الجزائر تعيد امتحانات ''البكالوريا'' بعد تسريبها على مواقع التواصل

عربي و دولي

782 مشاهدات 0


قررت الحكومة الجزائرية، إعادة امتحانات بعض مواد 'البكالوريا' (الثانوية العامة)، بعد تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، في تصريحات على هامش اجتماع أرباب العمل والنقابات اليوم الأحد بمقر الحكومة، 'سيتم إعادة إجراء امتحانات البكالوريا لسنة 2016 في بعض المواد التي سربت'.

ولم يقدم سلال توضيحات أكثر حول المواد التي ستشملها الإعادة، مشيرًا إلى أن وزيرة التعليم نورية بن غبريط، ستعلن تفاصيل القرار غدًا الإثنين.

وشهدت امتحانات 'البكالوريا'، التي جرت في الجزائر بين 29 مايو/أيار، و2 يونيو/ حزيران الجاري، تسريب امتحانات بعض مواد الاختبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعد هذه الاختبارات، الأهم على الإطلاق في البلاد، كونها المحطة الفاصلة بين التعليم الأساسي والتعليم الجامعي.

وعقدت وزيرة التعليم أمس السبت اجتماعًا مع نقابات التعليم وجمعيات أولياء التلاميذ لبحث طريقة التعامل مع قضية التسريب.

وقال بوعلام عمورة الأمين العام لنقابة موظفي التعليم (مستقلة) للصحفيين عقب الاجتماع 'هناك توجه لإعادة جزئية للاختبارات تمس 500 ألف طالب، من بين 800 ألف شاركوا في عدد محدود من المواد التي شملها التسريب'.

وأوضح عمورة أن 'التسريبات مست بالدرجة الأولى موضوعات خاصة بمواد الشعب (التخصصات) العلمية'.

ولم تحدد حتى الآن الجهة التي تقف وراء التسريبات، رغم أن الصحف المحلية نشرت أخبارًا عن توقيف أكثر من 30 شخصًا يشتبه في تورطهم بالقضية، وهم الآن محل تحقيقات، فيما تعهد رئيس الوزراء بأن 'العدالة ستضرب بقوة المتسببين في هذه التسريبات'.

وهذه هي المرة الثانية التي تشهد فيها الجزائر تسريب امتحانات 'البكالوريا' حيث سجلت حادثة مماثلة عام 1992، وأدت إلى إقالة وزير التعليم آنذاك علي بن محمد وإعادة الاختبارات من جديد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك