(التربية) : دوري المدارس ينطلق بحلة جديدة نوفمبر المقبل
محليات وبرلمانيونيو 19, 2016, 9:56 ص 650 مشاهدات 0
أعلنت وزارة التربية الكويتية عودة دوري المدارس للمراحل (المتوسطة والثانوية) والذي سينطلق بحلة جديدة في شهر نوفمبر المقبل ضمن توجهاتها الرامية إلى إحياء النشاط الرياضي ليكون نواة للمنتخبات الوطنية.
وقال وكيل الوزارةالمساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن (التربية) حريصة على إحياء النشاط الرياضي في المدارس وفي مختلف المراحل من الروضة وحتي الثانوي.
وأضاف المقصيد أنه جار الإعداد للدوري من الآن وتم عقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولي المناطق التعليمية وإيضاح الصورة والخطوات العملية لتكون الانطلاقة مع بداية العام الدراسي على أن تبدأ فعاليات الدوي في شهر نوفمبر.
وأوضح أن هناك تنسيقا على مستوى عال بين الوزارة والهيئة العامة للرياضة سواء فيما يخص مراكز التدريب او عقد اتفاقيات متنوعة للعديد من الأنشطة الرياضية لجميع المراحل وللجنسين.
ولفت إلى نية الوزارة افتتاح مجموعة من الأكاديميات المتخصصة في كرة القدم بمختلف المناطق بعد نجاح الأكاديميتين اللتين افتتحتا في محافظتي الجهراء ومبارك الكبير في أكتوبر الماضي واستقطابهما أعدادا كبيرة من أبناء المحافظتين.
وذكر أن لدى الوزارة كفاءات رياضية شبابية في كرة القدم ومعظمهم تدرب في الأندية الرياضية وبعضهم من المؤسسين للاكاديميات العالمية في الكويت ما دعا الوزارة لاستغلال طاقاتهم للاشراف على أكاديميات كرة القدم واكتشاف المواهب.
وأضاف المقصيد أن عودة دوري المدارس للمراحل (المتوسطة والثانوية) بحلة جديدة يأتي ضمن توجهات الوزارة لإحياء النشاط الرياضي ليكون رديفا في اتحاد كرة القدم حيث سيقام الدوري بين الأندية المدرسية المسائية في جميع المناطق ليصبح نواة للمنتخبات الوطنية.
وأشار إلى أن للأندية المدرسية رسالة تربوية هادفة تعمل على استيعاب الطلبة خلال وقت الفراغ في الفترة المسائية واستثمار جهودهم فيما يعود عليهم بالفائدة واكتشاف القدرات الإبداعية لديهم وتغذية الأندية الرياضية بالبراعم المتميزة.
من جانبه قال نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ل(كونا) إن الرياضية الكويتية ستعود الى عصرها الذهبي من خلال تعاون جاد ومثمر مع وزارة التربية لإحداث نقلة نوعية في الأنشطة الرياضية.
وأضاف فليطح أن هناك تعاونا مشتركا مع وزارة التربية لتكثيف النشاط الرياضي بشكل عام وإشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات إضافة الى نشاط مراكز التدريب لتنشئة براعم تنمو في الأندية الرياضية.
وأوضح أن الهيئة ستوقع عددا من الاتفاقيات مع وزارة التربية لتوثيق عرى التعاون بما يخدم الأبناء لافتا إلى أن هناك ست أكاديميات في كرة القدم موزعة على المحافظات الست وسيتم الإعداد لدوري (السوبر) للمحافظات خلاف الدوري الخاص بها.
وأشار إلى الإعداد لماراثون على مستوى طللب وطالبات المرحلة المتوسطة وسيكون الأول من نوعه في الكويت حيث سيشارك به أكبر عدد من الأبناء.
وقال إن هناك أنشطة فردية تم تنظيمها ومازالت تقام وهي بطولات البولينغ للفتيات مشيرا الى انه جار العمل على إحياء النشاط الرياضي النسائي من خلال التركيز على نشاط السباحة.
وأشار إلى أنه تم رصد نصف مليون دينار لتلك الأنشطة الرياضية الهادفة بالتعاون مع وزارة التربية مبينا أن الهيئة تعمل على زيادة أعداد الطلبة في مراكز التدريب البالغة الآن 1000 طالب وطالبة والنية معقودة على مضاعفة هذا الرقم.
وأضاف فليطح أن مراكز التدريب ستشتمل على كل الألعاب الرياضية والتي نطمح أن يكون لها دور إيجابي في رفد الأندية الرياضية بالمتميزين من الأبناء.
وأوضح أن تلك المراكز لا تدخل من ضمنها لعبة كرة القدم نظرا إلى وجود العديد من الأكاديميات الخاصة في البلاد والتي توفر لهم هذا الجانب بينما في مراكز التدريب نوفر العديد من الالعاب الرياضية الاخرى.
وأكد ان ذلك سيتم بطريقة احترافية بين المحافظات من خلال الاكاديميات التابعة للهيئة والتي ستنتقي الموهوبين من صغار السن من الابناء لتنمية مهاراتهم بهدف صقل مهارات المميزين من الشباب.
وأكد ان الهيئة تعمل حاليا على التوسع بشكل أكبر فيما يخص الفتيات من خلال احياء رياضة السباحة من منطلق الرياضة للجميع بهدف القضاء على السمنة واكساب الجسم مهارات رياضية وبدنية اضافة الى البولينغ وتنس الطاولة والتوسع في لعبة الريشة التي تناسب الفتيات.
من ناحيته أكد مدير مركز عبدالله السالم لإعداد القادة بالهيئة العامة للرياضة ومدير مشروع مراكز التدريب المشتركة بين الهيئة ووزارة التربية محمود أبل ل(كونا) نجاح مراكز التدريب المشتركة بين الهيئة و(التربية) في تغذية الأندية الرياضية ب 1000 طالب وطالبة هذا الموسم.
وقال أبل 'إننا بصدد الاستعداد للموسم الدراسي المقبل للبدء في أنشطة مراكز التدريب ضمن مشروع قائم من عامين وهو مشروع رياضي مشترك بين الهيئة و(التربية) وكان موجودا سابقا لكنه توقف لفترة زمنية وتمت إعادة إحيائه بالتعاون مع وزارة التربية والتوجيه الفني العام للتربية البدنية بنين وبنات.
وذكر أنه تم تخريج دفعة كبيرة من اللاعبين الصغار وضمهم للأندية الرياضية كصفوف واعدة من الموهوبين لممارسة النشاط الرياضي بالأندية في مختلف الألعاب الرياضية وأوضح أن المشروع انطلق أول أكتوبر الماضي وتم العمل بالنشاط حتى نهاية مارس الماضي وتخلل تلك الفترة تدريب نحو 1000 طالب وطالبة تم انتقاؤهم من الموهوبين الرياضيين في 32 مدرسة من المرحلة الابتدائية.
وأشار إلى أنه تم فتح ثلاث مدارس للبنات لتغذية الأندية النسائية حيث تم اختيار عدد 90 طالبة في لعبتي كرة السلة والطاولة وتخلل تلك الفترة إضافة إلى التدريبات مهرجانات رياضية في عدد من الأماكن لاستعراض المهارات الرياضية للطلبة.
وبين أبل أن المهرجان الختامي أقيم على ملاعب نادي كاظمة وتم عمل مباريات ودية بين المراكز ومن ثم تم توزيع الطلبة على 16 ناديا رياضيا مشيرا إلى أنه تم تدريب الطلاب بإشراف مدربي الأندية الرياضية بواقع مدرستين لكل ناد إضافة إلى مدرسة بنات لكل ناد رياضي نسائي وهي نادي الفتاة في الجهراء ونادي سلوى بالقرين ونادي الفتاة الرياضي بالخالدية.
وأضاف أنه تم إخضاع الطلبة للتدريب في كل الألعاب الجماعية عدا كرة القدم وتم تدريبهم على الألعاب الفردية وتشمل السباحة ألعاب القوى والتيكواندو والكاراتيه والطاولة والمبارزة وكافة الألعاب الفردية حسب اختيار كل نادي يختار أربعة ألعاب.
وقال أبل إنه تم رفع الموازنات والتجهيز والإعداد لمتطلبات الطلبة من أمور مالية وإدارية إضافة إلى مخاطبة وزارة التربية لترشيح المدارس والمشرفين من المدرسين والمدرسات علاوة على المكتب الفني الخاص بالإشراف الفني على المشروع.
وأوضح أنه سيكون هناك إعداد وتجهيز من تغذية وملابس وأدوات ومعدات إضافة إلى انه سيتم عقد اجتماعات مع الأندية الرياضية لتحديد الألعاب وترشيح الجهاز الفني من كل نادي.
وذكر أن فعاليات الموسم ستنطلق مع بداية العام الدراسي ونتطلع إلى اختيار نحو 1000 طالب وطالبة من الموهوبين لهذا الموسم مبينا أنه تم التركيز على اختيار اللاعب في سن مبكرة جدا مع وجود المغريات والحالة الاجتماعية والتغذية التي لا تتناسب والحالة الرياضية والتي قد يتعرض بسببها الطالب لآفات العصر من سوء تغذية.
وبين أنه من الناحية العمرية فإن التوجه العالمي الآن يتجه نحو الأعمار الصغيرة للاهتمام بها من الصغر مع وجود مراحل سنية متعددة لكل الألعاب وأصبحت البطولات الرسمية الدولية والودية تقام لمراحل سنية مبكرة جدا كتجهيز لمستقبل الفرق الأولى.
تعليقات