زراعة المرجان في جزيرتي قاروه وأم المرادم

 أعلن النادي العلمي الكويتي بدء المرحلة الأولى لمشروع زراعة المرجان في جزيرتي (قاروه) و(أم المرادم) تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف اليوم الأحد.
وقال مدير إدارة علوم البيئة البحرية ورئيس فريق الغوص الكويتي بالنادي الكابتن محمد الراشد في تصريح صحافي إن إطلاق المشروع والبدء به في هذه المناسبة العالمية يعد ترجمة حقيقية وتأكيدا للاهتمام الكبير الذي توليه الكويت بالبيئة ولمشاركة العالم احتفالاته بهذا اليوم.
وأوضح الراشد أن تجربة زراعة المرجان في جزيرة (قاروه) تأتي ضمن المشروع الوطني الرائد (استزراع المرجان) في (قاروه) و(أم المرادم) الذي ينفذه الفريق لافتا إلى أن النادي تمكن من زراعة المرجان من بقايا المرجان ب(قاروه) بعد تعرضه للكسر حديثا جراء السلوكيات الخاطئة لبعض مرتادي البحر.
وأضاف أن الفريق قام بتثبيت الشعاب المرجانية المكسورة وأخذ شتلات منها باستخدام وسائل وطرق علمية صحيحة في مواقع مناسبة وملائمة لطبيعة المرجان مبينا أن الفريق يضم نخبة من المتخصصين يتابعون ما تم إنجازه ونتائج وطور نمو المرجان المستزرع.
وذكر أن الفريق مستمر في تنفيذ هذا المشروع الوطني لاستزراع شعاب مرجانية طبيعية جديدة وترميم ما دمر منها مشيرا إلى أن ما يدعو إلى الفخر هو أن المشروع قائم بأياد وكوادر كويتية لديها خبرة طويلة تصل إلى 26 عاما من العطاء والعمل التطوعي لخدمة البيئة البحرية الكويتية.
وبين الراشد أن النادي له تجربة رائدة في هذا المجال حيث نجح مسبقا في تحقيق إنجاز يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط تمثل في نمو المرجان الطبيعي على المستعمرات الصناعية في بحر الكويت لإستقطاب الكائنات البحرية.