تردد أميركي بشأن 'العودة الدبلوماسية' إلى ليبيا
عربي و دولييوليو 3, 2016, 3:20 م 507 مشاهدات 0
مع الأزمة الجديدة التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني في ليبيا باستقالة أربعة من وزرائها، يزداد الغموض حول عزم الولايات المتحدة إرسال بعثة دبلوماسية إلى ليبيا.
وكانت واشنطن تستعد لإعادة وجودها الدبلوماسي بعد اتفاق الصخيرات الذي أنفذته الأمم المتحدة وأسفر عن مجلس رئاسي وحكومة برئاسة فايز السراج.
ومع مبادرة بعض العواصم الأوروبية إلى إعادة سفرائها، رأى البعض في الإدارة الأميركية أن واشنطن مطالبة بألا تتأخر عن أوروبا في التواجد في ليبيا دعما لحكومة الوفاق.
لكن أحداث بنغازي، التي قتل خلالها السفير الأميركي وعدد من الأميركيين في 2012، ما زالت محل جدل وتحقيقات في واشنطن.
وكتب فريد برتون، متعهد مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية أن حكومة الوفاق الوطني وإن كانت عادت إلى طرابلس إلا أنها تواجه مقاومة في البلاد.
وأضاف: 'وأنصارها (حكومة الوفاق) ليسوا إلا جماعات من الميليشيات غير موحدين على هدف سوى محاربة داعش'.
ويشير الخبير الأميركي إلى أنه رغم أهمية الرسالة السياسية بإعادة الدبلوماسيين الأميركيين إلى ليبيا، إلا أن المخاطر 'كبيرة جدا'.
ونوه بأن حرس السفارات الليبي فروا من المكان في 2012 عند اغتيال السفير كريستوفر ستيفنز، ولم يلتزموا حتى بتعهدهم حسب اتفاقية جنيف بحماية المقر.
يذكر أن القوى الداعمة لحكومة الوفاق تضغط بشكل أو بآخر على واشنطن كي تعيد التمثيل الدبلوماسي في خطوة تعزز الدعم الدولي لحكومة الوفاق.
تعليقات