الخرطوم ترفض وثيقة الدوحة لسلام دارفور

أعلنت الحكومة السودانية اليوم الثلاثاء رفضها القاطع لفتح وثيقة الدوحة لسلام دارفور للتفاوض من جديد واصفة مطالب بعض المتمردين بهذا الشأن بأنها 'غير منطقية ولا يوجد سبب لها'.
وقال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية أمين حسن عمر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية 'لن نراجع ولا بندا واحدا في وثيقة الدوحة ولن نعيد التفاوض حولها' مشيرا الى ان 'وثيقة الدوحة أصبحت جزءا من الدستور وأن أي تعديل يتطلب إرجاعها إلى البرلمان للإجازة بثلثي الأعضاء'.
وطالب عمر قادة حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بإعادة فتح وثيقة الدوحة وذلك بعد مشاورات مع الوساطة القطرية نهاية الاسبوع الماضي.
ووقعت حركة التحرير والعدالة وهي تحالف يضم عددا من الحركات المسلحة في دارفور وثيقة الدوحة لسلام دارفور مع الحكومة السودانية في يوليو 2011 لانهاء الصراع الدائر في الاقليم منذ عام 2003 الا ان عددا من الحركات رفض الانضمام الى الوثيقة بحجه انها لا تلبي المطالب التي رفعت من اجلها السلاح في وجه الحكومة.
واعلنت الحكومة السودانية في ابريل الماضي انتهاء التمرد في الاقليم باستثناء جيوب صغيرة ينشط فيها المتمردون بعمليات سلب ونهب.