عريقات يجدد رفض الفلسطينيين لأي تعديل على مبادرة 'السلام العربية'

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إنَّ تحقيق حل الدولتين يتطلب الاعتراف الصريح والواضح بالحدود المحتلة عام 1967، مجدِّدًا التمسُّك بمبادرة السلام العربية كما هي دون تعديل.

وأضاف عريقات، في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، حسب 'الأناضول': 'على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، وبقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.. ما يقوله المسؤولون في إسرائيل مجرد علاقات عامة، نحن معتادون على نتنياهو، وحكومته يفعلون عكس ما يقولون'.

وتابع: 'السلام يجب أن يترجم الأقوال إلى أفعال، وعلى إسرائيل وضح حد لسياستها القاضية بفرض وقائع جديدة على الأرض ووقف الاستيطان وإنهاء تهويد القدس ووقف عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء ووقف هدم المنازل والإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار والاعتراف بحدود 1967 واحترام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة'.

وجدَّد عريقات التمسُّك بالمبادرة العربية للسلام كما هي، لافتًا إلى ضرورة وضع حد للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًّا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

يُشار إلى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل في موافقة العرب على إجراء مفاوضات لتعديل مبادرة السلام العربية، ولكن الجانب الفلسطيني يرفض أي تعديل عليها.