استنكار حكومي وشعبي للهجمات الإسرائيلية على غزة

أدانت القوى السياسية في الكويت المجزرة الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وذلك بعد الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة وخلفت مئات الشهداء والجرحى ودعت إلى مهرجان خطابي يقام غدا بساحة الإرادة فيما صرح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي' ما تقوم به اسرائيل حرب إبادة ضد شعب اعزل وخروج عن القيم والاخلاق والموقف العربي ضعيف ومتخاذل يعكس عدم القدرة على تحمل المسؤولية وفيما صرح النائب د. وليد الطبطبائي قائلا' نرفض دخول محمود عباس الأراضي الكويتية لحضور القمة الأقتصادية ونطالب بارسال فريق طبي إلى رفح المصرية لتقديم العون الطبي، بينما قال النائب فيصل المسلم' بيان حدس عن المجزرة الصهيونية البشعة في غزة يعبر عن رؤيتنا ونطالب الجميع بالقيام بواجبه الشرعي الانساني، بينما استنكر كل من النواب عبدالواحد العوضي وناصر الصانع و هايف المطيري ومخلد العازمي وعبدالله البرغش وروضان الروضان ومحمد الحويلة وعبدالعزيز الشايجي ومحمد العبيد وفهد اللميع ومرزوق الغانم وعلي العمير وعلي الراشد وعبدالعزيز عاشور وعلي الخنفور ما يحدث في غزة من مجازر من قبل السفاحين الصهاينة مطالبين بإرسال معونات انسانية، ومن جانبه النائب محمد هايف' يجب على الحكومة ومجلس الأمة إستنكار الغارات الصهيوينة على غزة التي مازالت تحصد عشرات القتلى والجرحى في إستهانة جديدة الأمة الإسلامية وبقادتها المتخاذلين وضرب بالمبادئ العالمية وحقوق الانسان المزعومة لدى العالم المتحضر مضيفا أن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية بالدرجة الأولى يتحمل مسؤولية ما يجري بتصريحاته المتخاذلة ضد شعبه كما ان الدول العربية تتحمل وزر تقاعسها عن الجدية في الدفاع عن القدس وارض فلسطين.

ومن جهتها دعت الحركة السلفية إلى مهرجان خطابي تقيمه مساء غد بساحة الإرادة لمناصرة غزة بمشاركة القوى السياسية والنيابية والإتحادات الطلابية والنقابات ومن جهته استنكر تجمع ثوابت الأمة' ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جزرة مروعة تشنها الطائرات الصهيونية على مدينة غزة الفلسطينية أسقطت مئات القتلى والجرحى من المدنين وسط صمت العالم الاسلامي والعربي مضيفا ان هذه الجريمة ليست هي الأولى التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني مما يجعل المسؤولية مضاعفة تجاه الامة الاسلامية ممثلة في قادتها الذي يجب ان يتحركوا سريعا لإعداد جلسة طارئة تتخذ فيها قرارات تخرج الأمة من حالة الذل والضعف والهوان التي يعيشها العالم الاسلامي فإن ضغط القادة وعمالة البعض منهم هو الذي أوصل الأمة الى هذا الحد المأساوي كما أن على القادة أن يحذروا غليان الشارع الاسلامي تجاه ما يجري وحينئذ كما قيل ( إذا الله أحيا أمة لن ردها إلى الموت جبار ولا متكبر)، بينما صرح الناطق الرسمي باسم الحركة الدستورية الإسلامية مساعد الظفيري أن المجزرة الصهيونية الإجرامية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة موقعا أكثر من 120شهيداومئات الجرحى وفقا للإحصائيات المبدئية بعد أن أطلق أكثر من 60 صاروخا على المدنيين في حرب إبادة بشعة طالت الإنسان والمقدرات وسط صمت وتآمر دولي وخذلان عربي مهين وتواطؤ من السلطة الفلسطينية العميلة تستدعى وقفة حاسمة وجادة ومسؤولة من المجتمع الدولي، ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة الدستورية الإسلامية المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان والحكومات العربية إلى التحرك الفوري العاجل والحاسم لوقف هذه الحرب غير المتكافئة لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة ، مؤكدا أن البيانات وتصريحات الشجب والإدانة لم تعد تجدي لوقف هذه المجازر ولابد من اتخاذ قرارات دولية رادعة للكيان الصهيوني الغاصب الذي يواصل حصاره للقطاع وتدميره لكل مقدرات الحياة فيه ليصبح منطقة منكوبة بكل المقاييس ،وطالب الظفيري في ختام تصريحه الحكومة بإدانة العدوان الاجرامى على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للقطاع كما دعا نواب الأمة والقوى السياسية والمجتمعية بالتحرك المشترك والسريع لإدانة مجزرة غزة الإجرامية.