إسقاط ولاية الفقيه المطلب الأول في باريس.. يكتب حمود الحطاب
زاوية الكتابكتب يوليو 11, 2016, 12:16 ص 732 مشاهدات 0
السياسة
شفافيات- إسقاط ولاية الفقيه المطلب الأول في باريس
د. حمود الحطاب
أحياناً لا يكون هناك فرق بين كلمتي بطيخ وفقيه حين لا يكون للفعل مدلوله العلمي المحترم، يعني فقيه” طقطق بالكويتي “أو كما يقول قدماء الكويتيين :”ملا طقطق” وهذا ما جعل مؤتمر المعارضة الإيرانية المنعقد في باريس أول من أمس بقيادة السيدة المحترمة مريم رجوي، زعيمة المعارضة، الذي فجر فيه الأمير سعود الفيصل قنبلة الموسم ما جعله ينادي بشعار ضرورة اسقاط ولاية الفقيه في ايران التي توصف دوليا ومحليا ايرانيا بالخزعبلاتية التحكمية، وهي ولاية باطلة. لقد كان لمشاركة الأمير السعودي الفاضل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير سعود الفيصل في هذا المؤتمر، وقع مؤلم وتأثير قاس ومعنى لم يدر في بال السلطات الإيرانية من قبل، والتي كان يرعبها سنويا هذا الجمع، فما تجد بعده غير مخيم “ليبرتي” للاجئين لتفرغ فيه جام جبروتها وبطشها طيلة السنة. فمشاركة سمو الأمير الفيصل هذا العام معناه استمرار نجاح المعارضة الإيرانية، دوليا وإقليميا، واستقطاب قوة عظمى في المنطقة لها الدور الريادي الأول، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، وتجيء المشاركة السعودية الخطيرة هذه في وقت تقود فيه المملكة العربية السعودية الشقيقة تحالفا عربيا مستقلا وغير مسبوق لحرب ايران في اليمن، ومواجهتها وصدها عن التوسع، خليجيا ودوليا، ومواجهة رأس حربتها الصدأة ميليشياتها التوسعية الحوثية. مؤتمر باريس، هتف فيه المجتمعون المشاركون من معظم دول العالم بسقوط ديكتاتورية ملالي اصفهان وقم وطهران، وما يسمى ولاية الفقيه. فالناس ليست قاصرة عقليا حتى تحكمها ولايات فقيه، لا يحسن حتى فقه الوضوء. وللحديث بقية إن شاء الله فتابعونا. تحياتي للسيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية ذلك الاسم المرعب لقوى التخلف، وتحياتي لعظماء الرجال المشاركين في المؤتمر الباريسي. ولن تكون قراراتكم حبرا على ورق. وليخسأ الخاسؤون.
تعليقات