(الوطني).. تراجع فائض الميزان التجاري للكويت في الربع الأول

 قال بنك الكويت الوطني إن فائض الميزان التجاري للكويت استمر في التراجع بالربع الأول من 2016 نتيجة تدني أسعار النفط ليصل إلى 4ر0 مليار دينار كويتي نتيجة تراجع إيرادات تصدير النفط.
وتوقع البنك في تقريره عن الميزان التجاري للكويت الصادر اليوم السبت ارتفاع الفائض قليلا في الربع الثاني من العام نتيجة تعافي أسعار النفط موضحا أن إيرادات الصادرات النفطية تراجعت من 1ر3 مليار دينار في الربع الرابع من 2015 لتصل إلى 4ر2 مليار دينار في الربع الأول من 2016 نتيجة التراجع الملحوظ في أسعار النفط (الدولار الأمريكي = 301ر0 دينار).
وذكر أن سعر خام التصدير الكويتي تراجع بنسبة 43 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول ممن السنة الحالية بعد أن سجل 27 دولارا للبرميل.
وبين أن تراجع أسعار النفط أدى إلى تراجع في إيرادات الصادرات النفطية بواقع 35 في المئة على أساس سنوي خلال الفترة ذاتها متوقعا أن تستعيد الإيرادات قوتها خلال الربع الثاني من عام 2016 تماشيا مع ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط.
ولفت إلى أن إيرادات الصادرات غير النفطية تراجعت بنحو 23 في المئة أيضا على أساس سنوي في الربع الأول لتصل إلى أقل مستوياتها منذ نحو سبع سنوات معللا ذلك بتدني أسعار (الإيثيلين) وقوة الدينار أمام العملات الرئيسية (باستثناء الدولار الأميركي).
وأضاف أن أسعار (الإيثيلين) تراجعت بواقع 11 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول وبنحو 37 في المئة عن مستوياتها المرتفعة التي شهدتها في الربع الثاني من العام الماضي.
وقال (الوطني) في تقريره إن مؤشر الدينار الذي يعكس سعر العملة الموزون تجاريا ارتفع بواقع 7ر1 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي مما تسبب في فرض الضغوطات على الصادرات.
وأشار إلى تراجع الواردات على أساس سنوي وسط تراجع في كل المكونات حيث سجلت الواردات أول تراجع لها منذ خمس سنوات بواقع 6ر1 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من 2016 نتيجة تراجع أهم المكونات كالسلع الرأسمالية والمعدات الصناعية والسلع الاستهلاكية.