نكررها يا وزير التربية: احترموا المعلمين يكتب- ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 459 مشاهدات 0


حقيقة لم أر صبرا، مثل صبر المعلمين على عنجهية واستفزاز بعض المسؤولين بوزارة التربية.

معلمة خدمت في مجال التعليم 18 سنة، وحتى تكون مشرفة دخلت اختباراً تحريرياً، وبعدها مقابلة، واجتازت الاختبار والمقابلة، وبالتالي ذهبت للتنسيق في وزارة التربية حتى ترى متى يصدر قرار تعيينها كمشرفة، والتقت مسؤولة وسألتها متى يصدر قراري؟ فردت المسؤولة «يمكن بعد خمس سنين؟»

تقول المعلمة: ارتفع ضغطي وقلت في نفسي: شنو هالاسلوب؟ وهل هذا جزاء من عمل بجهد واجتهاد وحصل على الامتيازات طوال سنين الخدمة؟

ومرت الايام وبعد شهرين راجعت التنسيق وسألت المسؤولة «عن قرار تعييني» فكان رد المسؤولة على مسامعي كالصاعقه، حيث قالت: «ماعندنا تعيين مشرفة؟ تبينا نعينك في جمعية تعاونية؟

تقول المعلمة: دارت بي الدنيا وانا اتعرض لهذه السخرية، فقلت لها «لا يكون مسؤولة رف» فقالت «ايه مسؤولة رف» تقول المعلمة سكت وخرجت وانا اقول في نفسي «حسبي الله ونعم الوكيل»

الاخ الوزير، كيف تريدون النهوض بالتعليم، والمعلم يخوض الاختبار والمقابلات الشخصية واذا تجاوزها، لا يتم تعيينه الا بعد عام أو عامين، واذا تم تعيينه يتم نقله إلى أبعد مدرسة عن سكنه؟

الاخ الوزير نقولها لك، ونكررها، بطلوا سفرات خارجية، واعطوا المعلمين حقوقهم. وللحديث بقية عن السفرات الخارجية اثناء الاختبارات.

الشاهد المنقول عنه

تعليقات

اكتب تعليقك