انطلاق اعمال المؤتمر الدولي لمنظمة معاهدة حظر الشامل التجارب النووية

عربي و دولي

433 مشاهدات 0


بدأت في مركز الامم المتحدة اليوم الاثنين اعمال المؤتمر الوزاري لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في فيينا بمناسبة مرور 20 عاما على ابرام المعاهدة.

وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية وزراء خارجية كل من النمسا سيباستيان كورتس ورومانيا لازار كومانسكو وكازاخستان ارلان ادريسوف والممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني وممثل الامم المتحدة السامي لشؤون نزع السلاح كيم وون سو.

وركز المتحدثون على نجاح المنظمة في إقامة نظام للرصد والتحقق في العالم قادر على كشف التجارب النووية والزلازل في اعماق الارض والبحر والجو.
واعرب المشاركون عن اسفهم لعدم دخول معاهدة الحظر حيز التنفيذ بسبب تردد بعض الدول الاساسية في التصديق عليها.

واشاروا بشكل خاص الى التجارب النووية التي قامت بها كوريا الشمالية والتي واجهت تنديدا واسعا من مختلف دول العالم باعتبار ان مثل هذه التجارب تقوض الامن والسلام في العالم.
وشدد عدد من المتحدثين على الاهمية الكبيرة التي تحتلها المعاهدة في اطار منظومة نزع السلام ومنع الانتشار النووي في العالم مشيرين الى ان مرور 20 عاما على المعاهدة يعد تذكيرا بضرورة العمل والمثابرة لوضع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية موضع 'التنفيذ'.

وناشدوا المجتمع الدولي باستغلال مرور 20 عاما على فتح باب التوقيع على المعاهدة والحفاظ على اهدافها وتفعيلها وعدم الاكتفاء بالفوائد المحققة من بناء منظومة التحقق من الامتثال للمعاهدة.
ووقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية 183 دولة حتى الان من بينها 164 دولة صادقت عليها من بينها الكويت والامارات والبحرين والجزائر والاردن وليبيا والمغرب وموريتانيا وقطر وعمان والسودان وتونس والعراق.

ورغم مرور 20 عاما على ابرامها لم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ بسبب عدم تصديق ثماني دول عليها هي امريكا والصين والهند وباكستان وايران واسرائيل ومصر وكوريا الشمالية بدعوى الاحتفاظ بخيار الردع النووي للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم.

يذكر ان دولة الكويت تعد من أوائل الدول التي وقعت وصادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتدعم عمل هذه المنظمة انطلاقا من ادراكها للدور الحيوي الذي تقوم به في رصد اي تجارب نووية و احتواء الكوارث الاشعاعية الناجمة عنها .

الآن _كونا

تعليقات

اكتب تعليقك