بريطانيا تطالب بضمانات لرعاياها في الدول الاوروبية

عربي و دولي

295 مشاهدات 0


 قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الاثنين انه لن يكون بمقدور المهاجرين الاوروبيين الاقامة في بريطانيا مالم يحصل المهاجرون البريطانيون على ضمانات تسمح لهم بالإقامة في الدول الاوروبية والعمل من دون عراقيل.
ورأى هاموند في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان تباشر الحكومة البريطانية تنفيذ نتائج الاستفتاء وان توقف العمل بمبدأ حرية تنقل الاشخاص الذي يتيح لمواطني الاتحاد الاوروبي التنقل والإقامة من دون تأشيرة.
واعتبر ان ذلك يعني ان تتفاوض بريطانيا بشكل ثنائي مع 'الدول الأوروبية الرئيسية' عوضا عن التفاوض مع الاتحاد الاوروبي بشكل مباشر وذلك من اجل التوصل لاتفاق يسمح للمواطنين البريطانيين بالإقامة والعمل في تلك الدول والعكس.
وقال هاموند انه كان يأمل في ان يكون بوسعه طمأنة المهاجرين الاوروبيين والبريطانيين بأن كل شي سيكون على ما يرام مضيفا ان الحقيقة هي ان المفاوضات مع 'الشركاء الاوروبيين السابقين ' ستكون معقدة وطويلة وبالتالي فانه لا يمكن استبعاد اي سيناريو.
على صعيد متصل بدأت الحملة الانتخابية داخل حزب المحافظين الحاكم لاختيار زعيم يخلف ديفيد كاميرون في قيادة الحزب ورئاسة الوزراء حتى انتخابات عام 2020.
وحصل المرشحون الخمسة وهم وزير العمل والمعاشات ستيفن كراب ووزير العدل مايكل غوف ووزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزيرة الدولة لشؤون الطاقة أندريا ليدسوم ووزير الدفاع الأسبق ليم فوكس على دعم متفاوت من جانب النواب المحافظين في مجلس العموم.
وبحسب استطلاعات للراي اجرتها وسائل اعلام محلية فان السباق لزعامة الحزب بدأ ينحصر بين تيريزا ماي التي دعمت خيار البقاء في الاتحاد الاوروبي وأندريا ليدسوم المؤيدة للانسحاب حيث حصلت الاولى على دعم نواب ووزراء كبار من ضمنهم وزير الخارجية فيليب هاموند.
وحصلت ليدسوم على دعم كبير ايضا ولا سيما من جانب زعيم الحزب الأسبق ووزير المعاشات السابق أين دنكن سميث وهو ما قلص من حظوظ المرشحين الثلاثة الاخرين وخصوصا ستيفن كراب وليم فوكس.
وكان كاميرون اضطر الى اعلان استقالته وتنحيه من منصبه بحلول اكتوبر المقبل بعد ان فشل في إقناع الناخبين البريطانيين بالتصويت لصالح خيار البقاء في الاتحاد الاوروبي. 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك