وقال غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة 'لا علاقة لي بمحاولة الانقلاب ولا أعرف من هم أتباعي الذين يتحدث عنهم أردوغان. وفي كل مرة يحدث فيها انقلاب في تركيا يتم اتهامي'.
وأضاف غولن في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية 'لم يكن طلب أردوغان بترحيلي رسميا، وكان مجرد أحاديث. ليس لدى أردوغان اتهامات تقدم لتنفيذ ذلك'.
وأشار غولن إلى أنه 'لم تتحدث معي الإدارة الأميركية حول الوضع في تركيا وليس هناك قناة تواصل'.
وكان رئيس تحالف القيم المشتركة وأحد المقربين من غولن ألب أصلاندوغان إن 'السيد غولن أعلن أنه نفسه كان ضحية لثلاثة انقلابات سابقة خلال العقود الخمسة الماضية في تركيا، وإن اتهامه بوقوفه وراء هذا الانقلاب هو اتهام سخيف ولا معنى له، بل وإهانة له'.
المعارضة العلمانية ترفض الانقلاب
من جهة أخرى، ندد زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا السبت، بمحاولة الانقلاب الفاشلة من جانب فصيل بالجيش وقال إن دحرها يدفع الأحزاب السياسية أكثر لإيجاد أرضية مشتركة لتعزيز الديمقراطية.
وأدلى زعيم الحزب كمال كليجدار أوغلو بهذا التعليق في كلمة أمام البرلمان. وينظر عادة إلى حزب الشعب الجمهوري بأنه على علاقة قوية بالجيش التركي ذي النزعة العلمانية.
تعليقات