.
إلا أن لويز موشيكيوابو وزيرة خارجية رواندا قالت هذا الأسبوع إن بلادها لن تعتقل البشير.
وأضافت للصحفيين 'إفريقيا لا تدعم المجرمين، ولكن عندما تتداخل العدالة مع الكثير من السياسة فإننا نتخذ وقفة للفصل بين الاثنين'.
تعليقات