مقتل 4 من 'المقاومة' بمعارك مع 'الحوثيين' في تعز اليمنية

عربي و دولي

693 مشاهدات 0


قُتل 4 من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأصيب 9 آخرين، اليوم الإثنين، في معارك مع جماعة 'أنصار الله' (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بمدينة تعز، وسط اليمن، حسب قيادي بالمقاومة.

وقال إبرهيم الجعفري، القيادي الميداني بالمقاومة الشعبية، للأناضول، أن اثنين من عناصرهم ، قتلا خلال المعارك الدائرة في حي كلابة بشارع الأربعين، شمالي تعز، وأُصيب أيضاً 5 آخرين.

وأضاف، أن اثنين آخرين من المقاومة، قُتلا وأصيب 4، برصاص قناصة حوثيين، في محيط اللواء 35 مدرع، من جهة جبل هان الذي يتمركز فيه الحوثيون، بتعز.

من جهتهم قال شهود عيان، إن الحوثيين قصفوا اليوم أحياء سكنية في مناطق مختلفة من المدينة، وطال القصف أحياء بير باشا وشارع الثلاثين وجوار السجن المركزي ومحيط اللواء 35 في غرب المدينة.

وقال الشهود ومصادر طبية، إن القصف أسفر عن مقتل مدني وإصابة 12 آخرين.

وفي مديرية القبيطة جنوبي تعز، فجر المسلحون الحوثيون وقوات صالح منزلين في قرية الكعبين، حسبما أفاد المتحدث باسم المقاومة الشعبية بالقبيطة علي المنتصر.

وقال المنتصر للأناضول، إن 'الحوثيين فجروا منزل القيادي في المقاومة عادل العامل، ومنزل العقيد في قوات الجيش الحكومي عبدالعزيز عبدالقوي في القرية، بعد ليلة من المعارك بين الطرفين، بهدف إرهاب المدنيين وإثنائهم عن الالتحاق بالمقاومة، في جبل الجالس الاستراتيجي لمطل على القبيطة'.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول ما ذكرته المصادر.

وكان تقرير حقوقي، كشف الجمعة الماضية، عن مقتل 61 مدنياً بمحافظة تعز وسط اليمن، خلال مايو/أيار الماضي، جراء عمليات 'قنص وقصف عشوائي' شنه مسلحو الحوثي وقوات صالح، على الأحياء السكنية في المحافظة.

وقال 'ائتلاف الإغاثة الإنسانية' في محافظة تعز، الذي يضم عدة منظمات وجمعيات حقوقية وإنسانية، في تقرير له نقلته وكالة الأنباء الرسمية 'سبأ'، إن 808 آخرين أصيبوا جراء تلك العمليات.

يأتي ذلك في وقت، لا زالت فيه مشاورات الكويت، تراوح مكانها بعد مضي أكثر من 50 يومًا على انطلاقها، ولم يناقش طرفا الصراع إلا 'التفاصيل الأولية' في لائحة جدول الأعمال، دون حسم أي من الملفات الشائكة.

وكان الإنجاز 'اليتيم' لهذه المشاروات، منذ انطلاقتها في 21 أبريل الماضي، هو الاتفاق على تشكيل اللجان الثلاث (الأمنية، السياسية، الإنسانية)، والتي أُوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الأممي رقم 2216.

وتنص النقاط الخمس على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك