تقرير : نصف ثروات العالم بأيدي 1 في المئة من سكانه
عربي و دولييونيو 7, 2016, 8:43 م 526 مشاهدات 0
أفاد التقرير السنوي لمكتب الاستشارات المالية «بوسطن كونسالتينغ غروب» ان أصحاب الملايين لا يمثلون سوى 1 في المئة من سكان العالم، إلا أنهم يتقاسمون نحو نصف الثروات الخاصة في العالم.
وجاء في هذا التقرير الذي نشر الثلاثاء ان 18،5 مليون شخص يملكون 47 في المئة من الثروات الموزعة بين مداخيل وحسابات في المصارف وأسهم في البورصة، وهم يملكون نحو 78800 مليار دولار أي أكثر بقليل من إجمالي الناتج العالمي.
وتضم الولايات المتحدة أكبر عدد من أصحاب الملايين (ثمانية ملايين) لتحل الصين في المرتبة الثانية مع نحو مليوني مليونير، فيما تضم فرنسا 445 ألف مليونير.
وأكبر تجمع للثروات موجود في أميركا الشمالية حيث يملك اصحاب الملايين 63 في المئة من الثروات الخاصة البالغة في هذه المنطقة 60400 مليار دولار.
وأوضح هذا المكتب أن هذه النسبة سترتفع إلى 69 في المئة عام 2020.
ويفيد التقرير أيضا ان الثروات الخاصة في العالم لم تزد عام 2015 سوى 5،2 في المئة مقابل 7 في المئة عام 2014، والسبب الاضطرابات المالية والعقوبات الاقتصادية والاوضاع السياسية غير المستقرة.
وأوضح التقرير ان الثروات المجمعة في مراكز الاوفشور حيث الضرائب قليلة، زادت بنسبة 3 في المئة خلال عام لتصل إلى عشرة آلاف مليار دولار.
وجاء في هذا التقرير الذي نشر الثلاثاء ان 18،5 مليون شخص يملكون 47 في المئة من الثروات الموزعة بين مداخيل وحسابات في المصارف وأسهم في البورصة، وهم يملكون نحو 78800 مليار دولار أي أكثر بقليل من إجمالي الناتج العالمي.
وتضم الولايات المتحدة أكبر عدد من أصحاب الملايين (ثمانية ملايين) لتحل الصين في المرتبة الثانية مع نحو مليوني مليونير، فيما تضم فرنسا 445 ألف مليونير.
وأكبر تجمع للثروات موجود في أميركا الشمالية حيث يملك اصحاب الملايين 63 في المئة من الثروات الخاصة البالغة في هذه المنطقة 60400 مليار دولار.
وأوضح هذا المكتب أن هذه النسبة سترتفع إلى 69 في المئة عام 2020.
ويفيد التقرير أيضا ان الثروات الخاصة في العالم لم تزد عام 2015 سوى 5،2 في المئة مقابل 7 في المئة عام 2014، والسبب الاضطرابات المالية والعقوبات الاقتصادية والاوضاع السياسية غير المستقرة.
وأوضح التقرير ان الثروات المجمعة في مراكز الاوفشور حيث الضرائب قليلة، زادت بنسبة 3 في المئة خلال عام لتصل إلى عشرة آلاف مليار دولار.
الآن : وكالات
تعليقات