فاطمة رمضان تؤكد أحقيتها بـ 'نور والجن'

 

وأضافت: فوجئت عام 2013 بنشر وسائل الإعلام المرئية والصحافية خبرا عن عرض مسرحية بعنوان «عاشقة الجن»، ووجدت تطابقا تاما مع روايتي حتى في اسم الطفلة «نور»، التي يعشقها جن منذ صغرها، بل تطابق الفكرة والمضمون التام مع الرواية، وقد حاولت حل الأمور ودياً قبل لجوئي للقضاء، ولكن مع كل أسف وجدت اللامبالاة وعدم التعاون من قبل المنتج، متجاهلا حقي الأدبي ومجهودي الذهني الذي قمت بالسهر والتعب لإنجازه على مدار سنوات، لأجده بين ليلة وضحاها يعرض مسرحية تحت اسمه، متجاهلا كل حقوقي الفكرية والأدبية، رغم نشري رواية «نور والجن» في الصحف أيضا باسمي، وقد جاءت اللحظة التي انتظرتها طويلاً لأثبت فيها وأعلن عنها أمام الملأ والجميع أن مسرحية «عاشقة الجن» مأخوذة من روايتي «نور والجن»، وذلك بموجب حكم قضائي كويتي نهائي.

 

وردا على مؤتمر عادل المسلم، منها قالت: طبقا للقانون رقم 64 لسنة 1999 في شأن الحقوق الملكية الفكرية ((يتمتع بحماية هذا القانون مؤلفة المصنفات المبتكرة في الآداب والفنون والعلوم آيا كانت قيمة هذه المصنفات أو أنواعها أو الغرض من تأليفها أو طريقة التعبير عنها ويعتبر مؤلفا الشخص الذي يبتكر المصنف.او ينسب إليه عند نشره سواء أكان ذلك بنشر اسمه علي المصنف وللمؤلف وحده الحق في تقرير نشر مصنفه وفي تعين طريقة النشر وله وحده الحق في استغلال مصنفه ماليا بأي طريقة من طرق الاستغلال ولايجوز لغيره مباشرة هذا الحق إلا بأذن كتابي مسبق منه أو ممن يخلفه)). 

 

وأضافت: علما أنني قمت أيضا بنشر الرواية في الجرائد الرسمية ..فضلا عن تسجيلها أيضا داخل وخارج الكويت باسم نور والجن . وأخيرا أود أن أنوه أنً القضاء الكويتي قضاء نزيه وعادل…ولقد أخذت القضية وقت استمر ثلاث سنوات في المحاكم. والتأكد من اعتداء المسلم فكرا ومضمونا والتطابق التام حتى في اسم الطفلة نور في روايتها وفي مسرحيته عاشقة الجن بالإضافة لجمل للكاتبة في روايتها قد قيلت ايضا على خشبة المسرح عاشقة الجن. وأخيرا هي أحكام قضائية نهائية ولا يجوز التجريح او المجادلة اكثر بأحكام نهائية صادر من محكمة القضاء .وخاصة ان لها حجية مطلقة وتدخل حيز التنفيذ وما قاله المسلم كله في المؤتمر ما هي إلا ترهات ليضلل بها الحقيقة والتي هي واضحة وضوح الشمس وهي حقيقة اعتداءه على رواية نور والجن للكاتبة فاطمة رمضان وعرضها في مسرحية عاشقة الجن تحت اسمه دون وجه حق، والنقاش والجدال معه نحو أمر محسوم قضائيا لا اعتبره سوي ضياع وإهدار للوقت .

الآن- صحف