العاهل الاردني: عدم حل القضية الفلسطينية يغذي التطرف
عربي و دولييونيو 13, 2016, 4:41 م 554 مشاهدات 0
قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين ان عدم تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين سيغذي التطرف والعنف ويزيد من حدة الازمات التي تشهدها المنطقة والعالم.
جاء ذلك لدى لقاء الملك عبدالله الثاني اليوم بأعضاء اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الاوروبي برئاسة السفير والتر ستيفنز خلال زيارتهم الاردن حاليا.
واكد العاهل الاردني في بيان رسمي للديوان الملكي ان مواجهة 'الارهاب والتطرف' تطلب تكثيف الجهود المبذولة من مختلف الاطراف المعنية وضمن نهج شمولي للتعامل مع هذا الخطر بإعتباره تهديدا رئيسيا للامن العالمي.
من جهته اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في لقائه مع الوفد الاوروبي بالاضافة الى وزيري التنمية السياسية موسى المعايطة ووزير التخطيط عماد فاخوري 'ضرورة معالجة الاسباب الجذرية للارهاب' مشيرا الى ان جهود محاربة الفكر المتطرف يجب ان تكون مكثفة وشاملة ودولية.
وعرض جودة خلال اللقاء موقف بلاده من قضايا المنطقة مشددا على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بإطار زمني تفضي بالنهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي الشأن السوري أكد جودة أهمية الحل السياسي للوضع في سوريا إستنادا الى مقررات (جنيف 1) بمشاركة كل مكونات الشعب السوري وبما يحفظ أمن وأمان سوريا ووحدتها أراضيها.
من جانبه عرض وزير التخطيط فاخوري الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة اللجوء السوري مؤكدا ان بلاده وصلت الى 'حالة الانهاك فيما يتعلق بحجم العبء الذي تركه اللجوء السوري على الاردن'.
ودعا فاخوري الدول المانحة الى الالتزام بتعهداتها في دعم المشاريع والاولويات بالنسبة للاردن لتمكينه من مواجهة الظروف الراهنة.
بدوره عرض وزير التنمية السياسية موسى المعايطة الاصلاحات السياسية التي حققها الاردن خلال الفترة الماضية والتي كان ابرزها إعداد قانون إنتخاب جديد.
ونقل البيان عن اعضاء اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الاوروبي برئاسة السفير ستيفنز اشادتهم بالعلاقات المتميزة بين الاردن والاتحاد الاوروبي.
تعليقات