أبرز عناوين صحف الأربعاء:- الإرهاب يتجرأ على المسجد النبوي.. كنز معلوماتي كشفته تحقيقات النيابة مع «الداعشيين».. لندن.. الوجهة الأولى للكويتيين في عطلة العيد.. لا مسالخ موقتة في العيد.. فرق توقيت المغرب أنقذ القطيف من مذبحة
محليات وبرلمانيوليو 6, 2016, 12:12 ص 2437 مشاهدات 0
الجريدة
الإرهاب يتجرأ على المسجد النبوي
في عملية غير مسبوقة، حاولت يد الإرهاب الآثمة أن تمتد لضرب المسجد النبوي الشريف أمس الأول، إذ فجر انتحاري نفسه في المدينة المنورة مودياً بحياة 4 من رجال الأمن السعوديين، الذين حالوا دون تمكنه من دخول الحرم، الأمر الذي أدى إلى موجة استنكار إسلامية عارمة.وجاء الهجوم قرب الحرم النبوي، تزامناً مع تفجير آخر في مدينة القطيف ذات الأغلبية الشيعية، والتي نجت من مجزرة محققة، بعد فشل ثلاثة انتحاريين مفترضين في قتل أي شخص، إلى جانب ما سبقهما من هجوم فاشل استهدف القنصلية الأميركية في جدة.وأجرى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، اتصالاً هاتفياً مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر سموه خلاله عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديد لتفجيري المدينة والقطيف.وأكد سموه أن «هذين العملين الشيطانيين اللذين لم يراعِ منفذوهما حرمة بيوت الله عز وجل وحرمة هذا الشهر الكريم وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى يتنافيان مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومع جميع الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية».وبينما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن التفجيرات «تؤكد أن هؤلاء الخوارج المارقين من الدين، والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم؛ قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرماً ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة»، دان الأزهر الشريف بشدة التفجيرات، كما دانت الدول الإسلامية والعربية التعرض للمقدسات.من جهته، قال ولي العهد، وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، إن «الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تماسكاً وقوة»، مضيفاً أن «أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته، وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة».وشهد شهر رمضان المبارك سلسلة من الهجمات الإرهابية حول العالم كان لتنظيم «داعش» الحصة الكبرى منها.وبحسب إحصائية أعدتها «الجريدة»، فإن الشهر الفضيل شهد مقتل 444 شخصاً في 23 هجوماً إرهابياً، أعنفها من توقيع «داعش» في حي الكرادة ببغداد، حيث قتل فيه 213، إلى جانب هجوم على مدينة أورلاندو الأميركية قتل فيه 53 على يد أحد مبايعي التنظيم الإرهابي، إضافة إلى مقتل 43 في هجوم استهدف مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، ولم يتبنه أحد حتى الساعة.
كنز معلوماتي كشفته تحقيقات النيابة مع «الداعشيين»
كنز من المعلومات كشفته تحقيقات النيابة العامة مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي المقبوض عليها مؤخراً، إذ أقر المتهم طلال رجا بأن مسجد زين العابدين بالسالمية كان محدداً أن يكون هدفاً لتفجير إرهابي، نظراً لقربه من أحد المجمعات التجارية، إلى جانب ما قد يحققه ذلك التفجير من أهداف كبيرة.وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أنه خلال سؤال المتهم عن رأيه في حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق بارك هذا الاعتداء، واعتبر أنه كان «واجباً aشرعياً يجب تحقيقه»، لافتة إلى أنه فتح هاتفه النقال للنيابة وكشف عن اتصالات وإيميلات متبادلة أجراها مع التنظيم عبر برنامج «التليغرام».وأوضحت المصادر أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الأجهزة الأمنية في الكويت والسعودية وتبادلاً للمعلومات حول الخلايا المرتبطة بتزويد المتهم بالحزام الناسف، وارتباط تلك الخلايا بتنظيم «داعش» في سورية الذي يصدر أوامره بإتمام العمليات في البلدين الخليجيين، وتحديد المقار المستهدفة، مشيرة إلى أن المتهم اعترف خلال التحقيقات بأنه تواصل مع مجموعة من «داعش» وقال لها: «إما أن تعطوني حزاماً ناسفاً أو أفجر مخفر منطقتي في الرابية».وذكرت أن المتهم الآخر علي عمر، كشف أثناء التحقيقات معه أن «داعش» يبيع من حقول النفط السورية شهرياً ما يعادل 30 مليون دولار، وأن أشخاصاً مدنيين ينقلون النفط ويبيعونه إلى دول أخرى عبر شركات فيها، مبينة أن النيابة وجهت إليه ووالدته تهمة القيام بعمل عدائي عبر حملهما السلاح ضد قوات أجنبية، فضلاً عن الانضمام إلى تنظيم داعش المحظور، الذي يهدف إلى تقويض النظام وهدم النظم الأساسية في البلاد، ومن ثم قررت حبسهما، وأحيلا إلى السجن المركزي.على صعيد متصل، استنفرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجهراء، أمس، إثر تلقي ضابط مخفر شرطة الجهراء الشمالي اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول الهوية هدد بتفجير المخفر وقتل رجال الأمن وتفجير نفسه إذا لم تفرج السلطات الأمنية عن والي «داعش» في الكويت الملقب بـ«أبونصار»، الذي يقضي عقوبة الحبس في «المركزي»، بعد إدانته في قضيتي تمويل «داعش»، وتفجير مسجد الإمام الصادق، والمحكوم بالحبس 30 عاماً، بواقع 15 عن كل قضية.إلى ذلك، رفض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «أي إساءة أو تشكيك أو تقليل من حجم الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع أو الإساءة للأجهزة الأمنية بأي صورة من الصور»، داعياً إلى ضرورة «وضع المصالح العليا لأمن الوطن فوق كل اعتبار، لاسيما في ظل الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة».وقال الخالد، خلال اجتماع أمني لاستعراض الموقف الأمني والاستعدادات والخطط لعيد الفطر السعيد والاستماع للتقارير الميدانية والخطط الوقائية والمرورية: «نقبل النقد البناء، لكن التشكيك أو الانتقاص أو التجريح نرفضه رفضاً قاطعاً... وأقول للمشككين اتقوا الله في وطنكم ومن لديه مكاسب سياسية أو انتخابية فلن نسمح له بأن يقترب من الأمن أو يمس برجاله».
وزير داخلية العراق يستقيل بعد «مجزرة الكرادة»
في ارتداد جديد للزلزالين السياسي والأمني اللذين هزا العراق بعد «مجزرة الكرادة»، التي قتل فيها 213 شخصاً بالعاصمة بغداد، قدم وزير الداخلية العراقي محمد الغبان استقالته، أمس، لرئيس الوزراء حيدر العبادي، محملاً الأخير ضمنياً مسؤولية عدم إجراء الإصلاحات اللازمة في الأجهزة الأمنية.وقال الغبان، المنتمي إلى «منظمة بدر» التي يقودها هادي العامري المقرب من طهران، في مؤتمر صحافي ببغداد، إن «الدولة العراقية لم تنجح حتى الآن في تنظيم عمل الأجهزة الأمنية والاستخبارية»، مبيناً أن «التصدي للإرهاب لايزال بخطط بالية».وبينما أشار إلى «وجود أجهزة متعددة وتداخل في الصلاحيات»، محذراً من أن «معاناة الشعب العراقي ستستمر إذا بقي هذا التقاطع بين الأجهزة الأمنية»، كشف أن «مفخخة الكرادة جاءت من ديالى»، مضيفاً أن تراجعه عن الاستقالة مرهون بإصلاح الجهاز الأمني.وفي السياق، ذكر مصدر عراقي مطلع أن أمن العاصمة كان بيد الجيش منذ سنوات، وأن وزارة الداخلية تحاول نقله إلى صلاحياتها، لافتاً إلى أن هذا يعني أن «ينتقل أمن بغداد من الجيش المقرب من واشنطن، والذي يأتمر بأوامر العبادي، إلى منظمة بدر المقربة من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني».وكان العبادي قد سمح لمتطوعين من الأحياء بحمل السلاح دفاعاً عن أحيائهم في بغداد، واتخذ حزمة إجراءات لتشديد الأمن.
الأنباء
لندن.. الوجهة الأولى للكويتيين في عطلة العيد
كلما رفعت سماعة الهاتف لتتصل بصديق او مسؤول في شركة؟ رد قائلا: «انا مسافر لندن»... كلمات ترددت كثيرا منذ بداية موسم الصيف بالتزامن مع عطلة عيد الفطر.واتجهت انظار الكويتيين الى مدينة الضباب لندن لقضاء عطلة العيد وعطلة الصيف ايضا مستغلين انخفاض سعر الصرف، في الوقت الذي انخفض فيه الجنيه الاسترليني لادنى مستوياته ليسجل الدينار نحو 2.4 جنيه استرليني.ويقول مدير عام شركة مباشر للسياحة والسفر أحمد الحمزاوي لـ«الأنباء»: بعد انخفاض الاسترليني حققت الحجوزات الى إنجلترا نموا بنسبة 16% مقارنة بنفس فترة العيد العام الماضي.وذكر ان لندن تستحوذ على 25% من الحجوزات الى المدن الاوروبية، لافتا الى ان التركيز يكون بعد ذلك على فرنسا واسبانيا والنمسا والمانيا واليونان.ومن المعروف ان لندن هي عشق الخليجيين وخصوصا الكويتيين.ولطالما كانت مقصدا سياحيا رائعا لأفراد الأسر بجميع فئاتها العمرية.وتكشف ارقام «مباشر» ان الكويتيين يقضون كمعدل متوسط في فترة الصيف من 10 الى 14 ليلة في المناطق الاوروبية وتتضاعف هذه المدة لتصل الى شهر في دول اميركا نظرا لبعد المسافة.وأضاف الحمزاوي ان اكثر اهم وجهات للسفر خلال العيد هو: مصر، لبنان، دبي، ابوظبي، لندن، وباريس، مشيرا الى ان اكثر من 55% من المسافرين ذاهبون الى لبنان ومصر لقضاء العطلة الصيفية مع عائلاتهم خصوصا بعد ظهور نتائج الثانوية العامة، فهناك زيادة من سفر المقيمين للإجازات ببلدهم.والجدير بالذكر ان 250 الف مواطن ومقيم غادروا البلاد لعطلة العيد والصيف معا. وبالحديث عن اهم الوجهات الاخرى، فإن إمارة دبي تحضر لمهرجان مفاجآت صيف دبي 2016 والذي سينطلق عقب عيد الفطر مباشرة في 9 من الجاري ويستمر حتى 20 اغسطس، بالاضافة الى المدينة الترفيهية المكيفة التي ستطلقها الامارة في منتصف اغسطس المقبل، والتي تستهدف ايضا استقبال 15 مليون سائح.لماذا لندن..؟ هناك العديد من المقاصد في لندن، مثل تيت مودرن أو غاليريا ناشيونال بورتريت، وكذلك العديد من الأماكن المسلية التي يحبها الأطفال، مثل عين لندن ومرصد غرينتش الملكي.كما أن فنادق لندن تمتاز بتنوعها الفريد الذي يضمن لكم تجربة إقامة ممتازة.وبفضل قطارها الرائع، فإنه من السهل جدا زيارة مناطق متعددة في يوم واحد، بحيث يستطيع الزوار بدء رحلتهم أو حجز فندق بالقرب من ساحة ترافالغار وزيارة غاليريا ناشيونال بورتريت، وساحة ليستر سكوير، وسانت مارتن إن ذ فلدز، ثم التوجه بالقطار نحو ويسمنستر التي تضم كلا من دير ويستمنسر وساعة بيغ بين ومجلس اللوردات.ومن الأماكن الأخرى التي لا ينبغي تفويتها هي المتحف البريطاني، الذي يضم حجر روزيتا، وتيت مودرن في منطقة ساوث بانك.وتعد زيارة مسرح شكسبير غلوب في هذه المنطقة مصدرا آخر للاستمتاع.
الخالد: أقول للمشككين اتقوا الله في وطنكم ولن نسمح لكم بالاقتراب من الأمن أو مسّ رجاله
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على أن أمن الوطن وسلامة المواطنين خط أحمر لا يمس، مؤكدا أن «الداخلية» وأجهزتها الأمنية أخذت على عاتقها توجيه ضربات استباقية للإرهاب منذ أحداث مسجد الصادق.جاء ذلك خلال اجتماع امني بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكلاء المساعدين للقطاعات الميدانية والمديرين العامين المختصين، وذلك لاستعراض الموقف الأمني والاستعدادات والخطط لعيد الفطر السعيد والاستماع للتقارير الميدانية والخطط الوقائية والمرورية.وقد استهل الخالد الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ولسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد، ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك - حفظهم الله ورعاهم -، ولأهل الكويت الكرام، داعيا الله أن يمن على البلاد بنعمة الأمن والأمان.وأعرب الخالد عن اعتزاز جميع منتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بالثقة السامية للقيادة السياسية العليا بثنائها وتقديرها للضربات الاستباقية بضبط ثلاث خلايا إرهابية كانت تخطط لعمليات إرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر وكان رجال الأمن عند الوعد أهلا للثقة وعنوانا للوفاء وكان العمل بالكفاءة وتميز الأداء.وأضاف الخالد ان الأمن ليس بالقضايا الاعتيادية اليومية وإنما الأمن بالمبادرة في كشف ما يضمره هؤلاء من شر ويستهدفونه من أرواح بريئة، لذلك فإن ثقة القيادة العليا وتقدير أهل الكويت لرجال وأجهزة الأمن بهذا الإنجاز الوطني زادتنا إصرارا وعزيمة على مواصلة الطريق والمضي للمواصلة ضد الإرهاب وجماعاته وخلاياه.وزاد الخالد: لانقبل تماما أي إساءة أو تشكيك أو تقليل من حجم الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع أو الإساءة للأجهزة الأمنية بأي صورة من الصور، فأمن الوطن وسلامة المواطنين خط أحمر لا يمس، وان نضع المصالح العليا لأمن الوطن فوق كل اعتبار خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة، فالنقد البناء نقبله لكن التشكيك او الإنقاص أو التجريح نرفضه رفضا قاطعا.. وأقول للمشككين اتقوا الله في وطنكم ومن لديه مكاسب سياسية أو انتخابية لن نسمح له أن يقترب من الأمن ولا يمس رجاله في ذلك.وأكد على أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية أخذت على عاتقها ضربات استباقية منذ أحداث مسجد الصادق، حيث بدأت هذه الضربات بضبط خلية العبدلي وغيرها من الضبطيات والضربات الاستباقية في الداخل والخارج وهدفنا في المقام الأول هو تحصين الجبهة الداخلية ضد الجريمة والإرهاب ولكل من يضمر الشر لأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وفق جهد أمني متكامل في القطاعات الأمنية المختصة، ومستمرون بالضربات الاستباقية تحصينا لبلادنا من شرور الإرهاب وكل من يضمر الشر للبلاد وأهلها.وأعطى الخالد توجيهاته إلى جميع أجهزة الأمن وخاصة الميدانيين منها بضرورة مشاركة أهل الكويت أفراحهم بعيد الفطر السعيد وان يتحلى جميع عناصر القوة بالابتسام وسعة الصدر، موجها حديثه لأهل الكويت: «الله يونسكم بالخير والأمور تسير نحو الاطمئنان، وما وجدنا إلا لتسخير الإمكانيات الأمنية لكم ونلتمس منكم العذر إذا ضايقناكم أو أزعجناكم أثناء تنفيذ الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك في المساجد أو مواقع التأمين».واستعرض الخالد الموقف والتأهب الأمني العام من خلال ما قدمه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد والذي أعطى لمحة سريعة عن اهم الإنجازات التي تحققت وما تم اتخاذه من وسائل وتدابير امنيه ومرورية في إطار الخطة الوقائية والجنائية والمرورية استعدادا لعيد الفطر السعيد.وأضاف الفريق الفهد أن وزارة الداخلية مفهومها الأمني واسع النطاق وتعتمد على اليقظة والحذر والبعد الأمني الشامل، وأن القادم أصعب وليس سهلا لذلك نطور من أنفسنا وإمكانياتنا واستعدادنا الدائم باليقظة والمتابعة والتقييم وسد الثغرات وتوفير العجز في عناصر القوة والإمكانيات ونعمل على تكثيف المتابعة الميدانية والتواجد الأمني والمروري الفاعل والمستمر في كافة أنحاء مناطق المحافظات والوقوف بجانب المواطنين للاستماع إلى شكواهم وإيجاد الحلول الميدانية للمشكلات على ارض الواقع مؤكدا أن قوة الطقس تمدنا حرارة وطاقة عمل وجهدا إضافيا مهما بلغت الظروف فنحن نعمل من اجل امن الكويت وسلامة أهلها من كل سوء.وأضاف الفريق الفهد أن الجولات المكثفة لمعاليكم والتي شملت كافة القطاعات الأمنية البرية والبحرية والجوية والوقوف بنفسك على ما تم اتخاذه من إجراءات امنية ومرورية تحقق شعورا عاما بانسياب العمل وسرعة الحركة والإنجاز دون الإخلال بالدواعي الأمنية من تكثيف المراقبة والمتابعة والتفتيش من خلال وعي عام لدى جميع رجال وأجهزة الأمن والعاملين لعظيم المسؤولية وثقل الأمانة.كما استمع الخالد لشرح وتحليل الخطط الأمنية والمرورية وقائيا وجنائيا من قبل وكلاء الوزارة المساعدين للقطاعات الميدانية والمديرين العامين وذلك بالشرح والتحليل والتي أعطى عليها تعليماته وتوجيهاته بالتعديل والإضافة والتنفيذ.وأشاد بالتنسيق المستمر بين القيادات الأمنية، وطالبهم بضرورة تقديم الخطط أولا بأول ومواكبة المستجدات والمعطيات الأمنية.وعبر الخالد عن اعتزازه وتقديره للاتصالات الهاتفية التي تلقاها من أشقائه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، والتي تعد ترجمة لجهود رجال الأمن وتقديرا لكفاءة الأجهزة الأمنية بالإنجازات التي حققتها، مشيدا بالمشاورات التي تم تداولها فيما يخص الأحداث الأخيرة التي وقعت في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقتين، مؤكدا أن أمن دول مجلس التعاون هو كل لا يتجزأ.وفي ختام الاجتماع أعرب الشيخ محمد الخالد عن ثقته وتقديره لجميع رجال الأمن ولجميع منتسبي الوزارة وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعمل الصادق من أجل الكويت وأهلها في كل هذه الظروف والأحوال التي تتطلب منا جميعا أن نكون مسؤولين عن أمن الكويت والدعاء إلى الله أن يحفظها من كل مكروه.
النهار
أوامر بإطلاق النار فوراً على أي سيارة ترفض التوقف
ضمن الخطة الأمنية التي تستهدف توفير أقصى درجات السلامة والامان للمواطنين والمقيمين خلال اجازة العيد صدرت اوامر الى رجال القوات الخاصة باطلاق النار على اي سيارة لا يمتثل قائدها لطلب الوقوف.وفي اطار تشديد المراقبة على الحدود مع دول الجوار «العراق، السعودية، ايران»، صدرت الاوامر كذلك باطلاق النار على اي متسلل منعا لدخول اي عنصر ارهابي الى البلاد، وقطعا لطرق تهريب الاسلحة والمتفجرات.والزمت الخطة الجهات المختصة برصد الخلايا النائمة ومراقبة تحركاتها، اضافة الى تعقب كل من يحمل افكارا داعشية، اضافة الى تجهيز رجال القوات الخاصة بكامل الاسلحة اللازمة للمواجهة. ومن بين محاور الخطة ايضا تشديد الرقابة على المساجد، والمسارح، ودور السينما، والمطار والاسواق والمتنزهات تحسبا لاي طارئ.
مجهول هدّد بتفجيرين ما لم يفرج عن «والي داعش»
اتصل مجهول أول من أمس على مخفر الجهراء متوعداً بتفجير حزام ناسف في الكويت، وآخر داخل المخفر ما لم يتم إطلاق سراح من أسماه «أبو نصار».وبالكشف والتحري تبين أن «أبو نصار» هو فهد فرج نصار، الملقب بوالي داعش في الكويت والذي صدرت أحكام بحبسه 30 سنة في قضيتي تفجير مسجد الصادق، وتمويل تنظيم «داعش» الارهابي.وكان اتصال هاتفي أجراه المجهول مع مكتب ضابط شرطة الجهراء وقال فيه إنه ينتمي الى تنظيم «داعش».وأضاف المتصل في مكالمته: إن لم يتم اطلاق سراح «أبو نصار» فسأقوم بتفجير حزام ناسف في الكويت، ثم بتفجير آخر داخل مخفر الجهراء. وزاد وهو يخاطب الملازم أول فهد الفيلكاوي ضابط المخفر قائلاً: أنتم أهل الكفر، ونحن نتقرب إلى الله بقتلكم خاصة أنتم منتسبي وزارة الداخلية، وسوف نقتل منكم المئات.واستطرد قائلا: نحن في انتظار الأوامر وسوف نطبق ما قلت كما نفذنا 3 عمليات في المملكة العربية السعودية.وعندما سأله الضابط: من «أبو نصار»؟ رد المتصل: الداخلية تعرف من هو «أبو نصار»، وإذا أتتني الأوامر فسوف أقوم بتفجير نفسي بحزام ناسف في مخفركم، وسوف ترون لأنكم من عملاء أميركا وأوروبا. وبعد ذلك أغلق المتصل الهاتف دون أن تعرف هويته لأن الهاتف الأرضي لمكتب ضابط المخفر ليس فيه كاشف رقم.
فرق توقيت المغرب أنقذ القطيف من مذبحة
تسبب فارق توقيت أذان المغرب بين المساجد في القطيف التي تعتمد في حساب دخول وقت المغرب بعد غروب الشمس بشكل كامل في إفشال تخطيط الإرهابيين الذين كانوا يستهدفون ارتكاب مذبحة بحق المصلين في مسجد الشيخ حسين العمران في محافظة القطيف أثناء أدائهم الصلاة. وكشفت معلومات أولية نشرتها صحيفة «الوطن» السعودية امس أن أكثر من انتحاري فجروا أنفسهم على أطراف المسجد الذي كان يكتظ بالمصلين، وأغلبهم من كبار السن، حيث تفاجأ الإرهابيون بصعوبة الدخول لبوابة المسجد، بسبب وجود حواجز أسمنتية أخفت مكان بوابة الدخول، مما دفع الانتحاريين إلى تفجير أنفسهم في أقرب موقع تمكنوا من الوصول إليه.وتشير المعطيات الميدانية إلى تمكن الإرهابيين من الدخول للحي الذي يقع فيه المسجد، والذي يعتبر أحد أكثر المناطق الحيوية في محافظة القطيف، إذ يتوسط كلا من سوق مياس وسوق الخضار المركزي في المنطقة، بشكل طبيعي قبل أن تفاجئهم صعوبة الوصول إلى البوابة الرئيسة للمسجد، خاصة أن الإرهابيين وصلوا بعد دخول المصلين لأداء الصلاة.كما تشير المعطيات إلى أن طبيعة موقع المسجد الواقع في حي قديم ومتشعب الطرقات، إضافة إلى وجود حواجز أسمنتية شكلت «مفاجأة» للإرهابيين، مما دفع اثنين منهم إلى تفجير نفسيهما خلف الحاجز وبين مواقف السيارات. وأظهرت صور أولية من موقع الحادث تناثر أشلاء لشخصين يعتقد أنهما لانتحاريين، فيما ذكر شهود العيان من داخل المسجد أن الصوت الذي سمع داخل المسجد كان لانفجارين متتابعين يفصل بينهما فارق زمني أقل من دقيقة. وأشار مصدر بالدفاع المدني إلى وقوع أضرار مادية في السيارات المتوقفة بالمواقف وتناثر شظايا على بعض المنازل، إلا أنه لم تسجل أي إصابات.
الراي
أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي «عدم فتح أي مسالخ موقتة خلال فترة عيد الفطر السعيد، وان عملية الذبح ستقتصر داخل المسالخ التابعة للمحافظات فقط».وقال المنفوحي لـ«الراي» إن البلدية «تسعى لإنشاء مسالخ موقتة تضاهي الدول المتقدمة في الاشتراطات البيئية وغيرها، على أن تكون ملكية تلك المسالخ للبلدية»، كاشفاً عن «اجتماع سيعقد بعد انقضاء إجازة عيد الفطر السعيد لاستعراض تجربة المسالخ الموقتة وفقاً للتقارير التي أعدتها الإدارات المعنية، على أن يتم تحديد الآلية المقبلة التي سيتم اتباعها في عيد الأضحى».وعلى صعيد آخر، حذر مدير فرع بلدية محافظة حولي المهندس فلاح الشمري من نصب إعلانات التهنئة بعيد الفطر السعيد على أكتاف الطرق الرئيسية والداخلية، إضافة للدوارات الداخلية في المناطق، مؤكداً «أن هذا التصرف يعتبر مخالفة للقانون، وبناء عليه ستقوم فرق البلدية المعنية برفع أي إعلان يتم رصده بشكل فوري».وحذر الشمري في تصريح لـ «الراي» من ان «من يُستدل على عنوانه تتم مخالفته ورفع الإعلان بشكل فوري، مبيناً «أن البلدية استطاعت تمشيط بعض المناطق كمرحلة أولى وتمكنت من رفع عدد كبير من الإعلانات، على أن تستكمل جولاتها لمنع وضع تلك الإعلانات».
«الموانئ» تسحب المليون متر مربع من «كي جي إل»
أصدر مدير عام مؤسسة الموانئ، الشيخ يوسف عبدالله صباح الناصر الصباح، قراراً يقضي بسحب الأرض السابق تخصيصها إلى شركة «كي جي إل للمناولة» في منطقة ميناء عبدالله، وقدرها (خمسمئة وثلاثة وعشرون ألفاً وتسعمئة وسبعون متراً مربعاً)، بما عليها من مبان ومنشآت على نفقتها الخاصة.كما نص القرار الإداري الذي يحمل الرقم (م. م. ك/ م ع/ 261 - 2016) والصادر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية على إزالة غصب الشركة نفسها على مساحة قدرها (أربعمئة وستة وسبعون ألفاً وثلاثون متراً مربعاً) في منطقة ميناء عبدالله، بما عليها من مبان ومنشآت، والتي تستغلها الشركة دون تخصيص من «المؤسسة»، متجاوزة بذلك المساحة المشار إليها بالبند الأول من هذا القرار، على نفقتها الخاصة، وإخلائها منها خلال 5 أيام من تاريخ صدور القرار. التفاصيل ص (7)وفيما تبلغ المساحة الإجمالية التي سيتم إخلاء «كي جي إل للمناولة» منها، مليون متر مربع، نصت الماد (7) من القرار على أنه يجوز لـ «المؤسسة» الاستعانة بمن يلزم من الجهات الرسمية لتنفيذ هذا القرار عند الحاجة.وقد تم اتخاذ قرار السحب بناء على ملاحظات «ديوان المحاسبة»، التي أكدت تعدي «كي جي إل للمناولة» على مساحة قدرها (476.030 متراً مربعاً)، واستغلال المساحة المخصصة لها وقدرها (523.970 متراً مربعاً) في غير الغرض المخصصة من أجله (المناولة) بمنطقة ميناء عبدالله، إلى جانب تأجير بعض المساحات للغير من الباطن.كما استند القرار إلى تقارير اللجان المختصة، والتي أثبتت بدورها قيام الشركة بمخالفة الغرض الذي خصصت من أجله المساحة الأولى، والتعدي على المساحة الثانية، فضلاً عن السماح لشركة أخرى بإدارة المنطقة، وإبرام عقود تأجير مخازن ومساحات ومنشآت للغير، كما لو كانت منشآت مملوكة لها، ودون الرجوع لـ «المؤسسة».
10 في المئة فقط نسبة شغل وظائف هيئة الغذاء والتغذية
كشف مصدر مطلع لـ «الراي» أن «نسبة شغل الدرجات الوظيفية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية لم تتعد 10 في المئة حتى الآن إلى نسبة الدرجات التي أدرجتها لها وزارة المالية».وأوضح المصدر أن «وزارة المالية كانت أدرجت 100 درجة وظيفية جديدة للهيئة يتم الترشيح لشغلها بواسطة ديوان الخدمة المدنية، غير أن نسبة شغلها لم تتجاوز 10 في المئة حتى الآن».ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه أول من أمس على نقل الوحدات الإدارية والرقابية والفنية والمختبرات ذات الصلة بعمل الهيئة من بلدية الكويت ووزارة الصحة والهيئة العامة للصناعة ووزارة التجارة والصناعة إلى الهيئة العامة للغذاء والتغذية.ولفت المصدر إلى أن «قرار مجلس الوزراء بنقل الاختصاصات سيسهم في استكمال الهيكل التنظيمي للهيئة»، لكنه أشار إلى أنه «رغم نقل بعض الاختصاصات إلا أن الهيئة ما زالت تواجه صعوبات في القيام بكامل مهامها المحددة بقانون إنشائها رقم 112 لسنة 2013».ونوه إلى «أهمية تسريع عملية تسكين الدرجات الوظيفية وصدور كل اللوائح اللازمة لنقل الاختصاصات الوظيفية للهيئة من الجهات الحكومية، لتمارس دورها على النحو الأكمل في الرقابة والثقافة الغذائية السليمة».
الآن - صحف محلية
تعليقات