حادثة أورلاندو تدعم حظوظ ترامب.. برأي جاسم الرميضي

زاوية الكتاب

كتب 605 مشاهدات 0

جاسم الرميضي

النهار

قلم كويتي- حادثة أورلاندو

جاسم الرميضي

 

حادثة اورلاندو شاب أميركي من أصل أفغاني يهجم على ملهى للشواذ ويفتح النار عليهم ليسقط تقريبا 50 قتيلاً و53 مصاباً.

وكما يدعي بأن منظر الشواذ اللا أخلاقي استفزه فقام بفعلته الشنيعة.

وأعلنت حركة «داعش» تبنيها للعملية الارهابية في وقت نار التنافس على أشدها ما بين ممثل الحزب الجمهوري وممثل الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون.

وليس بغريب بأن حركة «داعش» تشوبها شبهاتٍ كبار بمنشئها وتمويلها وأعضائها وسرعة تمددها.

وإن كانت أرجح الآراء تقول بإنها صناعة أميركية اسرائيلية أهدافها خدمة مصالحهم بشرق أوسط جديد كما صرحت سابقاً كوندليزا رايس وزيرة الخارجية السابقة لأميركا.

فهذه الدمى خيوطها موجودة بيد الاستخبارات الأميركية تحركها يميناً وشمالاً بحسب أهدافهم الموضوعة والدمى هم المغرر بهم من صغار الشباب على مسرح أرض الواقع.

ومما يعرف عن السياسة الأميركية وبمن يتابعها يلاحظ أنهم يشدون الحبل وبعدها يرخونه.

ففي سنوات يصل الى الحكم الحزب الجمهوري المندفع للحروب ، وبعدها يصل الحزب الديموقراطي المسايس والمسالم للعالم.

وهاهي قد اقتربت ساعة الرحيل للرئيس أوباما ممثل الحزب الديموقراطي بعد نجاحه بدورتين ، ليأتي دور الحزب الجمهوري ممثلاً بترامب وهو المرجح فوزه حسب الاستطلاعات.

وبرأيي الشخصي ان حادثة  أورلاندو مدروسة جيدا، بحيث انه اذا أرادوا ان يرفعوا أسهم ترامب عملوا هذه الحادثة، وخاصة ان اوباما ممثل الديموقراطيين قد فاز بدورتين والآن جاء دور الحزب الجمهوري.

و«داعش» ليست بجديدة فقبلها «القاعدة» التي استنفر العالم أجمع لمحاربة هذا الأخطبوط فانتهت بنهاية زعيمها بن لادن بطريقة غامضة من خلال تصفيته والقائه في البحر.

والتاريخ يعيد نفسه فعندما كانت المنافسة قوية مابين جورج دبليو بوش الجمهوري للدورة الثانية ومنافسه الديموقراطي جون كيري خرج بن لادن من قمقمه بعد فترة ليست بقصيرة على صمته ليهدد أميركا ويغزوها ويمجد من فجروا برجي التجارة العالمية.. ودمتم بحفظ الله.

* نكشة: أبارك للأمة الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك أعاده على الجميع بالخير واليمن والبركات.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك