وتحضر الأضرار التي تكبدتها منطقة سور في أجندة اجتماع لجنة التراث العالمي في اسطنبول، الأسبوع الحالي.
وتتولى اللجنة إعداد قوائم بالمواقع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونسكو'، وفق ما نقلت رويترز.
وذكرت نيفين سويوكايا، التي ساهمت في وضع مسودة طلب لتصنيف المنطقة، باعتبارها رئيسة مكتب الآثار بالمدينة 'انتقلنا خلال عام من الإدراج على قائمة اليونسكو إلى دمار كامل وليس هناك فرصة للعودة.'
ولقي مئات الاشخاص مصرعهم وشرد الآلاف خلال عمليات أمنية في سور استمرت حتى مارس الماضي، كما قصفت الدبابات شوارعها القديمة لإخراج المسلحين الذين حفروا الخنادق وزرعوا المتفجرات.
وقالت سويوكايا إن أكثر من 800 مبنى في المدينة التي يمتد تاريخها إلى سبعة آلاف عام، سويت بالأرض تماما.
وأوردت أن الدمار أصبح غير قابل للعلاج، بالنظر إلى استخدام الجرافات في نقل الركام وإلقائه في نهر دجلة القريب.
وتعد ديار بكر الأشهر بين مدن ستة أقاليم ألحقت بها أضرار خلال العمليات، وتقول الحكومة إن إعادة بناء ستة آلاف مبنى دمرت سيكلف 345 مليون دولار.
تعليقات