الحمود: اعادة تقييم الخطة الاستراتيجة لـ'المجلس الوطني '
محليات وبرلمانشراكة مع القطاع الخاص وتسويق لدور الكويت الحضاري واستثمار ثقافي
يونيو 1, 2016, 8:50 م 1367 مشاهدات 0
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الاربعاء أهمية تطويع احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016) في التسويق لدور الكويت الحضاري والثقافي ورسالتها الإنسانية المنفتحة على كل الحضارات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان الحمود الذي يرأس أيضا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع الخامس للجنة الاستشارية لاحتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية 2016).
وشدد الوزير على ضرورة استعادة الريادة الثقافية الكويتية المستندة إلى إرث تاريخي عريق منفتح على كل الثقافات والحضارات من خلال خطط وبرامج تسهم في تطوير ادوات ومفاهيم الثقافة لتواكب نظم العولمة ثقافي وفكريا بغية إعداد أجيال مثقفة قادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية.
ولفت إلى أهمية إشراك الشباب في كل الفعاليات والأنشطة الثقافية المواكبة للاحتفالية ودعم مبادراتهم وتقديم البرامج الثقافية التنموية لهم 'بلغة العصر' حتى يسهل عليهم فهمها وتوسعة مداركهم الثقافية والفكرية بما ينعكس إيجابا على كل الخطط التنموية للدولة في مختلف المجالات.
وأضاف أنه يجب الاهتمام بالمراكز الثقافية الكويتية الحديثة وجعلها عامل جذب للفئات الشبابية فضلا عن الاستفادة من التجارب الثقافية لبعض الدول مثل البحرين خصوصا في عمليات الاستثمار الثقافي.
وأكد الشيخ سلمان الحمود أهمية نشر الفعاليات والأنشطة الثقافية المرتبطة باحتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016) عبر وسائل الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة بغية الوصول إلى أكبر شريحة من المتعاملين مع هذا الإعلام الجديد داخل الكويت وخارجها.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي يقدمها أعضاء اللجنة الاستشارية من دراسات ومقترحات وتصورات لتطوير الثقافة الكويتية لافتا الى ضرورة العمل ضمن منظومة ثقافية كويتية متكاملة تليق بمكانة الكويت الثقافية وترسخ دورها ورسالتها الثقافية والإنسانية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ودعا أعضاء اللجنة الى ضرورة تشكيل فريق فني من أعضائها للتحضير للاحتفالية الختامية للخروج بأفكار ومبادرات 'خارج الصندوق' تنقل للأجيال القادمة أنشطة وفعاليات هذه الاحتفالية التي تعد حدثا ثقافيا تاريخيا يتطلب استثماره لترسيخ الهوية الوطنية لدى فئة الشباب.
وشدد على أهمية الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للخروج بأنشطة وفعاليات على مستوى دولي رفيع بما يليق بمكانة دولة الكويت الثقافية والحضارية.
واوضح الوزير ان الاجتماع ركز على مناقشة الخطة والمقترحات المقدمة من قبل أعضاء اللجنة استعدادا للحفل الختامي لإعلان (الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية 2016) المقرر تنظيمه نهاية العام الحالي.
وذكر انه تم تناول الدراسة المقدمة من اللجنة بشأن إعادة تقييم الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للأعوام (2015 – 2020) الى جانب الاطلاع على الدراسة المقدمة بشأن صناعة الثقافة من خلال الشراكة في الاستثمار الثقافي .
تعليقات