إدانات دولية واسعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا
عربي و دولييوليو 16, 2016, 12:59 م 577 مشاهدات 0
إدانات دولية واسعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا
أدان قادة وزعماء ورؤساء أحزاب، اليوم السبت، من عدة دول المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، وأكدوا دعمهم للشعب التركي، وللديمقراطية، وللحكومة المنتخبة.
ودعا إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي بعد ساعات من إحباط محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، اليوم السبت، الى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التركية، فيما أدان سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي الاعتداء على مجلس الشعب التركي.
وفي نفس السياق، أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، المحاولة الانقلابية في تركيا، وأعربت زوما عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع حكومة وشعب تركيا. وقالت في تصريحات لمراسل الاناضول في مقر المؤتمرات بمدينة كيغالي برواندا: إن 'الاتحاد الأفريقي يحترم الديمقراطية التركية'، مؤكدة دعم الاتحاد الأفريقي للحكومة والبرلمان المنتخبين ديمقراطيا من الشعب التركي.
رئيس الوزراء الإثيوبي 'هيلي ماريام ديسالين'من جانبه دان بأشد العبارات المحاولة الانقلابية في تركيا، وأعرب عن تضامن بلاده والقادة الأفارقة مع الحكومة والبرلمان والشعب في تركيا.
وقال ديسالين في تصريحات خاصة للأناضول؛ إن 'بلاده تقف بقوة مع الرئيس المنتخب والبرلمان والشعب التركي'.
واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية 'جيتاتشو ردا' في تصريح للأناضول، المحاولة الانقلابية في تركيا بأنها 'عمل مدان'، وجدد دعم بلاده 'للشعب التركي، وللحكومة المنتخبة ديمقراطيا'، مشددا على موقف بلاده 'المعارض لأي محاولات انقلابية على الديمقراطية'.
ودان الرئيس السوداني عمر البشير المحاولة الانقلابية في تركيا مؤكد مساندته لنظيره رجب طيب أردوغان.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة السودانية وصل الأناضول نسخة منه 'أدان الرئيس عمر البشير المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها الحكومة التركية' معلنا 'استنكار الرئاسة لزعزعة الأمن في تركيا'، مؤكدا 'وقوف حكومة وشعب السودان صفا واحدا مع الرئيس رجب طيب أوردغان وحكومته وشعبه'.
كما أعرب وزير الخارجية السوادني إبراهيم غندور؛ في بيان؛ تلقت الأناضول نسخة منه؛ عن استنكاره وإدانته الشديدين لمحاولة الانقلاب. وقال في هذا الصدد: إن 'الشعب التركي انتصر بفضل تمسكه ووقوفه خلف قيادته، ووعيه بأهمية الديمقراطية، وما حققته للشعب التركي من تقدم اقتصادي وسياسي واجتماعي'.
كما دانت جيبوتي بشدة المحاولة الانقلابية، وأعلن المتحدث باسم الرئيس الجيبوتي 'نجيب على طاهر' في تصريح للأناضول، إدانة بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة، قائلا إن 'الرئيس الجيبوتي بعث برسالة تضامن وتأييد إلى الرئيس أردوغان والشعب التركي، أكد فيها رفض بلاده لأي عمل انقلابي.
بينما استنكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأشد العبارات الانقلاب الفاشل من قبل مجموعة خائنة، ضد الحكومة المنتخبة والديمقراطية، وقال في بيان رئاسي صدر من مكتبه اليوم إن 'الصومال حكومة وشعبا تقف إلى جانب الحكومة الديمقراطية، وتندد بأشد العبارات بالانقلاب الفاشل.
الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي ورئيس حزب حراك تونس الإرادة، دان محاولة الانقلاب التي قامت بها مجموعة محدودة من الجيش التركي، معبرا عن تضامنه مع الشعب التركي والرئيس أردوغان.
وكتب المرزوقي في تدوينة له على صفحته على موقع فايسبوك 'كل الإدانة لهذه الحفنة من الانقلابيين الذين يريدون أن يفعلوا بتركيا مع فعله السيسي بمصر'.
من جهته عبر زعيم تيار المستقبل اللبناني ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن تضامنه مع الشعب التركي مشددًا على أن 'سلامة تركيا وحماية المكتسبات التي تحققت لشعبها، هي ضمانة لكل شعوب المنطقة والعالم الاسلامي خصوصاً'.
وقال الحريري في بيان أصدره اليوم 'نبارك للرئيس رجب طيب أردوغان وللشعب التركي انتصار المسار الديمقراطي على الحركة الانقلابية العسكرية'.
وأضاف البيان أن 'هذه مناسبة لنعبر فيها عن تضامننا مع الشعب التركي وسرورنا بعودة الأمور إلى طبيعتها، ونجاح الرئيس أردوغان في قيادة تركيا إلى شاطئ الأمان'.
وأعلنت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، إدانتها لمحاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا معربة عن وقوفها إلى جانب الشرعية وإرادة الشعب التركي.
وهنأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان على موقعه في الإنترنت، الشعب التركي بالحفاظ على مؤسساته الديمقراطية في وجه ما أسماها بـ 'المحاولات الظلامية اليائسة التي سعت للسيطرة على إرادة الشعب'.
وأشار الائتلاف إلى أن الشعب التركي أدرك قيمة الحرية والديمقراطية وقطف ثمارها بنفسه، لذا فإنه لن يسمح لمجموعة من الانقلابيين أن تنتزعها عبر محاولات يائسة تسعى لإعادة الحكم العسكري، والرجوع بالبلاد إلى عهود سابقة أنهكت الشعب التركي وسلبت حريته'.
كما أكدت الحكومة السورية المؤقتة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، على 'وقوف الشعب السوري إلى جانب الدولة التركية ورئيسها وحكومته المنتخبة ديمقراطيًا من قبل الشعب'.
من جانبه أعرب رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، في تغريدة له على حسابه بموقع 'تويتر'، عن وقوفه مع الشرعية في تركيا، داعيًا لصيانة مؤسسات الدولة وحماية الحريات.
وعبرت فصائل المعارضة المسلحة في بيان مشترك، عن تضامنها الكامل مع تركيا حكومةً وشعبًا، مؤكدة أن 'إرادة الشعب التركي لاتقهر وأن انتصاره وحكومته المنتخبة هو انتصار للمبادئ والقيم، وهزيمة نكراء لكل الجهات التي كانت ولاتزال تنشر الدمار والفوضى، ووقوفًا ضد إرادة الشعوب'.
من جهته، هنأ وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في اتصال هاتفي، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بـ 'انتصار الديمقراطية وهزيمة الانقلابيين ومحاولتهم البائسة في إحداث انقلاب، وزعزعة الاستقرار في الجمهورية التركية الصديقة'، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وذكرت 'وفا'، أن الاتصال جاء بناءً على تعليمات وتوجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وأوضح المالكي خلال الاتصال الهاتفي، 'وقوف فلسطين إلى جانب جمهورية تركيا الصديقة رئيساً وحكومة وشعباً، وإلى جانب حكومتها المنتخبة ديمقراطيًا، وذلك في وجه محاولات الانقلاب ورموزه، وضرب الاستقرار في جمهورية تركيا الصديقة'.
وقال المالكي إن 'فلسطين قيادة وحكومة وشعبًا تدين وبأشد العبارات المحاولة الانقلابية الإرهابية الجبانة التي جرت في تركيا، وأننا في فلسطين على يقين وثقة بأن جمهورية تركيا الصديقة وقيادتها الحكيمة قادرة على تخطي هذه المحاولات بكل قوة واقتدار'.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن 'جاويش أوغلو' شكر خلال الاتصال، نظيره الفلسطيني على 'تضامنه ودعمه الأخوي، طالبًا منه بأن ينقل تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الرئيس محمود عباس، وشكر تركيا للقيادة الفلسطينية على هذه الوقفة المشرفة.
وأكد جاويش أوغلو، وقوف تركيا الدائم والثابت رغم كل الصعاب إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله حتى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بحسب (وفا). وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ'منظمة الكيان الموازي' الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
فيما اعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم السبت عن حرص دولة الامارات على امن واستقرار تركيا.
وذكرت وكالة انباء الامارات ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه الشيخ عبدالله بن زايد مع وزير الخارجية التركي جاوويش أوغلو.
ونقلت الوكالة عن الشيخ عبدالله بن زايد القول خلال الاتصال ان دولة الامارات تابعت بقلق بالغ التطورات الاخيرة التي شهدتها تركيا مؤكدا حرص الامارات على امن واستقرار تركيا.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد بعودة الامور الى مسارها الشرعي والدستوري وبما يعبر عن ارادة الشعب التركي متمنيا دوام الاستقرار والازدهار لتركيا وشعبها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكد فشل محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا واصفا القائمين عليها ب'الخونة' فيما تعهد بتطهير المؤسسة العسكرية ممن وصفهم ب 'الارهابيين'.
واتهم رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم في وقت سابق اليوم السبت منظمة (الكيان الموازي) بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا مساء امس الجمعة مؤكدا ان جميع المسؤولين عن الانقلاب سيمثلون امام العدالة.
وكشف عن ان السلطات الامنية اعتقلت 2839 عسكريا بينهم ضباط برتب عالية من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي اسفرت عن قتل 161 شخصا واصابة 1440 آخرين واصفا يوم الخامس عشر من يوليو ب 'عيد الديمقراطية'.
يذكر ان الحكومة التركية تصف جماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الامريكية ب(الكيان الموازي) وتتهمها بالتغلغل في سلكي الشرطة والقضاء والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر 2013 بذريعة مكافحة الفساد كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية وتلفيق تسجيلات صوتية.
تعليقات