عن إهمال وتقاعس الداخلية بقضية الطفل المفقود ودورها السلبي- يكتب فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي يونيو 15, 2016, 12:24 ص 5966 مشاهدات 0
الطفل عبدالعزيز أحمد العازمي الى رحمه الله حيث وجد اليوم متوفيا، نعم هذه فاجعة ليس فقط لذويه بل لكل الشعب الكويتي الذي تفاعل بشكل لافت والكل تحمل المسئولية وخرج للبحث عن الطفل احمد فسارت جموع الشباب قاطعين الصحراء باحثين عنه على امل ان يعيدو البسمة لذويه وللكويت ولكن شاء قدر الله ان يتغمده بواسع رحمته.
ولكن هذه الحادثة المأساوية خلفت العديد من القضايا والسلبيات التي يجب ان نثيرها اليوم فحالنا حال كل مواطن احزنه ما وصلته اليه الامور ابتداءا من اهمال وزارة الداخلية والتي كان تفاعلها مع الحادثة تفاعل لا يليق بحجم البلاغ الذي تقدم به والد الفقيد فكان التجاوب من وزارة الداخلية باردا شابه العديد من السلبيات ولولا تفاعل ابناء الكويت الذين جالوا الصحراء بحثا عن الطفل والتي احرجت وزارة الداخلية والتي بعد ذلك ذهبت متأخرة جدا واستعانت بكلاب الاثر ولكن بعد فوات الاوان واكبر دليل على فشل وزارة الداخلية هو ان مكان تواجد الطفل متوفيا في السكراب كان قريبا جدا من منزل ذويه في سعد العبدالله لا نريد ان نلجأ لكلمة الشيطان والعياذ بالله (لو) ولكن نتيجة الامر ان استجابة وزارة الداخلية لم ترقى لحجم الحادث وهذه سقطه كبيرة تسجل ضد وزارة الداخلية والامر الاخر هو تصريحات الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية عادل الحشاش والذي اكد في تصريح سابق بان الطفل بخير ولا ندري الى ماذا استند الحشاش فللأسف الشديد كان تصريحه وكانه متأكدا ولكن وللأسف الشديد كان الواقع عكس ذلك وكانت الفاجعة أليمة لكل الشعب الكويتي.
سقطات كثيرة وفشل كبير يسجل في سجلات وزارة الداخلية وللأسف هذه المرة كان الضحية طفل لم يتجاوز السادسة عشر من عمره ، فوزارة الداخلية نائمة ولو كان إبن احد من المسؤولين لطارت وزارة الداخليه بكل قوتها إلى البحث عنه.
نقول الله يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه ونسال الله ان يسكنه فسيح جناته ويجعله طيرا من طيور الجنة وان يلهمه اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
كتب: فيحان العازمي
تعليقات