أوباما يثمن الاصلاحات الاقتصادية في السعودية

 أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة بالاصلاحات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية وجهودها في التحول للطاقة النظيفة.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الابيض الأمريكي عقب اجتماع الرئيس أوباما بولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وبحث اللقاء عددا من القضايا الثنائية والاقليمية محل الاهتمام المشترك وذلك استكمالا لمباحثات ابريل الماضي في الرياض خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي حضرها الرئيس أوباما.
وورد في بيان البيت الأبيض تأكيد الرئيس أوباما قوة العلاقات بين البلدين معربا عن دعم بلاده لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه أعرب الأمير محمد بن سلمان عن ترحيبه بالتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة النظيفة.
ونقل البيان تقدير الرئيس الامريكي لدور المملكة العربية السعودية في الحرب ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
كما أعرب الرئيس أوباما عن تقديره للجهود الخليجية في تلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة في اليمن.
وأكد الجانبان أهمية دعم اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا ودعم الانتقال السياسي هناك ودعم حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت سابق توجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الاثنين الماضي في زيارة رسمية استجابة لدعوة مقدمة من حكومة الولايات المتحدة الامريكية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.